كشف الدكتور هشام سلام مؤسس مركز الحفريات الفقارية  في جامعة المنصورة عن دخول المركز  موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأول مرة.


وذلك  لامتلاك مركز الحفريات بجامعة المنصورة علي  أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة، ممثلة في حفرية "توتسيتس"، والتي تم تسميتها على شرف الملك توت عنخ آمون، بعد اكتشافها في صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة من مصر! وذلك لأول مرة يحصل في تاريخ جامعة المنصورة.


وكان قال الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إن اكتشاف الحوت الجديد الذي يعد أحد أصغر وأقدم أسلاف الحيتان مائية المعيشة، بدأ اكتشافه عام 2017 وعكف الفريق البحثى على دراسته ومقارنة اجزائه من خلال فريق بحث مصرى وتم العمل في صمت على مدار 6 سنوات، لاستكمال هذا الاكتشاف العظيم بدعم كبير من جامعة المنصورة، وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف الضخم بعد البحث الدقيق في تفاصيل الحوت وأبعاده وطوله وارتفاعه وعمره.


وأشار أن الجامعة هي الداعم الأكبر لهذا الاكتشاف العظيم من حيث التمويل حيث كانت تتكلف الرحلة الواحدة ما يقرب ربع مليون جنيه،  وتم تقديم اجمالى دعم٢ مليون و٧٥٩ الف للرحلات الاستكشافية الأخيرة ايمانا من الجامعة بأهمية هذة الاكتشافات وتحقيقا لؤية الجامعة فى تطور البحر العلمى والنشر الدولى


وقد تم الإعلان عن هذا الاكتشاف وظهوره  إلى النور  بجهود فريق البحث المكون من الدكتور هشام سلام مؤسس قسم الحفريات داخل الجامعة وتم نشر هذا البحث في مجلة نيتشر العالمية.


ويعد هذا الحوت أصغر وأقدم أسلاف الحيتان، وتم تسميته توتسيتس تمينا بالملك المصرب توت عنخ آمون لأنه مات في عمر صغير مثل الملك الصغير، وكان ملكا للبحار القديمة وقتها وبالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ويبلغ طول الحوت 2.5 متر بينما يبلغ وزنه 187 كيلو.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اكتشافات الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الدكتور هشام سلام الحفريات الفقارية رئيس جامعة المنصورة في جامعة المنصورة فريق البحث موسوعة جينيس للارقام القياسية موسوعة جينيس جامعة المنصورة هذا الاکتشاف

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة - إصدار 2025

أعلنت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، سياسة الإستخدام المسئول للذكاء الإصطناعي (إصدار 2025)، التي تستهدف أربعة فئات تضم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الاداري، والعمال والفنيين، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي التي أطلقها مجلس جامعة القاهرة، وترتكز علي أربعة محاور رئيسة تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية.

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن اللجنة العليا لتنفيذ محاور استراتيجية الذكاء الإصطناعي قد اعتمدت هذه السياسة خلال الاجتماع الذي عُقد بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ومدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية، ومدير حاضنة الأعمال، ومدير مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن سياسة الإستخدام المسئول للذكاء الإصطناعي تستهدف تعزيز الوعي بتطبيقات الذكاء الإصطناعي في تحسين جودة التعليم، وضمان استخدامه بشكل مسئول وفعال، والحفاظ علي سرية وسلامة بيانات منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الإداري، والعمال والفنيين.

وأكد رئيس الجامعة، سعي الجامعة من خلال الاستخدام المسئول والفعال لتقنيات الذكاء الإصطناعي إلى تحسين التعليم وتعزيز الابتكار وتحقيق النزاهة الأكاديمية من خلال تحليل البيانات لدعم القرارات الاستراتيجية، وتحسين الكفاءة الإدارية والموارد، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تساعد أيضا على تطوير الأفكار بتقديم العون في العصف الذهني والمراجعة والتصحيح وتحقيق التميز المهني وتطوير القدرات الإبداعية.

كذلك شدد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على ضرورة الإلتزام بالإرشادات الخاصة لاستخدام الذكاء الإصطناعي من بينها عدم مشاركة بيانات قد تخل بخصوصية الفرد أو المؤسسة، والحذر من الإستخدامات غير الأخلاقية التي قد تخل بالنزاهة الأكاديمية، والاعتماد المفرط الذي يؤدي إلى ضعف مهارات التفكير النقدي والإبتكار، والإستخدام في إطار خارج الأهداف المؤسسية.

ومن جانبها، أكدت د. غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع: أن تقنيات الذكاء الإصطناعي تساعد الفئات المستهدفة في تقييم مواطن القوة والضعف ووضع خطط ملائمة بناء على التحليل، وتُمكنهم من إدارة الوقت والتخطيط الجيد، والعصف الذهني أثناء البحث والتعلم، وتطوير الذات، ومواكبة أحدث التطورات في مختلف المجالات.

ومن جانبه قال د. هيثم حمزة مدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية إن الجهاز الإداري بالجامعة يمكنه الاستفادة من الذكاء الإصطناعي في إدارة البيانات والموارد البشرية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتسهيل سير العمليات من خلال رقمنة الاجراءات الروتينية، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الإستدامة في التطوير، لافتًا إلى أهمية هذه التقنية للفنيين في تحليل البيانات لدعم القرارات والتنبؤ بالأعطال والمساعدة في تشخيص العطل وإصلاحه، وتطوير الذات من خلال تعلم المهارات الجديدة لمواكبة التغيرات السريعة.

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة،عن إطلاق "إستراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي" في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة بشهر نوفمبر الماضي، حيث وافق المجلس على تشكيل لجنة عليا تكون مهمتها متابعة تنفيذ الاستراتيجية بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها، وإنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي بكل كلية أو معهد لتنفيذ محاور هذه الإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة - إصدار 2025
  • جامعة المنصورة تطلق أوَّل تطبيق إلكتروني لاستدعاء الأطباء داخل مستشفيات الجامعة
  • جامعة المنصورة تطلق أوَّل تطبيق إلكتروني لاستدعاء الأطباء
  • استدعاء أطباء مستشفيات جامعة المنصورة عبر أول تطبيق إلكتروني
  • لأول مرة في مصر..جامعة المنصورة تطلق أوَّل تطبيق إلكتروني لاستدعاء الأطباء داخل مستشفيات جامعة المنصورة
  • بدء تشغيل أول مركز تميز بحثي فى البيولوجيا الجزيئية والأورام بجامعة المنيا
  • رئيس جامعة المنصورة يوجه بسرعة إنجاز المشروعات الطبية تمهيدا لدخولها الخدمة
  • رئيس جامعة المنصورة يوجه بالالتزام بالجداول الزمنية لاستكمال المشروعات الطبية
  • رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستشفى الأطفال الجامعي
  • إعلان سياسة استخدام الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة