مصر تستعد لتصبح مركزا لوجستيا عالميا.. تفاصيل مشروع الممرات الجديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تقدم الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، بمشروع قانون لمجلس النواب سيعمل على إقامة منطقة جافة في العاشر من رمضان لصالح إحدى الشركات العالمية، ما سيساهم في تشغيل ممر لوجستي جديد، ولكن لم يتم مناقشته بعد.
تحول مصر إلى مركز لوجستي إقليمي وعالميوعلق الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي، على تقدم وزير النقل والصناعة بمشروع القانون للنواب، موضحًا أنّ إنشاء ممرات لوجستية يساهم في التحول الأخضر، ويقلل الانبعاثات الكربونية.
وتابع «السمدوني» في بيبان، أن هناك إقبالًا عالميًا كبيرًا تشهده الفترة الحالية على إنشاء ممرات لوجستية، ما يجعل مصر مركزًا إقليميًا لتجارة الترانزيت، مشيرًا إلى الاهتمام البالغ من القيادة السياسية بتنمية وتطوير قطاع اللوجستيات.
ربط مصر بمحيطها الإقليمي بفضل الممرات اللوجستيةوأكد أن تحول مصر إلى مركز إقليمي للتجارة والنقل البحري والترانزيت، سيساهم في ربطها بمحيطها الإقليمي والدولي، ناهيك عن رفع كفاءة استغلال شبكات الطرق والنقل، وربط مناطق الإنتاج بمواني التصدير والاستهلاك.
وأوضح: «تقوم فكرة الممرات اللوجستية، على ربط مناطق الإنتاج بموانئ التصدير ومناطق الاستهلاك، عبر طرق حرة أو سكك حديدية متطورة وحديثة، وقطارات كهربائية صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية، ما يتماشى مع خطط الدولة للتحول للأخضر».
ممرات مصر اللوجستية وأهم الموانئ المفتوحة على العالميشار إلى تقدم شركة ألمانية بطلب إنشاء ميناء جاف في مدينة «طنطا»، وهي من الأهمية بحيث تربط قلب الدلتا بالإنتاج الزراعي والصناعي بمدينة دمياط المطلة على المتوسط، ويمكن من خلالها نقل البضائع إلى أوروبا، أي يمكن تحويل طنطا إلى ممر لوجستي، وحاليًا هناك ممر أكتوبر القاهرة– الإسكندرية اللوجستي، وممر طابا– العريش الذي يُطلق عليه الممر السحري، والذي يربط كل دول الخليج والعراق والأردن وينقل كل تجارة الأردن إلى الولايات المتحدة وأوروبا، وينقل تجارة ليبيا من ميناء جروب إلى السلوم، وفقا للبيانات الرسمية.
وأكد الدكتور عمرو السمدوني، سعى الحكومة إلى عقد وبناء شراكات استراتيجية، مع كبرى شركات إدارة تشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية حول العالم، ما يضمن وصول أكبر عدد من السفن إلى الموانئ المصرية ويعمل على توسيع تجارة الترانزيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية النقل اللوجستيات التحول الاخضر تقليل الانبعاثات الكربونية الموانى المصرية ميناء العريش موانىء مصر ممرات لوجستية خدمات لوجستية تجارة الترانزيت
إقرأ أيضاً:
أستاذ الفقه المقارن يدعو إلى إنشاء مركز لإعداد المناهج لمكافحة الأفكار الضارة
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، وقد تناول الأستاذ الدكتور أنس أبو شادي، أستاذ الفقه المقارن ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الطب بنين جامعة الأزهر، دراسة تأثير الفتاوى الشاذة على الأمن الفكري للمجتمعات، مسلطًا الضوء على خطر هذه الفتاوى التي تخرج عن المسار الطبيعي للفقه الإسلامي.
وقد أوضح في بحثه أن الفقه الإسلامي يتميز بالتعددية والمرونة، ولكنه يبين أيضًا أن بعض الفتاوى قد تخرج عن هذا الإطار لتصبح شاذة، مما يهدد الأمن الفكري للأفراد والمجتمعات، ويتضمن البحث دراسة تطبيقية تهدف إلى قياس مدى انتشار الفتاوى الشاذة في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب الجامعي، مما يزيد من أهمية التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض البحث معايير الفتاوى الشاذة والباطلة والصحيحة ويحدد الفروق بينها، موضحًا أن الفتاوى الشاذة قد تنحرف عن مقاصد الشريعة الإسلامية، مثل التغيير في الدين أو الإضرار بالمجتمع. يوضح البحث أن هذه الفتاوى قد تهدد الأمن الفكري من خلال نشر أفكار متطرفة، تشكل تهديدًا للهوية الفكرية والعقائدية للمجتمعات.
كما ناقش كيفية تأثير هذه الفتاوى على الفكر العام، ويقدم أمثلة على بعض الفتاوى الشاذة التي قد تكون لها تداعيات خطيرة.
وأخيرًا، قدم الدكتور أنس أبو شادي مجموعة من التوصيات لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة، من أبرز هذه التوصيات: ضرورة تعزيز المناهج الدراسية لمكافحة هذه الأفكار، وإعداد برامج تعليمية مدروسة بعناية للتصدي لها، مع التأكيد على رصد هذه الأفكار بشكل دوري بين الطلاب، كما دعا إلى إنشاء مركز قومي لإعداد المناهج الدراسية الخاصة بمكافحة هذه الأفكار الضارة، مع وضع سياسات متابعة ورصد دقيقة لضمان تأثير فعال في تقليص هذه الأفكار في المجتمع.