بعد إصابة الفنان محمد ممدوح.. نصائح للحماية من حساسية العيون
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
حالة من القلق سيطرت على محبي ومتابعي الفنان محمد ممدوح خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره مرتديًا النظارة السوداء في إحدى اللقاءات التلفزيونية، ما أثار تساؤلات بين الكثيرين حول حالته الصحية، لكنه سرعان ما طمأن جماهيره، كاشفًا عن سبب ارتدائه النظارة وهو أنه يعاني من حساسية في العيون.
حساسية العيون عبارة عن رد فعل عكسي من العين تجاه التعرض لمادة مهيجة، مثل الغبار أو الأبخرة، وتصحبها مجموعة من الأعراض كالحكة والاحمرار فضلًا عن كثرة الدموع، وأيضًا انتفاخ الجفون، وتشوش أو ضبابية الرؤية، وذلك وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
توجد عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بحساسية العيون، ومنها العواصف الترابية التي قد تؤدي إلى الإصابة بحساسية العيون المزمنة والحساسية الملتحمة، لذا يُنصح الأشخاص بتقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء النظارات الشمسية لحماية العيون من العواصف الترابية التي لها تأثير شديد على العين، وفقًا للدكتور يوسف أبو زيد، استشاري طب العيون في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
كما تشمل الأسباب الأخرى للإصابة بحساسية العيون حبوب اللقاح، التي تعد من أكثر مسببات حساسية العين شيوعًا، خاصة في فصلي الربيع والصيف، وأيضًا الكلور، إذ يمكن أن يؤدي التعرض له لفترات طويلة إلى تهيج العينين.
الفرق ما بين حساسية العين والتهابات الملتحمةحساسية العين تختلف عن التهاب الملتحمة، إذ إن التهاب الملتحمة هو غشاء رقيق يغطي مقلة العين، لكن توجد العديد من الأعراض المتشابهة بين التهاب الملتحمة وحساسية العين، مثل احمرار العينين والدموع الغزيرة والحكة.
نصائح لتجنب الإصابة بحساسية العيونولتجنب الإصابة بحساسية العيون يجب على الأشخاص إتباع النصائح التالية:
عدم لمس العينين أو استخدام اليدين في الحكة. تجنب ارتداء العدسات اللاصقة. عدم وضع مكياج في العيون. عدم التعرض للمهيجات مثل الغبار والدخان والروائح النفاذة والأتربة. يفضل استخدام الكمادات الباردة. غسل اليدين باستمرار. تناول مزيج خل التفاح بالماء الدافئ المحلى بعسل النحل وستشعر بأن الأعراض أقل حدة. القيام بتمارين العين مثل كثرة الرمش وفتح وإغلاق العينين ببطء كل ساعة، ذلك لتقليل الإجهادالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساسية العيون العواصف الترابية حساسیة العیون حساسیة العین
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الاحتلال الإسرائيلي جذر المشكلة في المنطقة
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إنه كان مترددا في تلبية الدعوة التي تلقاها للمشاركة فى المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن، مؤكدا أنه يرى أن الجميع يشاهد ما يحدث حول العالم، ويتحدثون دون نتيجة.
فخور ببلده.. أحمد موسى يشيد بكلمة أبو العينين بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
وأضاف النائب محمد أبو العينين خلال كلمته خلال المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه شارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل شهرين وشاهد خطابات قادة وزعماء العالم وتحدثوا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واتفقوا جميعا على حل الدولتين ولكن لسوء الحظ كانت الإجابة واضحة.
وواصل: قبل شهرين كنت في نفس الموقف في حضور اجتماع مع رئيس الجعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة وكان هناك تصويت بين الدول لصالح حل الدولتين، وكان التصويت في الساعة الثالثة.
واستكمل: أنه في الساعة الحادية عشرة جاء بعض الأصدقاء ليخبروني أن هناك أمرا من البيت الأبيض لحث كل الدول على ألا تصوت لصالح حل الدولتين.
وقال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط: أنا آسف بشدة لهذا الموقف لأنه إذا أردنا حقا حل المشكلة وخلق السلام علينا أن نفهم أن جذور المشكلة هو الاحتلال وهجوم الإسرائيليين في 1967 على الأراضي العربية.
ولفت إلى أنه حدثت أمور سيئة للغاية وكان الاحتلال والهجوم في الضفة الغربية والجولان وسيناء والاستيلاء على غزة، وبقي الفلسطينيون على 27 % من أرض فلسطين التاريخية.
وأردف النائب محمد أبو العينين: انتصرت مصر في أكتوبر 1973 وتم استعادة الأرض ومنذ ذلك الوقت تعيش في سلام نتيجة التعاون عندما يكون هناك تعاون وتنمية حقيقية وسلام واستقرار.
واستطرد وكيل مجلس النواب، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة التي يمكنها أن تحدد وتقود الجميع من أجل عملية السلام، فهي الوحيدة بقوتها وعلاقاتها ومبادئها يمكنها أن تتخذ القرار.
وأكد أنه لا زال ينتظر فقد كان مترددا في الحضور لأنه حقا لماذا يأتي، هل لسماع الخطب والرأي وإن كنت بالطبع سعيد بلقاء الجميع ولكننا بحاجة إلى العمل، ولكن أين العمل؟.
واختتم أنه يجب أن يفهم أن هناك الكثير من وسائل الإعلام التي تلون الأخبار وأن الكثير من وسائل الإعلام تم توجيهها في اتجاه معاكس وهذا سيؤدي إلى الكثير من المشاكل كما حدث قبل 40 عاما، من حروب في أفغانستان والعراق وليبيا، من تدمير الدول وقتل الشعوب.