وزير الخارجية: توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية مع مصر مسألة مهمة جدا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية مع مصر مسألة مهمة جدا، حيث إن الاتفاقية تعزز من دور الاستثمارات السعودية في مصر، وأيضًا تجعل الشركات السعودية تستفيد من الفرص الكبيرة التي يطرحها الاقتصاد المصري، وسيكون لها تأثيرا شديد الإيجابية، ونقلة نوعية في الاستثمارات السعودية بمصر خلال الفترة القادمة.
وأضاف عبد العاطي، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: «لدينا علاقات وثيقة مع الأشقاء في الإمارات، وتم تتويجها بالزيارة الهامة للشيخ محمد بن زايد ومشاركته في حفل تخرج الأكاديمية العسكرية، وتدشين مشروع رأس الحكمة مع الرئيس السيسي، وهذه العلاقات تقوم على مبدأ تحقيق المكاسب للجميع، والشركات الإماراتية سعيدة جدًا بتواجدها في السوق المصري، حيث تحقق ربحية عالية».
وتابع: «هناك أيضًا رغبة وحرص من أشقائنا في قطر على ضخ استثمارات كبيرة داخل السوق المصري. وحينما تشرفت بمقابلة الأمير الشيخ تميم بن حمد في الدوحة، ونقلت رسالة من الرئيس السيسي؛ كان أمير قطر حريصًا كل الحرص على التأكيد على اهتمام الشركات القطرية بضخ استثمارات في السوق المصري، ليس فقط في قطاع السياحة والفندقة والطاقة؛ ولكن أيضًا في قطاعات أخرى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الرئيس السيسي السيسي السعودية المصريين في الخارج الشيخ محمد بن زايد مصر نفسي الاستثمارات السعودية الشركات السعودية الاستثمارات السعودیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.