يحيى السنوار، الذي يعد واحدًا من أبرز قيادات حركة حماس، ليس مجرد قائد سياسي، بل كاتب أيضًا يعكس نضاله الشخصي من خلال الأدب. في روايته "الشوك والقرنفل"، التي كتبها من داخل السجن قبل 20 عامًا، يعبر السنوار عن رؤيته الشخصية للمعركة والمقاومة، مما يظهر مزيجًا من الإيمان العميق بالحق الفلسطيني والتضحية بالنفس من أجل الوطن.

في إحدى المقاطع المؤثرة التي كتبها، وصف السنوار لحظة الاستشهاد التي ما دام حلم بها، حيث يقول:

"الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك!".

استشهاد يحيى السنوار.. العقل المدبر الذي حول الزنزانة إلى ساحة نضال وأدب

هذه الكلمات تجسد إصرار السنوار على المقاومة مهما كانت الظروف، وتعبر عن عمق التزامه بالقضية الفلسطينية والقتال ضد الاحتلال الإسرائيلي. من داخل سجنه، استطاع السنوار أن ينقل مشاعره وأفكاره، محولًا الألم والمعاناة إلى مصدر إلهام للأجيال القادمة من المقاومين.

تمثل "الشوك والقرنفل" جزءًا من إرث السنوار الأدبي والسياسي، حيث يعكس من خلالها فلسفة حماس تجاه المقاومة المسلحة والإيمان العميق بأن النصر سيكون حليفهم في النهاية، وهو نفس النهج الذي قاده إلى القيادة العليا للحركة بعد الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار قائد حماس المقاومة الفلسطينية الشوك والقرنفل رمز المقاومة الاحتلال الاسرائيلي قادة حركة حماس التحرير الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

أبناء ذمار يحتشدون في 38 ساحة نصرة لفلسطين ومباركة لعمليات القوات المسلحة

يمانيون/ ذمار

شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
وجدّد المشاركون في المسيرات التي خرجت في 38 ساحة في عموم المديريات، التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستمرار مساندته بكل الوسائل المتاحة.
كما أكدوا فشل العدوان الأمريكي، البريطاني في كسر إرادة الشعب اليمني وثنيه عن موقفه، المساند لفلسطين أو إيقاف عملياته المناصرة لمظلومية غزة.
وأشادوا، بضربات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر على الملاحة الصهيونية، واستهداف البوارج والقطع الحربية الأمريكية.
كما جددّوا تمسكهم بخيار الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين، وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الكفيلة بمساندة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وأشار بيان صادر عن المسيرات، في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، إلى البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطّمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأكد أهمية “التأمل في الثمار والنتائج التي وصل إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيد اليمنيين كل ذلك ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأن المشروع القرآني، هو الصراط المستقيم الموصل للعواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين وما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز واحد أو حبة دواء واحدة لغزة المحاصرة”.
ودعا بيان المسيرات “أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله”.
ولفت إلى ثبات الموقف اليمني مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين وأن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.
وأوضح البيان أن الشعب اليمني يوجه بخروجه اليوم في مسيرات ووقفات قبلية مشرفة لا مثيل لها الصفعات للعدو الأمريكي الصهيوني.
كما أكد البيان على “الاستمرار في الوقفات القبلية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره ولا حصاره ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاذ والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدماً وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.

مقالات مشابهة

  • أبناء الجوف يحتشدون في 46 ساحة تحت شعار “مع غزة وفلسطين .. في مواجهة القتلة والمستكبرين”
  • أبناء ذمار يحتشدون في 38 ساحة نصرة لفلسطين ومباركة لعمليات القوات المسلحة
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • مسيرات كبرى في 38 ساحة بتعز تأكيداً على إسناد غزة والبراءة من الخونة
  • مسيرات جماهيرية في 216 ساحة بحجة نصرة لغزة ومواجهة القتلة والمستكبرين
  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
  • مفتي الجمهورية: المدرسة الماتريديّة نشأت في بيئة ثقافيّة خصبة
  • المفتي من أوزباكستان: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله