الامن النيابية تحدد 3 اسباب وراء سقوط مافيات المخدرات في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، ثلاثة اسباب وراء سقوط مافيات المخدرات في العراق.
وقال عضو لجنة ياسر اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إنه "خلال 5 أيام تم توجيه 6 ضربات نوعية ومميزة لمافيات المخدرات في العراق وضبط عشرات الكيلوغرامات من السموم التي كان من المرجح ان تروج في عدة محافظات".
وأضاف ان "الجهد الاستخباري الذي اثمر عن اختراقات نوعية بالاضافة الى تعاون المواطنين ناهيك عن التنسيق بين المحافظات كلها اسباب مهمة قادت الى سقوط مافيات تشكل خطر على مستوى البلاد خاصة"، مشددا على ان "التحقيقات الأولية كشفت عن معلومات مهمة سيتم نشرها فيما بعد".
وأشار الى أن "الحرب على مافيات المخدرات لا تقل أهمية عن القضاء على داعش وخلاياه النائمة"، مؤكدا أن "بعض الشبكات لها ارتباطات بشبكات خارجية ما يسهم في كشف طرق تهريب المخدرات والتوزيع وبيان أسماء المتورطين".
يذكر ان جهاز الأمن الوطني، أعلن امس الخميس، إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من المخدرات إلى العراق.
وقال الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه" في عملية نوعية، نجحت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة الأنبار من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من المخدرات إلى البلاد، حيث تمكنت من ضبط أكثر من 500 ألف حبة كبتاغون كانت مشحونة ضمن شحنة خضروات قادمة من إحدى الدول المجاورة، وذلك بعد نصب كمين استمر لعدة أيام.
وأضاف، إن" هذه العملية الناجحة أظهرت القدرة على جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة والتخطيط المحكم، مما مكنها من توجيه ضربة قوية لشبكات تهريب المخدرات العابرة للحدود، وقد جرى إحالة المتهم مع المضبوطات الى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الامريكية على البوكمال.. الفصائل: خرجنا من سوريا قبل 6 أيام من سقوط دمشق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان" سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".
واعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع كانت تتبع لفصائل موالية لايران في سوريا.
وكان قد كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، مصير مقراتها في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، لافتا الى ان قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل.
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث في سوريا تمت بتخطيط امريكي وتورط بعض الدول الإقليمية والمستفيد الأكبر هم الصهيونية ومعتنقي الفكر المتطرف، مؤكدا بانه مع الوقت ستظهر الحقائق بشكل اكبر امام الشعب مع التأكيد بانه هم من يختار من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أن "جميع مقرات الفصائل في سوريا بدون استثناء تم اخلاها وليس هناك اي وجود لنا في اي بقعة من هذه الأرض الكريمة" لافتا الى ان "قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل".
وأشار الى ان "سوريا ستبقى جزء من محور مقاومة المحتل ومخططات الغرب في هذه المنطقة ونؤمن بالنخب في انها ستفشل كل من يريد تمزيق هذا البلد وخلق المزيد من الفوضى والقتل والتطرف".