بدر عبد العاطي: ضخ استثمارات كويتية كبيرة في السوق المصري قريبا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر لديها علاقات قوية للغاية مع الأشقاء في سلطنة عمان، لافتا إلى أن السلطان هيثم بن طارق، أجرى زيارة مهمة إلى مصر، وسبقتها زيارة شديدة الأهمية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مسقط، كما أن هناك علاقة شديدة الإيجابية مع الأشقاء في مملكة البحرين، وهي علاقة قوية للغاية، ومتميزة بين الرئيس السيسي والملك البحرينيحمد بن عيسى آل خليفة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر لديها علاقات طيبة للغاية مع الأشقاء المملكة الأردنية الهاشمية، وأيضا مع الكويت فهناك جالية مصرية كبيرة هناك، وحرص من جانب الشركات الكويتية على الاستثمار في مصر، مردفا: «سنسمع الكثير خلال الفترة المقبلة عن ضخ استثمارات أيضا كبيرة في السوق المصري في قطاعات معينة ذات أولوية للشركات الكويتية».
وتابع: «هناك علاقة وثيقة وتطابق في الرؤى بين الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي، فيما يتعلق بالوضع الإقليمي بشكل عام، وكان لدينا اجتماع وزاري ثلاثي في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهناك توافق في الرؤى مع وزير الخارجية العراقي والأردني، على إعطاء مزيد من الدفعة للتعاون الثلاثي خاصة في الربط الكهربائي ومشروعات البنية الأساسية والإسكان، في ضوء التجربة المصرية الرائدة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن: المحادثات مع الشرع مثمرة للغاية وبدا كرجل عملي
رام الله - دنيا الوطن
أكدت باربارا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أن المحادثات مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، والتي تضم ممثلين عن عدة فصائل مسلحة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، كانت جيدة ومثمرة للغاية ومفصلة.
وقالت ليف في تصريحات صحفية، بعد لقاء الشرع في دمشق، اليوم الجمعة، إن "أحمد الشرع بدا في صورة رجل "عملي"، مبينة أن واشنطن ستحكم على الأفعال في سوريا وليس الأقوال.
وأضافت: "الشرع تحدث عن أولوياته بسوريا وتتلخص في وضعها على طريق التعافي الاقتصادي".
وتابعت: "ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا". وشددت: "لن يكون لإيران دور في سوريا المستقبل ولا ينبغي لها ذلك".
قلق من اشتباكات سد تشرين
إلى ذلك، عبرت الدبلوماسية الأميركية عن قلقها من الاشتباكات قرب سد تشرين، وما تشكله من خطر على آلالاف السوريين.
كذلك قالت "على الحكومة السورية الجديدة أن تكون متجاوبة وتظهر التقدم لرفع العقوبات"، مضيفة "ننظر في أمر رفع العقوبات على سوريا".
وتابعت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى: "السوريين يريدون النظر إلى بعضهم كمواطنين موحدين بغض النظر عن انتماءاتهم".
إلغاء مكافأة العثور على أحمد الشرع
إلى ذلك، أكدت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال أحمد الشرع (المعروف باسم الجولاني سابقاً)، بينما رحبت بـ"الرسائل الإيجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الارهاب.
وقالت: "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".
كما أكدت ليف من دمشق، أن كل شيء تغير في سوريا منذ الثامن من كانون الأول/ ديسمبر وهو تاريخ سقوط نظام بشار الأسد على يد فصائل مسلحة أبرزها "هيئة تحرير الشام".
"الاحتفالات السبب"
وكشفت أن ازدحام الطرقات في العاصمة السورية بسبب الاحتفالات وراء إلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده ظهراً الجمعة، مؤكدة أن المخاوف الأمنية لم تكن السبب وراء الإلغاء.
يشار إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءاً من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.