ماذا جنت مصر من تحضيرات بريكس؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تركز مصر في الوقت الراهن من خلال تجمع بريكس بعد انضمامها لبنك التنمية الجديد مطلع العام الجاري، باعتباره الذراع التمويلية الأولى لذلك التكتل؛ على الدخول في شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف للحصول علي التمويل للمشروعات المستدامة خصوصا بمنطقة أفريقيا.
وتستند مصر في استراتيجيتها الحالية مع تكتل بريكس على تمثيل القارة الأفريقية ودعم مخططاتها التنموية لدعم مشروعات محددة في قطاعات البنية التحتية للقارة السمراء والتي تتضمن مشروعات في قطاعات النقل والمواصلات بما يدعم حركة التجارة الدولية لدول بريكس وربط دول أفريقيا بآسيا؛ بالإضافة لقطاعات الزراعة والتصنيع الزراعي ودعم التوجهات التصنيعية فيما يسمي بـ"سلاسل القيمة"؛ وفتح مناطق صناعية داخل بلدان أفريقيا من خلال مصر .
وفقا لتقارير التي اطلعت "البوابة" عليها، والتي كشفت عن وجود مساع؛ لتقليل الموجات التضخمية التي خلفها الصراع الروسي الأوكراني وما تلاه من تداعيات بمنطقة البحر الأحمر بسبب الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة ومناطق عدة في الجنوب اللبناني واليمن والتي تسببت في الإضرار بحركة التجارة من وإلي أفريقيا وآسيا.
وكشفت التقارير ، أن مصر تسعى من خلال مشاركتها بقمة بريكس الشهر المقبل؛ لتنفيذ مستهدفات القيادة السياسية بالوصول بحجم الصادرات المصرية لـ 100 مليار دولار سنويا على المدى القصير لتقليل الفجوات على الاقتصاد القومي وتنفيذ التوجيهات الخاصة بتقليل الأعباء على المواطنين بما في ذلك خفض الأسعار داخل السوق المصرية وتوفير المزيد من فرص العمل وتوفير مناخ تنافسي للأعمال والاستثمارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريكس الاقتصاد المصري بنك التنمية الجديد شركات تمويلية الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تتحدث عن إستراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".