أحمد عبد الحميد ينقذ حياة محمد أنور في الحلقات الأخيرة من "ديبو"
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بعد أن كان أحمد عبد الحميد "ستريو" يمثل تهديدًا قويًا على حياة محمد أنور (دياب)، لكونه البلطجي الذي يطيح بمن حوله بالقتل والنصب والأعمال المشبوهة، إلا أنه يفاجئ دياب (ديبو) والجميع بمد يد العون له، ليكون من أهم أسباب إنقاذ حياته من يد الرجل الشيطان عبد المعبود، ضمن أحداث الحلقات الأخيرة من مسلسل الرعب الكوميدي ديبو الذي يُعرض على منصة يانجو بلاي Yango PlaY محققًا نسبة مشاهدة عالية.
أحداث الحلقة الأخيرة من ديبو
مع وصول أحداث المسلسل إلى نهايتها، يواصل عبد المعبود (رشدي الشامي) أفعاله الشيطانية بالكذب والتمثيل على ديبو بأنه شيطان، فيهدده بأنه إذا لم ينفذ أوامره بالتوقيع على عقد بيع الفندق، فسوف ينشر فيديوهات تصوره وهو يدفن جثتي رودي ووالدتها، ويرسلها إلى الشرطة، ما يجعل ديبو يخضع له في النهاية.
وتكون المفاجأة، عندما يعود ديبو إلى الفندق ويجد ستريو يقف بجواره ويمد له يد المساعدة بحمايته له، خاصة بعد أن ظهر لهم ابن عبد المعبود محاولًا قتل ديبو، وبعد أن تتكشف العديد من الحقائق لديبو، بكون الأموال التي حصل عليها عبد المعبود مزورة، وأن رودي ابنة عبد المعبود واسمها الحقيقي رزقة، وأن أشجان ليست شبح واسمها الحقيقي غرور.
وبعد أن كان يمثل ستريو مصدر تهديد لديبو، أصبح حاميًا له، لينضم إلى فريقه مع منتصر صديقه، ومهند شقيق عرفة صاحب الفندق والوريث الوحيد بعد مقتل عرفة، والذي يمنح ديبو توكيلًا رسميًا بالتصرف في الفندق.
أبطال مسلسل ديبو
مسلسل ديبو من تأليف إيهاب بليبل وإخراج أحمد عبد الوهاب، ويشارك أحمد عبد الحميد في بطولته مع محمد أنور، هاله فاخر، رشدي الشامي، محمد محمود، إيمان السيد، سارة الشامي ومحمد العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد عبد الحميد الفنان أحمد عبد الحميد مسلسل ديبو تفاصيل مسلسل ديبو موعد عرض مسلسل ديبو عبد المعبود أحمد عبد
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في حياة ممرض توفي أثناء تأدية عمله بمعهد القلب.. رحل فجأة
وفاة تلو الأخرى وجنائز لا تنتهي أبطالها شباب في عمر الزهور، إذ لا تزال السكتات القلبية تخطف الشباب وتودي بحياتهم، ليرحلوا عن عالمنا دون وداع، كان آخرهم صلاح صفوت الذي يعمل في المعهد القومي للقلب، الذي توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة في أثناء تأدية عمله.
فاجأت السكتة القلبية الشاب الثلاثيني صلاح صفوت أثناء تأدية عمله، ليرحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية، ولم يتوانَ لحظة في إنقاذ حياة المرضى داخل معهد القلب، إذ يروي صديقه أحمد مصطفى عبر صفحته الشخصية، اللحظات الأخيرة قبل وفاته، والذي قد جمعه مع الشاب الراحل نوبتاجية طوارئ داخل المعهد فكان شاهدًا على الدقائق الأخيرة قبل توقف قلبه.
اللحظات الأخيرة في حياة صلاح صفوتيقول أحمد مصطفى: «إنا لله وإنا إليه راجعون، يشاء القدر إني أكون نوباتتجي طوارئ قسطرة النهاردة مع زميلنا صلاح صفوت تمريض القسطرة في معهد القلب القومي، وطول النوباتجية صلاح موقفش شغل على حالات جلطات حادة، وآخرها حالة على جهاز تنفس صناعي، وصلاح نزل جري يجيب أسلاك من الاستقبال عشان سرنجة مضخة الأدوية ومتأخرش على أي مريض، وفي البريك مرة واحدة لقينا صلاح قلبه وقف واحنا في النوباتجية وفي معهد القلب وجنبه أكتر من 50 دكتور قلب ورعاية بس دي كانت مشيئة ربنا.. كان هينًا لينًا سهلًا متعاونًا على قضاء حوائج المرضى محبوبًا من الجميع، ربنا يجعل عمله شفيع له، ربنا يرحمك يا صلاح».
الدكتور رضوان الجندي طبيب القلب والأوعية الدموية ورعاية الحالات الحرجة للقلب وقسطرة القلب، يحكي عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، تفاصيل ساعة ونصف الساعة حاول خلالها الأطباء داخل الطوارئ إنعاش قلب الممرض صلاح صفوت بعدما توقف فجأة، إلا أنّه فارق الحياة، يقول: «صلاح صفوت فني قسطره قلبية بمعهد القلب القومي بإمبابة توفي أثناء عمله، استأذن يريح شوية ويتناول غذاؤه ويستأنف عمله، زميله دخل عليه وجده جثة هامدة وانتقل إلى الرفيق الأعلى بعد محاولات مستميتة من كل اخصائيين القلب وزملاؤه كمحاولة لإنعاشه ولكن قدر الله سبق قدرة البشر».
من هو صلاح صفوت؟وصلاح صفوت يعمل فني قسطرة قلبية بمعهد القلب القومي بإمبابة، يبلغ من العمر 31 عامًا، فهو من مواليد 26 أغسطس 1993، متزوج ولديه «يوسف» عمره 5 أشهر.
وكانت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية نعت صلاح صفوت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، قائلة: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى تنعي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الممرض صلاح صفوت، تمريض القسطرة بالمعهد القومي للقلب، والذي انتقل إلى رحمة ربه أثناء تأدية عمله ورسالته السامية لخدمة المرضى، ويتقدم الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة والسادة نواب رئيس الهيئة وجميع العاملين بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الزميل بواسع رحمته، وأن يُلهم أسرته وزملائه وأحبائه خالص الصبر والسلوان.. إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون».