تشهد مدينتا الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء طفرة عمرانية غير مسبوقة، سواء فى مجال عملية تشييد وإنشاء الطرق الحيوية، أو إنشاء البيوت الريفية المشيدة بطراز بدوى يتماشى مع حياة أهالى تلك المناطق، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

الأهالي: حياتنا اتغيرت

وقال محمد العوايضة، من أهالى الظهير، إن بناء البيوت فى المنطقة أسهم فى حل المشكلة الكبيرة، وهى البناء والحصول على مسكن، خصوصاً أنه راعى فى ذلك مساحة خلفية وأمامية لتربية الأغنام، والاستفادة المنزلية فى ذلك، فيما تمنى محمد سعيد سواركة أن يكون هناك تجمعات أخرى وبناء منازل كثيرة بهذا الشكل، فمنازل الظهير علاوة على أنها فى مكان قريب من الطريق العام، إلا أنها صممت بطريقة راعت حياة أهالى البادية.

وقال سالم أبوحمدان إنه ضمن المجموعة التى قدمت للحصول على المنزل الريفى، وغالبية الشباب يفضلون المنزل الريفى عن الشقق، وذلك لخصوصيتها، وأوضح أن المنزل الريفى يشمل ثلاث غرف، وحماماً ومطبخاً، وصالوناً للضيوف، علاوة على متسع أمامى ومتسع خلفى، فى حال أراد صاحب المنزل أن يربى أغناماً فى المنطقة الخلفية أو دجاجاً، أو للاستخدام المنزلى، مثل طهى الطعام وما شابه على الحطب، بحسب حياة أهالى البادية.

وقال عارف أبوعكر، أحد شيوخ المنطقة، إن هناك طفرة فى مجال البناء وتشييد الطرق وإيصال الخدمات ضمن «حياة كريمة»، حيث جرى إنشاء طريق من بوابة الشيخ زويد إلى طريق الجورة، ليختصر المسافة إلى 15 دقيقة، وقد كانت فى السابق أكثر من ساعة، وأيضاً طريق الشيخ زويد - رفح الدائرى، الذى اختصر الطريق من طريق الجورة حتى جنوب رفح الجديدة، وقرية المهدية فى أقل من 10 دقائق.

«خضر»: طريق «الجورة» اختصر المسافة إلى 15 دقيقة بدلاً من ساعة ونصف

وقال الشيخ عرفات خضر، أحد وجهاء قبيلة السواركة من قرية الجورة، إن هناك طريقاً جارياً تنفيذه من قرية الجورة حتى بوابة رفح، بعرض 40 متراً، على حارتين، ليختصر الطريق والمسافة إلى 15 دقيقة بدلاً من ساعة ونصف الساعة، غير أنها أنهت الحوادث والمنحنيات.

وقال سلام أبوالعراج، أحد شيوخ القبائل، إن جميع الطريق جرى عمل كشافات إنارة لها، وكتل أسمنتية بجانب الأرصفة والبلدورات، لمنع تراكم مياه الأمطار على نهر الطريق السريع، علاوة على الإرشادات والإشارات المرورية. وقال أحمد أبوزياد، من سكان حى أبوفرج، إن عملية فتح طرق فى الأماكن الصحراوية، أدت إلى إحياء الأراضى البعيدة، وإيصال خدمات لها، مما زاد من قيمتها على عكس السابق، وهناك مشروعات زراعية بدأت تظهر حينما فُتحت طرق حيوية مهمة جنوب وغرب الشيخ زويد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة طفرة غير مسبوقة الشیخ زوید

إقرأ أيضاً:

الكرملين: روسيا وأمريكا تسيران على الطريق الصحيح.. وترامب يدرس الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم لموسكو

عواصم " وكالات ": ذكر موقع سيمافور الإخباري أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس الاعتراف بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، أرضا روسية في إطار اتفاق سلام مستقبلي محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن المسؤولين الأمريكيين ناقشوا أيضا إمكانية أن تحث واشنطن الأمم المتحدة على القيام بالمثل.

وقال الموقع إن ترامب لم يتخذ أي قرارات رسمية، وإن التحركات المحتملة بشأن شبه جزيرة القرم هي من بين الخيارات المختلفة التي تم طرحها.

وتعترف معظم دول العالم بشبه جزيرة القرم جزءا من أوكرانيا، وتؤكد كييف أنها تريد استعادة شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود رغم اعترافها بأن إعادتها بالقوة أمر غير واقعي في الوقت الراهن.

من جهة اخرى، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم، بأن روسيا وأمريكا تسيران على طريق إحياء العلاقات الثنائية واستعادة مختلف أشكال الحوار على مختلف المستويات.

وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن على طريق إحياء علاقاتنا الثنائية، واستعادة مختلف أشكال الحوار على مختلف المستويات"،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وقال بيسكوف إن روسيا وأمريكا تسيران على طريق إحياء العلاقات الثنائية واستعادة مختلف أشكال الحوار على مختلف المستويات.

وأوضح بيسكوف أن الأوروبيين، الذين يناقشون نشر قوات حلف شمال الأطلسي(ناتو) في أوكرانيا، يخططون لتفاقم الأسباب الجذرية للصراع، في حين لا يمكن حل الوضع إلا من خلال حل الأسباب الجذرية.

وقال بيسكوف تعليقا على المناقشات في الدول الأوروبية، وخاصة في فرنسا، بشأن إمكانية إرسال فرقة إلى أوكرانيا: "هذا اتجاه خطير للغاية".

وأوضح بيسكوف أن قرار أمريكا بالانسحاب من المجموعة الدولية للتحقيق بممارسات روسيا في أوكرانيا، يعني أن أمريكا تعتبر هذه الوظيفة غير ضرورية.

من جانبها، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، إن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "صديقان مقربان جدا" ويركزان على سبل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأوضحت جابارد أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تمتد "بعيدا في التاريخ"، مشيرة إلى أن ترامب ملتزم بتوسيع هذه العلاقة التي تتمحور حول "السلام والازدهار والحرية والأمن".

وأضافت: "لدينا رئيسان لدولتين عظيمتين، وهما صديقان مقربان للغاية ويركزان على كيفية تعزيز الأهداف والمصالح المشتركة"، وذلك في مقابلة مع قناة (إن دي تي في) الهندية، نشرت أجزاء منها اليوم قبل بثها.

وتعكس تصريحات جابارد التحول الكبير في العلاقات الأمريكية الروسية في عهد ترامب، الذي تفاخر بعلاقته مع بوتين، وألقى باللوم على أوكرانيا في الغزو الروسي، واتخذ موقفا متشددا ضد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وخلال إدارة ترامب، علقت الولايات المتحدة لفترة وجيزة تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، كما أوقفت بعض العمليات السيبرانية الهجومية ضد روسيا.

وفي الشأن الاوكراني، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ن أن أوكرانيا اختبرت بنجاح طائرة مسيرة قتالية يصل مداها إلى 3000 كيلومتر.

وقال زيلينسكي في كلمة مصورة: "نحن نطور خطا من القدرات بعيدة المدى التي ستساعد في ضمان أمن دولتنا"، معربا عن امتنانه للمهندسين والمصنعين الذين يقفون وراء هذا المشروع.

ومع هذا المدى البعيد، يمكن للطائرات الأوكرانية المسيرة ضرب أهداف في عمق سيبيريا.

وخلال اجتماع مع القادة العسكريين، تم اطلاع زيلينسكي أيضا على المستجدات بشأن استخدام صاروخ نبتون المتطور المضاد للسفن قائلا: "نحن راضون عن نتائج الضربة".

وفي أبريل 2022، أغرقت أوكرانيا الطراد الروسي موسكفا بصاروخ نبتون أر360-، ومنذ ذلك الوقت، تم تطوير الصاروخ وتعزيز مداه.

وفي سياق المساعدات الغربية، أعلن المستشار الألماني المستقبلي، فريدريش ميرتس، أنه من المحتمل الإفراج عن 3 مليارات يورو كمساعدات إضافية لأوكرانيا بحلول يوم الجمعة المقبل.

وأدلى ميرتس بتصريحاته خلال اجتماع للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي صباح اليوم الثلاثاء في برلين، بحسب مشاركين في الاجتماع.

ومن المخطط صرف هذه الأموال عقب تصويت البرلمان الاتحادي (بوندستاج) ء على خطة إنفاق ضخمة وتخفيف قواعد الاستدانة الصارمة في ألمانيا.

وأكدت الأحزاب التي تؤيد الحزمة أنها تحظى بالدعم اللازم لإقرارها. ويجب أيضا أن يوافق عليها مجلس الولايات (بوندسرات) يوم الجمعة المقبل حتى تصبح سارية المفعول.

وفي حال إقرار الخطة، من المرجح أن يكون الإفراج عن أموال المساعدات الخاصة بأوكرانيا أول نتيجة مباشرة للخطة.

وعلى الارض، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء بأنه تم تحييد 46 مسيّرة أوكرانية في هجمات استهدفت عدة مناطق ليلا وأدت إلى إصابة ستة أشخاص بجروح، بحسب السلطات المحلية.

وقالت الوزارة إنه تم "تدمير أو اعتراض" 46 مسيّرة فوق مناطق بيلغورود وبريانسك وكورسك قرب الحدود الأوكرانية، إضافة إلى أورلوف.

وفي مدينة بيلغورود، أصيب رجل بجروح خطرة ناجمة عن شظايا مسيرة، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.

وأصيب خمسة أشخاص بجروح في كورسك في قصف من مسيرات قرب شاحنة تنقل الخبز، بحسب ما أفاد الحاكم الموقت ألكسندر خينشتين على تلجرام.

مقالات مشابهة

  • مد فترة تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» حتى 30 يونيو
  • مصرع 2 وإصابة 11 شخصا فى انقلاب ميكروباص على طريق طنطا - كفر الشيخ
  • الوزراء يوافق على تمديد تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • الموافقة على ملاحق بروتوكولات للمشروعات الجاري تنفيذها ضمن حياة كريمة
  • الشهابي: تنفيذ 76% من طرق حياة كريمة في دمياط
  • الكرملين: روسيا وأمريكا تسيران على الطريق الصحيح.. وترامب يدرس الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم لموسكو
  • أخبار بني سويف.. 1.7 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة.. واستلام 40 طن مواد غذائية
  • محافظ بني سويف: 1.7 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة
  • 1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
  • محافظ المنيا: مشروعات «حياة كريمة» تخدم 4.5 مليون مواطن في 192 قرية