عائشة القذافي تستذكر مقتل والدها بمعرض في موسكو
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
افتتح في متحف وطني في العاصمة الروسية موسكو، معرض لأعمال فنية من إنتاج عائشة، ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وعائشة القذافي (47 عاما) هي الخامسة في ترتيب أبناء القذافي والابنة الوحيدة للرئيس الذي حكم ليبيا من 1969 حتى القبض عليه وقتله في 2011 خلال الانتفاضة المسلحة، التي أطاحت.
ويستمر المعرض الذي افتتح في المتحف الوطني للفنون الشرقية الجمعة ستة أسابيع لعشرات من أعمالها الفنية، ومن بينها لوحة لأشخاص يقفون قرب جثتي والدها وأخيها الذي قتل مع أبيه.
وقال عائشة قبيل الافتتاح "أحببت أن أنشر لأول مرة عملا فنيا، خاصة أنه يأتي بعد أيام من ذكرى مقتل أبي وأخي". وأضافت "وأغلب أعمالي أني رسمتها بنبض قلبي وليس بيدي".
وفرت عائشة من ليبيا خلال الثورة في 2011. وتقول العائلة إن زوجها وابنين من أبنائها قتلوا في غارات جوية لحلف شمال الأطلسي وعمليات قصف لمجمع القذافي في طرابلس. ووضعت عائشة مولودها الرابع في الجزائر واستقرت في عمان.
وقال إيجور سبيفاك رئيس جمعية الشرق الأوسط الروسية إنه اقترح عليها في عمان إقامة المعرض وإنها سرعان ما وافقت. وسبيفاك هو منظم المعرض بدعم من وزارة الخارجية الروسية وهيئات أخرى.
وأضاف سبيفاك "تعلم أن الشعب في روسيا يحبها ويحب والدها ويريد رؤية فنها في روسيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القذافي روسيا روسيا القذافي فن لوحات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
150 عملا فنيا لطلبة وأساتذة جامعة نزوى بمعرض "شموخ الحصن ونبض الفنون"
نزوى- ناصر العبري
نظمت جامعة نزوى ممثلة بقسم التربية والدراسات الإنسانية في كلية العلوم والآداب المعرض الفني "شموخ الحصن ونبض الفنون"، الذي يعرض أعمال طلبة الفنون بجامعة نزوى وأستاذتها؛ وذلك في حصن جبرين بولاية بهلاء تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي، والي بهلاء.
وقال خالد بن يعقوب السبهاني محاضر فنون تشكيلية في جامعة نزوى: "إن مسؤولية جامعة نزوى لا تقتصر في الإطار التربوي على التدريس فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى مساعدة الطلبة على تطوير مهاراتهم اللازمة لحل المشكلات والتحليل والتركيز، وتطوير التفكير الإبداعي وبناء ذواتهم؛ ليصبحوا قادرين على التواصل المجتمعي ومواكبة مختلف جوانب التقدم العصري؛ مما يمكنهم من تجسيد ما يطمحوا إليه دائمًا، وأن يكونوا نموذجا للإبداع".
ويشهد المعرض مشاركة طلبة جامعة نزوى في الفن والحلي بأعمالهم الفنية التي تتجاور جنبا إلى جنب مع أصالة حصن جبرين وشموخه في حوارية تتخطى الحدود التي يرسمها خيال الفنان لتتجانس الخامة مع الفضاء الرحب، خامة بعضها طين وخشب، وبعضها ورق وألوان، وبعضها قماش وخيوط، وبعضها معدن وزجاج، كلها تخلد هذا التاريخ والإرث الحضاري لتجعل غير المرئي مرئيا وغير المسموع مسموعا والفكر محسوسا والمضمون والشكل متجانسان متناغمان ضمن أثر فني حي قابل للتأويل، وتتيح فرصة النفاذ إلى ثقافة العالم الذي ننتمي إليه.
ويبلغ عدد الأعمال المعروضة 150 عملا في مختلف مجالات الإبداع الفني، وهي نتاجات المقررات التدريسية لبرامج الفنون الممثلة ببرنامج التربية الفنية، أبرزها في مجالات: الرسم والتصوير والنحت والأعمال الفنية والخزف والطباعة والفنون الجميلة والحلي والجواهر وبرنامج تصميم الأزياء؛ علما أن المعرض يستمر في الفترة من 16 – 22 ديسمبر الجاري.