"جيتكس" يستضيف أكبر ملتقى في الشرق الأوسط لمراكز البيانات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استضاف "جيتكس غلوبال 2024" ملتقى مراكز البيانات في الشرق الأوسط، والذي دعا إلى ضرورة التزام المنطقة بالريادة العالمية في قطاع مراكز البيانات سريع النمو.
ركزت المناقشات التي جرت في اليوم الختامي لجيتكس على دور مراكز البيانات الضخمة ومراكز البيانات في الحافة والوحدات النمطية في تحقيق النمو.وأكد المشاركون الدور الحاسم للتوسع في تحفيز الطموحات العالمية للابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي، الذي من المتوقع أن تكون له تداعيات واسعة على البنية التحتية للبيانات كونه يمثل قوة دفع حقيقية للسوق العالمية التي تشهد توسعاً ضخماً وتبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وفي ظل ازدياد تحول الشركات نحو الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يصل حجم سوق مراكز البيانات العالمية إلى 256 مليار دولار بحلول نهاية هذا العام على أن يرتفع إلى 775 مليار دولار بحلول عام 2034.
واطلع الجمهور خلال الفعالية على الحلول المبتكرة والمراكز المستقبلية المتطورة للبيانات بأشكالها المتنوعة.
وأوضح حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة خزنة داتا سنتر، أكبر مزود لخدمات مراكز البيانات الضخمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال جلسة حوارية أن زيادة عدد مراكز البيانات لا يؤدي إلى دعم نمو السوق فحسب، بل يسهم أيضا في تعزيز القدرات، ودعم تنمية المواهب وزيادة فرص العمل لتلبية الطلب المتزايد.
فيما أكد مارك مارازي، نائب رئيس شركة ليجراند لحلول مراكز البيانات الحاجة إلى التخطيط الدقيق والمسؤولية البيئية في هذه السوق سريعة التوسع، لافتاً إلى أن الصناعة ستصبح أكثر قوة في المستقبل، ودعا إلى ضرورة توخي الحذر في اتخاذ القرارات عند بناء مراكز البيانات مع مراعاة الاعتبارات طويلة الأجل لكيفية تطور العالم على مدى العقد المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالميًا في تخزين الطاقة
الرياض
حققت المملكة مكانة بارزة بين أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، وذلك بالتزامن مع تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة، الذي يعد أحد أكبر المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بسعة تصل إلى 2000 ميجاواط ساعة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة، حيث تسعى من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزينية تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030.
وقد تم حتى الآن طرح مشاريع تخزينية تبلغ سعتها الإجمالية 26 جيجاواط ساعة، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتلعب هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق أهداف مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تشكل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتقرير مؤسسة وود مكنزي الاستشارية المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة من أبرز الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم الإضافات الجديدة في السعات التخزينية خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يُعتبر تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في هذا المجال بعد الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا الإطار، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويوفر المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة، حيث بلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.