تشارك في مهرجان الموسيقى العربية.. سبب تسمية فرقة عبدالحليم نويرة بهذا الاسم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يستقبل مسرح الجمهورية بدار الأوبرا، حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك غدًا السبت في تمام الساعة 8:30 مساء، ضمن فعليات مهرجان الموسيقى العربية، وتبدأ أسعار تذاكره من 250 جنيها.
وتستعرض «الوطن»، سبب تسمية فرقة عبد الحليم نويرة فرقة عبد الرحيم نويرة للموسيقى العربية بهذا الاسم، بالإضافة إلى أبرز المعلومات عنها، وفقا لما نشرته دار الأوبرا المصرية عبر موقعها الرسمي.
تأسست الفرقة عام 1976 بقرار جمهوري من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تحت اسم فرقة الموسيقى العربية، يرجع الفضل في تكوينها للفنان الراحل عبد الحليم نويرة وحملت اسمه تخليدًا لذكراه، وكانت تهدف إلى الحفاظ على التراث الموسيقي وتطويره وتقديمه في صورة تناسب الذوق المعاصر، دون الإخلال بالمضمون الفني.
عروض في فنية في عدة دولحاولت فرق أخرى في مختلف البلدان العربية أن تسير على خطاها، وظهرت العديد من الفرق التي تقدم هذا الفن ولكن تبقى لهذه الفرقة الرائدة خصوصيتها وتفردها في هذا المجال، ما جعلها تقدم عروضها في مختلف محافظات مصر، بالإضافة إلى عروض عدة دولة أوربية وعربية، أبرزها تركيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وتونس والبحرين وأمريكا.
مشاركة الفرقة في العديد من المهرجاناتنالت الفرقة وسام الفنون من تونس، وقدمت عروضها أمام العديد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب، كما شاركت في العديد من المهرجانات الفنية، مثل مهرجان جرش بالأردن، ومهرجان المدينة ومهرجان قرطاج في دولة تونس، ومهرجان الموسيقى الأندلسية بالجزائر، ومهرجان بابل في العراق، ومهرجان زنجبار.
ويذكر أن حفل فرقة عبد الحليم نوير للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، يبدأ غدا في تمام الساعة 8:30 مساءًا على مسرح الجمهورية، بدار الأوبرا المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرقة عبد الحليم نويرة مهرجان الموسيقى مهرجان الموسيقى العربية المهرجان دار الأوبرا الحلیم نویرة عبد الحلیم العدید من فرقة عبد
إقرأ أيضاً:
سحر السنباطي تشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية بجامعة الدول العربية
شاركت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية والذي جاء هذا العام تحت شعار "مستقبل تعليم وتعليم الكبار في مصر والعالم العربي"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
سحر السنباطي: إطلاق حملة "اختلافنا مش بيفرقنا" لدعم حقوق الأطفال ودمجهم في المجتمع سحر السنباطي: القومي للطفولة يقدم كل سبل الدعم للأطفال ذوى الإعاقة دون تمييزوأعربت " السنباطي" عن خالص شكرها وتقديرها لدعوتها للمشاركة في هذه الاحتفالية والتي تعد واحدة من أهم المناسبات التي تمس وجداننا جميعا، وهو اليوم العربي لمحو الأمية"، والذي يأتي هذا العام تحت شعار مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر و العالم العربي والذي يعكس تطلعنا لمستقبل أكثر إشراقا، حيث يكون التعليم حقا مكفولا للجميع بداية من سنوات الطفولة المبكرة وحتى مراحل العمر المتقدمة، مؤكدة على أن محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي المجتمعي ولاسيما رفع الوعي بحقوق الطفل ولابد من تضمينها ضمن منهج مطور لتعليم الأطفال والكبار بطرق مبتكرة تواكب عصر التحول الرقمي.
وأضافت "السنباطي" أن نسبة الأمية في مصر لا تزال تمثل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة، فوفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023 بلغ معدل الأمية 16.1% (للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر) بانخفاض قدره %1.4% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%. وبلغ معدل الأمية بين الإناث21%، لذا ووفقاً لهذه البيانات مازال هناك الكثير لنقدمه معا كشركاء في هذا الوطن.
وأكدت "السنباطي" على أهمية التعليم في مرحلة الطفولة ليس لأنه بداية المسيرة التعليمية، بل لأنه البذرة التي تنمو وتثمر في كل مراحل الحياة، فالاستثمار في تعليم الأطفال يعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يساهم في بناء شخصية الفرد، وتعزيز قدراته العقلية وتنمية القيم الإنسانية التي تؤسس لمجتمعات أكثر عدلا وتماسكا، مشددة على أن لكل طفل الحق في بيئة وأسرة مجتمعية متعلمة وواعية.
وقالت "السنباطي" إننا في مصر والعالم العربي ندرك تماماً أهمية التركيز على التعليم في الطفولة كوسيلة للحد من الأمية في المستقبل، فعندما نوفر للطفل بيئة تعليمية صحية ومناسبة منذ سنواته الأولى نضمن ليس فقط مستقبله الفردي، بل مستقبل أوطاننا بأكملها، لافتة إلى أن المسؤولية لا تتوقف عند الطفولة، بل تمتد لتشمل جميع الفئات العمرية، فتعليم الكبار ومحو الأمية ليس خيارا، بل ضرورة لمواجهة التحديات التي نعيشها في عالم يشهد تطورات متسارعة وخاصة في عالم الإنترنت، والأمية لم تعد تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة ، بل أصبحت تشمل الأمية الرقمية والثقافية، لذلك يجب أن تتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز برامج تعليم الكبار وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعاتنا.
وفي ختام كلمتها وجهت "السنباطي" دعوة بأن نجعل من هذا اليوم العربي لمحو الأمية نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أفضل لنجدد التزامنا بمكافحة الأمية بجميع أشكالها، ولنؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لأوطاننا لتظل مضيئة بالعلم والمعرفة.