حسام موافى: نقص مستوى السكر في الدم من أسباب الإغماء
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن الأسباب التي قد تؤدي إلى الإغماء الذي يعاني منه البعض في كثير من الأحيان.
خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»، أوضح موافي أن الإغماء قد يكون ناتجًا عن مشاكل عضوية أو نفسية، ولتشخيص الحالة بدقة يجب مراعاة عدة عوامل تتعلق بطريقة الإغماء ومدته ومضاعفاته.
وأشار حسام موافي إلى أن نقص مستوى السكر في الدم يعد من الأسباب الشائعة للإغماء، بينما ارتفاع السكر لا يؤدي عادةً إلى الوفاة، على عكس نقص السكر الذي قد يكون له عواقب خطيرة في بعض الحالات، قد تصل للوفاة.
حسام موافي يوضح أسباب الشعور بالوخز في الصدر حسام موافى يكشف أعراض التهاب البنكرياس نقص السكر
وأضاف موافي، أن نقص السكر لدى شخص غير مصاب بمرض السكري قد يدل على وجود مشكلة في البنكرياس أو وجود مرض في خلايا بيتا.
وأكمل: «يجب الذهاب في البداية لطبيب متخصص في المخ والأعصاب، ثم بعد ذلك الذهاب إلى طبيب باطنة، لأن التشخيص السليم الطريقة المثلى لتقديم أفضل علاج للمريض».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة مرض السكري ارتفاع السكر مستوى السكر في الدم
إقرأ أيضاً:
حسام موافى: المبالغة في الحزن تتعارض مع تعاليم الدين
دعا الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، المشاهدين إلى الدعاء للمتوفين، مؤكدًا أن الموت ليس عقوبة، ولو كان عقوبة لكان رسول الله لم يمت، ومفيش حد هيتخلد في الدنيا.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أضاف الدكتور حسام موافي: «الحزن على المتوفي يتغير مع مرور الوقت، فكل شيء في الحياة يبدأ صغيرًا ثم ينمو ويكبر، إلا الحزن على المتوفي فإنه يبدأ كبيرًا ويخف تدريجيًا مع مرور الزمن».
نشرة المرأة والمنوعات|حسام موافي يحذر من عادة يومية تضر القلب والركبتين...تارا عماد تتألق بفستان ساتان فاخر حسام موافى: إلتهاب أطراف الأعصاب عرض من أعراض مرض السكر المبالغة
وأشار إلى أن المبالغة في الحزن تتعارض مع تعاليم الدين، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحزن، لكن الاستمرار فيه والتشبث به يعد أمرًا غير لائق دينيًا'.
وذكر أن من أهم الأعمال التي يستمر ثوابها بعد الموت هي الدعاء للمتوفي، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن عمل ابن آدم ينقطع بعد موته إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
واستشهد حسام موافي بقول الله تعالى: « وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا».
https://m.youtube.com/watch?v=v7u8xKlXtpU