يمانيون:
2024-10-18@20:27:30 GMT

أمريكا تتخبط في اليمن و”إسرائيل” إلى الزوال أقرب

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

أمريكا تتخبط في اليمن و”إسرائيل” إلى الزوال أقرب

أمريكا تتخبط في اليمن و”إسرائيل” إلى الزوال أقرب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هل توقف أمريكا تزويد إسرائيل بالأسلحة؟

أكدت واشنطن الثلاثاء، أن الرسالة التي حذرت فيها إسرائيل، من أنها إذا لم تزد المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.. فإنها قد تواجه قيوداً على مبيعات الأسلحة، لا تشكل تهديداً لأقرب حلفائها في الشرق الأوسط.

إسرائيل ستحتاج إلى كل الأسلحة التي يمكنها الحصول عليها

وكتب ألستر دوبر في صحيفة التايمز البريطانية، أنه على رغم ذلك، ربما بدت الرسالة وكأنها إنذار نهائي في القدس وتل أبيب. ومنحت إسرائيل 30 يوماً لزيادة حجم المساعدات التي تدخل غزة.
وإذا لم تتمكن إسرائيل من ذلك أو لم تفعل، قالت الولايات المتحدة إنها ستبدأ في تقييد مبيعات الأسلحة إليها. وهو أمر قد يكون صعباً بالنسبة لدولة تخوض حرباً على جبهات متعددة.

???? Analysis: Washington insisted on Tuesday that its letter warning Israel to increase the supply of humanitarian aid to civilians in Gaza, or face restrictions on weapons sales, was not a threat to its closest ally in the Middle East ⬇️https://t.co/iY1fqvi3KE

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) October 16, 2024

وأمريكا هي أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل، حيث مثلت 69 في المائة من واردات الأسلحة التقليدية الإسرائيلية في السنوات الأربع حتى عام 2023 - وكانت ألمانيا ثاني أكبر مورد بنسبة 30 في المائة. وهي جزء من حزمة سنوية تبلغ قيمتها 3.8 مليارات دولار تم الاتفاق عليها في صفقة استمرت عقداً من الزمن، تهدف إلى منح الجيش الإسرائيلي تفوقاً عسكرياً نوعياً على أعدائه.

القبة الحديدية

ولا تُزود الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل ببعض المركبات المدرعة والطائرات المقاتلة السريعة فحسب، بل أيضاً بالصواريخ لنظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية" والقنابل التي تستخدمها لاستهداف مقاتلي حماس وحزب الله.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية في غزة عامها الثاني، وتزايد تشابه القتال مع حزب الله في لبنان مع صراع آخر واسع النطاق، فإن إسرائيل ستكون حريصة بطبيعة الحال على عدم فرض قيود على تدفق الأسلحة.
وإذا أضفنا إلى ذلك المخاوف الأمنية الأكبر داخل إسرائيل وتصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية، فإن إسرائيل ستحتاج إلى كل الأسلحة التي يمكنها الحصول عليها، وذلك قبل التفكير في أي حرب مع إيران، التي يُخشى أن تكون الصراع القادم في المنطقة.
وكان الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، حريصاً على التقليل من أهمية الإشارة إلى أن الرسالة التي بعث بها وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنطوني بلينكن ولويد أوستن الأحد - ونشرتها وسائل الإعلام في اليوم التالي - يجب أن يُنظر إليها على أنها عدوانية بشكل مفرط.

المساعدات الإنسانية

وقال كيربي للصحافيين، إن الولايات المتحدة فعلت الشيء نفسه في أبريل (نيسان)، مما أدى إلى زيادة المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الوضع في غزة يائس، وأن المساعدات تصل إليها أقل مما يجب، مما يشير إلى أن الأمريكيين في حاجة إلى القيام بشيء لمحاولة إقناع الإسرائيليين بالتحرك.
وفي مايو (أيار)، قال الرئيس بايدن أيضاً إنه سيتوقف عن إرسال القنابل وقذائف المدفعية إلى إسرائيل، إذا أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بغزو مدينة رفح.

The United States has warned Israel it may stop supplying the country with weaponsunless the humanitarian situation in Gaza improves.

Here’s a reminder of who provides Israel with weapons https://t.co/oGCXUoKfDN

— Antoinette Radford (@a_radford1) October 16, 2024

وفي حينه، أوقف بايدن شحنة من القنابل يبلغ زنة الواحدة منها 2000 رطل، واعترف بأن الأسلحة الأمريكية استخدمت لقتل المدنيين في غزة.

شحنات الذخيرة الأمريكية

ومع ذلك، سرعان ما استؤنفت شحنات الذخيرة الأمريكية، كما استؤنفت الغارات الجوية على رفح، القريبة من الحدود مع مصر، حتى لو لم يحدث هجوم بري كامل.
كما لم يتم الاستجابة للمطالبة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة لإسرائيل وحماس، بالموافقة على وقف نار إنساني في غزة، للسماح بالمساعدات وربما إطلاق الرهائن الإسرائيليين.
ويفضل الأمريكيون رؤية الإسرائيليين يسمحون بدخول المزيد من الغذاء والماء والأدوية إلى غزة، بدلاً من قطع إمدادات الأسلحة.
وليس لدى المسؤولين في واشنطن، رغبة في رؤية دفاعات إسرائيل تضعف، لكنهم في حاجة إلى أن يظهروا للجمهور المحلي، وخصوصاً للناخبين الديموقراطيين، أن أفضل صديق لأمريكا في الشرق الأوسط، ليس لديه تصريح حر للقيام بكل ما يريده - وخصوصاً قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس.
وتنتهي مهلة الثلاثين يوماً للامتثال لشروط الرسالة بعد الانتخابات، مما قد يؤثر على رد إسرائيل.
وتساعد الرسالة الأمريكية أوروبا – ولا سيما في المملكة المتحدة وفرنسا – حيث بدأ ينفد الصبر بإزاء ما يُنظر إليه على أنه موقف إسرائيل المتناقض حيال المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ومع ذلك، من المثير للاهتمام، أنه مع وصول الرسالة إلى إسرائيل، وصلت أيضاً أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية ثاد، المصممة للدفاع عن البلاد ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي تم إطلاقها هذا العام مرتين على إسرائيل.
وقالت الولايات المتحدة منذ أشهر، إن الوضع الإنساني في غزة يائس، وأن ثمة حاجة لدخول المزيد من المساعدات. وهي لا تملك سوى طرق عدة لإقناع الإسرائيليين بالامتثال. ولكن حتى في ظل الظروف المريرة في غزة، والتحذير ــ أو التهديد ــ بخفض المساعدات العسكرية، فمن غير المرجح أن نرى أمريكا توقف تدفق الأسلحة والدعم لحليفتها قريباً.

مقالات مشابهة

  • أمر يدفع إسرائيل إلى الزوال .. كاتبٌ بريطاني يهاجم تل أبيب!
  • أستراليا تكشف دعمها لغارات أمريكا على اليمن بطائرات الشبح
  • أمريكا تفرض عقوبات على الحوثيين في اليمن
  • مصدر مطلع لـCNN: إسرائيل أبلغت أمريكا بأن يحيى السنوار قُتل
  • أمريكا تعلن استخدام سلاح لأول مرة في اليمن وتكشف ما الأهداف الحوثية التي قصفتها فجر اليوم؟
  • هل توقف أمريكا تزويد إسرائيل بالأسلحة؟
  • أمريكا زودت إسرائيل بها.. ما الفرق بين منظومة ثاد وباتريوت؟
  • هاريس: على أمريكا أن تدعم إسرائيل دائما
  • روسيا تؤكد عبثية غارات أمريكا وبريطانيا على اليمن