«بفلكلور سكندري».. افتتاح مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
افتتحت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون المسرحية، مساء اليوم بقصر ثقافة الأنفوشي، حفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي، التي تحمل اسم الفنان كريم عبد العزيز، وهو المهرجان التابع لأكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية.
وانطلق حفل الافتتاح بفلكلور سكندري، من خلال استعراض طلاب المعهد تاريخ الإسكندرية من العصر الفرعوني، مرورا بالعصر اليوناني الروماني، وصولا إلى العصر الحديث، من خلال استعراض رقصات واستعراضات تناسب كل عصر.
وقالت الدكتور غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، إنها سعدت بأن تحمل تلك الدورة اسم فنان كبير هو كريم عبد العزيز، لافتة إلى أن له باع في المسرح، بدءا من مسرحية حكيم عيون، وصولا إلى مسرحية السندباد.
وأضافت في كلمتها، أن المهرجان يضم عددا من الورش الفنية المهمة، التي تثقل المواهب في الإسكندرية، مشيدة بدور الفنان محمد عصمت، مدير المهرجان.
وتلى ذلك تكريم عدد من الفنانين، تقديرا لإسهاماتهم المميزة في عالم المسرح والفن، وتبعه حفل تخرج دفعة 2024، من المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية.
5 عروض مسرحية في المهرجانيذكر أن محافظة الإسكندرية تحتضن المهرجان، في الفترة من 18 إلى 27 أكتوبر الجاري، وسوف يضم 5 عروض مسرحية، تتنافس على جوائز الدورة الخامسة.
وتقام العروض وحفل الافتتاح على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، على أن يقام حفل ختام المهرجان في دار الأوبرا المصرية «أوبرا سيد درويش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية افتتاح مهرجان المسرح العربي
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.