أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن احتفاظه بجثة يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة، بعد اغتياله أمس الأول الأربعاء خلال مواجهة في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أنه من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثة يحيى السنوار كورقة تفاوض مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الموجودين في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية.

وكشفت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، أن سلطات الاحتلال أجرت عملية تشريح لجثة يحيى السنوار في معهد الطب الشرعي في أبو كبير بتل أبيب، ونقل بعد ذلك إلى مكان سري.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتائج التشريح كشفت أن يحيى السنوار قتل برصاصة في الرأس أطلقت من مسافة بعيدة، وهي التي تسببت بمقتله، ووزنه 69 كيلوجراما.

 وأضافت أنه هناك إصابات إضافية على جسده نتيجة ارتطام قذيفة، حيث تم العثور على العديد من الشظايا على الجثة.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن دولة الاحتلال تعتزم عقد صفقة بجثة السنوار، بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إعادة الجثة إلى القطاع في حال عرض عليها ذلك.

ولفتت الصحيفة العبرية في تقريريها المنشور يوم الجمعة إلى أن ملف المفاوضات بين حماس وإسرائيل، انتقل إلى خارج غزة بعد اغتيال يحيى السنوار، وهو الأمر الذي يزيد من فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار للعدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023.

وبعد مرور عام على طوفان الأقصى، اغتيل السنوار في حي تل السلطان جنوب قطاع غزة، بعد معركة استمرت 6 ساعات، أصيب خلالها ذراع الأيمن ليقاتل العدو الإسرائيلي بذراع واحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصير جثة يحيى السنوار جثة يحيى السنوار يحيى السنوار قطاع غزة حركة حماس حي تل السلطان مدينة رفح الفلسطينية الرهائن الإسرائيليين فصائل المقاومة الفلسطينية رصاصة في الرأس یحیى السنوار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رسالة غامضة من ليلى عبداللطيف إلى يحيى السنوار قبل وفاته.. وتوقع مفاجئ بشأن اغتياله

لا يزال اسم خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف، يتردد في الوسط بعد تحقق العديد من توقعاتها التي أوضحتها من قبل، وأثارت نقاشًا في العالم العربي، وبعد كل حدث خطير يهز منصات التواصل الاجتماعي، يظهر اسم ليلى عبداللطيف مرتبطا بما إذا كانت توقعت هذا الحدث أم لا، فهل صدقت توقعاتها بشأن اغتيال يحيى السنوار؟.

اغتيال يحيى السنوار

أُعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القيادي الفلسطيني يحيى السنوار، خلال الساعات الماضية، وتم العثور على جثمانه بالصدفة في مدينة رفح الفلسطينية وفق الرواية الإسرائيلية، وكان الجثمان بجوار جثامين اثنين من حركة حماس، سقطا بعد الاشتباك مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

رسالة ليلى عبداللطيف إلى يحيى السنوار قبل وفاته

توقعت ليلى عبداللطيف، اغتيال قيادات حماس، وفق تصريحات تلفزيونية سابقة قبل ما يقرب من شهر، ولكن لم يكن السنوار من بينهم، حيث أوضحت أن يحيي السنوار سيبقى صامدًا في فلسطين ولن يتخلى عنها حتى نهايته على الأرض ذاتها، وفي نهاية حديثها كانت قد وجهت له رسالة «انتبه على حالك».

وما أثار حالة من الجدل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هو توقعاتها بشأن عودة شخصية سياسية أو قيادية بارزة يتم الإعلان عن وفاتها من قبل، وسط حالة من الصدمة من قبل العالم أنه سيكتشف وجودها على قيد الحياة، رغم انتشار خبر وفاتها عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية لفترة طويلة. 

عملية اغتيال السنوار

جدير بالذكر، أن التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تفيد بأن «السنوار» قُتل في «اشتباك عرضي»، في حي تل السلطان بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية خلال الساعات الماضية، ولم تكن عملية اغتياله مخطط لها أو تمت بواسطة قوات إسرائيليية خاصة كانت تستهدفه على وجه الخصوص.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وضعته في مكان سري.. ما مصير جثمان السنوار؟
  • بعد اغتياله في منطقة تل السلطان.. ما مصير جثة يحيى السنوار؟
  • غموض مصير جثمان السنوار .. ورقة مساومة أم لا؟
  • رسالة غامضة من ليلى عبداللطيف إلى يحيى السنوار قبل وفاته.. وتوقع مفاجئ بشأن اغتياله
  • تقرير إسرائيلي يكشف مصير جثمان يحيى السنوار
  • بعد تأكيد إسرائيل اغتياله.. أين جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟
  • سلاحه بجواره.. آخر اللحظات في حياة يحيى السنوار بعد أنباء اغتياله
  • بعد أنباء اغتياله.. تقرير عبري يكشف علاقة يحيى السنوار بالرهائن الستة
  • بعد مزاعم اغتياله .. من هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس