وزير الخارجية اللبناني: استمرار إسرائيل في سياسة المجازر سيؤدي إلى مزيد من التطرف
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، أن "استمرار إسرائيل في سياسة المجازر التي ترتكبها لن يحل الأمور، وإنما سيؤدي إلى مزيد من التطرف".. معربا عن أمله في أن تواصل كندا الضغط على إسرائيل لتوقف عدوانها على لبنان.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اللبناني، اليوم الجمعة، سفيرة كندا في بيروت ستيفاني ماكولم، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وحول ملف النزوح السوري إلى لبنان، اعتبر "بو حبيب" أن عودة 350 ألف نازح تقريبا إلى سوريا في الفترة الأخيرة، تثبت أن نزوحهم اقتصادي، وليس أمنيا، وأن لبنان كان محقا في مطالبته بعودة النازحين السوريين إلى مناطق آمنة في بلدهم وبتقديم المساعدات لهم في الداخل السوري، وليس في لبنان.
وفي لقاء آخر منفصل مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس بلاسخارت، بحث وزير الخارجية اللبناني مستجدات عدوان اسرائيل المتواصل على لبنان واستمرار خرقها السيادة اللبنانية بحرا وبرا وجوا، وقصفها العشوائي المدن والقرى، مستهدفة المدنيين العزل ومراكز الجيش اللبناني وفرق الإغاثة والاسعاف.
وجدد الوزير اللبناني، الطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تكثيف الضغوط على إسرائيل لإلزامها وقف عدوانها، والانسحاب فورا من الأراضي اللبنانية كافة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ".
وفي لقاء ثالث، بحث وزير الخارجية اللبناني مع السفير الفرنسي في بيروت هيرفي ماجرو، التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني وسيادة لبنان، الذي سيعقد في باريس في 24 أكتوبر الجاري، إضافة إلي المساعي الفرنسية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ووضع حد لاعتداءات إسرائيل على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني إسرائيل التطرف لبنان وزیر الخارجیة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.
وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.
وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.
وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".
تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.
الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.
وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.