أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد بلاده للمساعدة في إيجاد حل وسط بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا على صعوبة المهمة لكنها قابلة للتحقيق، حسب ما أوردته وكالة «رويترز».

روسيا مستعدة لمساعدة إسرائيل وإيران

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في موسكو، إن بلاده على استعداد لمساعدة إسرائيل وإيران في إيجاد حل وسط لإنهاء التوتر بينهما، وصرح بوتين: «روسيا على اتصال بإسرائيل وإيران ولديها علاقات ثقة كبيرة معهما، وأتمنى أن يتوقف هذا التبادل المستمر للضربات في مرحلة ما وأن يتم التوصل إلى طرق لحل الموقف بشكل من شأنه إرضاء الجانبين».

وأضاف الرئيس الروسي أن الحل بين إسرائيل وإيران يكمن في إيجاد حل وسط، مؤكدًا على أنه وإن كان صعبًا إلا أنه ممكن، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك، وموسكو على أتم الاستعداد للتدخل إذا أراد الجانبان ذلك.

بوتين يؤكد مساعدته

وأوضح بوتين أن روسيا مستعدة لـ«بذل كل ما في وسعها» لدعم عملية التفاوض بين إسرائيل وإيران، وذلك من خلال الاتصال بكلتا الدولتين للمساعدة في إيجاد حل وسط.

جاءت تصريحات بوتين بعد يوم من تحذير روسيا لإسرائيل من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته طهران قبل أسابيع وتسبب في تدمير عددا من المنشآت في الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بوتين روسيا موسكو إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي إيران بین إسرائیل وإیران

إقرأ أيضاً:

أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟

أصدر رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، بيانه الأول بعد سقوط نظامه وهروبه إلى العاصمة الروسية موسكو.

ونشر الأسد بيانه عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية في مواقع التواصل، والتي قال إنها الوسيلة الوحيدة لنشره، "بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية".

ووصف الأسد فصائل المعارضة التي سيطرت على العاصمة دمشق بـ "الإرهاب المتمدد"، نافيا أن يكون قد خطط للهرب من العاصمة سلفا.

وأضاف في البيان "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة".

وأضاف "بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024".

وأضاف "ومع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".

وزعم الأسد أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".

وتابع "في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب ويقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب".

وتابع متحدثا عن نفسه "من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه.، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه".

وأضاف "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة".

وتابع "مع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف، وفق تعبيره''.

مقالات مشابهة

  • نظرة إسرائيل إلى جبهات المقاومة وإيران
  • بوتين يتهم الغرب بدفع روسيا نحو «الخطوط الحمراء»
  • بوتين: روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية هذا العام             
  • بوتين يتهم الغرب بدفع روسيا نحو خطوط حمراء تضطرها للرد
  • أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟
  • بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو “الخطوط الحمراء”
  • بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا "حررت" 189 بلدة في أوكرانيا
  • ‏بوتين يقول إن روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية هذا العام
  • بعد فشلها.. ماذا تعرف عن مبادرة تومايني بالسودان؟