إنسانية النبوة بفكر الدكتور أحمد على سليمان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الدكتور أحمد على سليمان مؤلف كتاب « كيف نتوضأ بأخلاق النبوة » صديق عزيز جمعتنى وإياه صدف الأيام. وبعد قرابة ست سنوات على معرفتى به، لم يكن مفاجئا لى أن يصدر عنه هذا الكتاب الذى فرغت من قراءته قبل أيام ، وتساءلت بينى وبين نفسى: ما الذى أضافه، المثقف، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور أحمد على سليمان للمكتبة العربية والإسلامية بكتابة (كيف نتوضأ بأخلاق النبوة).
كذلك لم يغفل المؤلف عن صفة رائعة من صفات الحكماء وأجلهم الأنبياء، وهى صفة التغافل عن ما يمكن التغافل عنه. التغافل ليس سلوكا عابرا، ولكنه فى الحقيقة فلسفة حياة توفر لأصحابها سكينة يفتقدها من يلتهمهم التسرع والقلق والشك وتحميل النفس أعباء الظنون وثقل الوساوس .. التغافل عند أهل الحكمة أن تغض الطرف عن بعض ما لا يطيب للنفس كلما كان ذلك ممكنا .. ولا أنسى هنا مقولة لسيدنا على بن ابى طالب وردت فى نهج البلاغة يقول فيها « ثلث الحكمة فطنة ، وثلثاها تغافل «.
كل الشكر للدكتور أحمد على سليمان الذى اعتقد أن الله قد منحه من الصفات الطيبة ما سيعينه على انجاز الكثير من المؤلفات القيمة فى قادم العمر – أمد ألله فى عمره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامل عبدالفتاح أحمد على سليمان الدکتور أحمد على سلیمان
إقرأ أيضاً:
جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا مصورا بعنوان: «جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ».
تحول قطاع غزة على مدار 15 شهرًا إلى أرض تعجز الضمائر عن إيجاد وصف مناسب لمأساتها، حيث المجازر والدماء والقتل والقصف والتهجير والجوع والعطش والمرض.
مطارات لا نهاية لها وأرقام متزايدة نحو الكارثة، في غزة الجميع ليس بخير، حيث إن هناك العديد من المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية والتي حاولت على مدار أكثر من عام كامل إجراء إحصاءات تقديرية لتلك الكارثة الإنسانية، إلا أن كل ما حصلت عليه لم يتخطى الجزء من الكل، وبحسب الأمم المتحدة، فلقد خرجت الأمور عن السيطرة وأصبحت غزة أرضا صالحة لموت كل من عليها.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الاحتلال لا يزال يعيق وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن الأمم المتحدة بمساعدة مصر تمكنوا مؤخرًا من إدخال 100 شاحنة مساعدات فقط محملة بالإمدادات الإنسانية و69 ألف لتر من الوقود من أصل 170 شاحنة و1000 لتر من الوقود يحتاجها القطاع يوميًا.
وأسفرت الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، عن تداعيات صحية تخطت قدرات منظمة الصحة العالمية ذاتها على احتواء الأزمة، إذ أكدت إصابة 350 ألف شخص بالأمراض المزمنة كالسرطان والتهاب الكبد الوبائي، فضلًا عن إصابة عشرات الآلاف بأمراض مختلفة معظمهم من الأطفال.
وقدر علماء الاوبئة، أن تتسبب هذه الأمراض في وفاة ما يزيد عن 85 ألف فلسطيني خلال الأشهر الستة المقبلة؛ نظرًا لنقص أكثر من 65% من الأدوية والعلاجات اللازمة، وتصف الأرقام المرعبة الأوضاع الإنسانية والصحية السيئة التي يعيشها نحو مليوني شخص بالقطاع، إلى جانب عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.