وردة الجزائرية حاضرة بأغانيها في مهرجان الموسيقى العربية 2024
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
خطفت أنظار الجمهور بصوتها القوي العذب، وإحساسها المرهف، ومشاعرها الملتهبة، وتعد واحدة من أشهر مطربي الوطن العربي، ورغم رحيل وردة الجزائرية إلا أنها عاشت بأغانيها، وشهد مهرجان الموسيقى العربية 2024 حضورها بتقديم عدد من المطربين لأغانيها.
أغاني وردة حاضرة في مهرجان الموسيقى العربيةكانت أغاني وردة الجزائرية حاضرة في حفلات مهرجان الموسيقى العربية 2024، إذ قدم العديد من الفنانين أغانيها في حفلاتهم الخاصة ومنها «العيون السود» و«أكدب عليك» وأيضا «وحشتوني» وغيرها من الأغاني.
وقدمت الأردنية «نداء شرارة» في حفلتها بمهرجان الموسيقى العربية والتي أقيمت في 13 أكتوبر الجاري أغنية «العيون السود»، تلك الأغنية التي تصف قصة الحب بين الجزائرية وردة وبليغ حمدي، ونالت إعجاب الكثيرون حتى وقتنا هذا.
أما المطربة ريهام عبدالحكيم، فقدمت ليلة طربية من ليالي مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، حيث تألقت على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، بأغاني وردة ومنها «وحشتوني»، وذلك وسط تفاعل كبير من الجمهور.
أغنية «أكدب عليك»لم تقتصر الأغاني التي قدمها المطربين للفنانة الجزائرية وردة في مهرجان الموسيقى العربية عند هذا الحد، ولكن غنّت المطربة فرح الموجي خلال حفلها بمهرجان الموسيقى العربية على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية أغنية «أكدب عليك» واستطاعت أن تخطف قلوب الجماهير.
وغنت مروة ناجي بصحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د.علاء عبد السلام، عدد كبير من الأغاني منها «أكدب عليك» كلمات مرسي جميل عزيز، ألحان محمد الموجي، وأغنية حكايتي مع الزمان، وهي كلمات محمد حمزة، ألحان بليغ حمدي، «العيون السود» كلمات محمد حمزة، ألحان بليغ حمدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وردة الجزائرية أغاني وردة الجزائرية مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
الموسيقى التركية أصالة عريقة وحداثة أنيقة
تركيا الآن
الموسيقى التركية ليست مجرد أصواتٌ تنبعث من الآلات، بل هي تجربة غنية تنقلنا بين التقاليد القديمة والأنماط الحديثة.
تمثل هذه الموسيقى مزيجًا رائعًا من التراث الشرقي والغربي، حيث تشهد تنوعًا واسعًا يتضمن الموسيقى الكلاسيكية، الفلكلورية، البوب، الروك، والراب.
ما هي الموسيقى التركية؟
تعتبر تركيا بلدًا مهووسًا بالموسيقى، حيث تتألق بتقديم أنواعٍ متنوعة من الموسيقى التي تشبه الكثير من الأنماط الغربية، مثل البوب، الروك، والهيب هوب.
وتمتاز الموسيقى التركية بثرائها وتنوعها الإقليمي، إذ تحتوي على أنماط فلكلورية تتماشى مع تاريخ وثقافة كل منطقة.
ومع استخدام آلات محلية تقليدية مثل الباغلاما والساز، تضيف الموسيقى التركية لمسة فريدة لكل دقة وتر.
رحلة عبر الزمن
تعود أصول الموسيقى التركية إلى فترات الإمبراطورية العثمانية في القرن الرابع عشر، حيث كانت تُعزف في المناسبات الدينية والاجتماعية.
ومع مرور الوقت، تطورت هذه الموسيقى لتصبح فناً ملهماً، مرتبطًا بقواعد وأساليب خاصة تعكس روح المجتمع. عبر العصور، تأثرت الموسيقى التركية بالتقاليد الموسيقية المختلفة في المنطقة، لتندمج مع المؤثرات العربية والفارسية واليونانية.
تنوع يتخطى الحدود
تتميز الموسيقى التركية بوجود أنماط موسيقية متنوعة، منها:
– الموسيقى التقليدية: تعيدنا هذه الأنماط إلى العصر العثماني مع استخدام آلات مثل العود والقانون.
– الموسيقى الشعبية: تتجلى فيها روح المجتمع من خلال الألحان وأدوات مثل البوزوق والكلارينت.
– الموسيقى الحديثة: تأخذنا في رحلة عبر الزمن بأساليب عصرية تشمل البوب، الروك، والهيب هوب.
– الموسيقى الدينية: تعتبر متعة روحية، حيث تغني الأناشيد الدينية عن القيم والمبادئ الإسلامية.
– الموسيقى الكلاسيكية: تمتاز بتعقيدها وجمالها، فهي تضم السيمفونيات والأوبرا.
نكهات من كل منطقة
تتضمن الموسيقى الشعبية التركية أنماطاً تستمد قوتها من التنوع الثقافي:
– الموسيقى الكردية: قوة المشاعر تجسد في أسلوب عاطفي يميزها بأدواتها المحلية.
– الموسيقى الرومانية: تنشر الفرح والحيوية من خلال إيقاعاتها الراقصة.
– الموسيقى الأذربيجانية: تجمع بين الإيقاع الشرقي والروح التركية.
– الموسيقى السومرية: تغمرنا في مشاعر الحزن والنغمات العاطفية.
– الموسيقى الأناضولية: تمثل بوتقة من الأساليب المستوحاة من مجموعة متنوعة من التقليديات.