الصحفيين تنعى السنوار: اغتيال قادة المقاومة لن يوقف النضال ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تنعي نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، القيادي الفلسطيني يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي استشهد في ميدان الشرف، وهو يقاوم الاحتلال الصهيوني الغاشم لقطاع غزة.
وتؤكد نقابة الصحفيين أن اغتيال قادة المقاومة لن يُوقف الشعوب المحتلة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني البطل عن النضال بكل الوسائل لاستعادة الأرض والحرية حتى إن اعتبره الاحتلال البغيض نصرًا حاسمًا، إلا أنه نصر مؤقت سيكون ملهمًا ووقودًا للشعوب، وللأجيال القادمة لتثبت أقدامها في دروب المقاومة، بعيدًا عن حسابات السياسة، وضيق أفقها.
إن استشهاد السنوار مواجهًا عدوه المجرم دون خوف، أو احتماء يمثل رسالة للعالم بأسره أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في طريقه نحو تحرير أرضه مهما كانت العقبات، مقبلًا على الموت في سبيل شرف رسالته أمام آلة القتل الصهيونية المجرمة الإرهابية.
وتدين النقابة صمت القبور العربي، والتواطؤ الأمريكي والغربي، الذي استمر على مدار عام كامل من القتل والإرهاب، والتدمير، والتهجير للشعب الفلسطيني، وتدمير قطاع غزة، وقتل عشرات الآلاف من أبنائه، وتدعو كل حر في العالم إلى إدانة حرب الإبادة، التي يمارسها الاحتلال المجرم، وتدعمه فيها قوى دولية، بينما بقيت قوى أخرى عاجزة عن وقف تلك الآلة الإرهابية الإسرائيلية المجرمة، التي امتدت للعدوان على الشعب اللبناني.
وتجدد النقابة دعوتها لوقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وقطع العلاقات معه، وتدعو أبناء وطننا العربي، وكل حر في العالم إلى فضح أكاذيب المحتل الصهيوني المجرم، وكشف ألاعيبه الخسيسة، والتأكيد على حق شعبنا الفلسطيني في تحرير أرضه والعيش فيها، وتعليم أبنائنا حقيقة المعركة الشريفة، التي خاضها الشعب الفلسطيني جيلًا بعد جيل، مقاومًا مؤمنًا بقضيته وعدالتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"اليماحي": الشعب الفلسطيني يستحق الحماية الدولية في ظل تصاعد الاحتلال
طالب البرلمان العربي بدعم دولي لحماية حقوق الفلسطينيين في الذكرى الـ36 لوثيقة الاستقلال، حيث دعا محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار، خصوصًا في قطاع غزة، الذي يعاني من آثار حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي استهدفت المدنيين والبنية التحتية.
وأشار اليماحي إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى سقوط أكثر من 150 ألف شهيد وجريح وآلاف المفقودين، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني. وأكد أن أمن واستقرار المنطقة مرتبطان بقوة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أراضيها.
كما جدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استعادة حقوق الفلسطينيين الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأكد التزام البرلمان بمواصلة جهوده بالتعاون مع الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف الاعتداءات وتهجير الفلسطينيين، وتحقيق حلم الدولة المستقلة.
وطالب رئيس البرلمان العربي، في هذه المناسبة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب المستمرة، ودعم الجهود الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.