حياة كريمة في الغربية.. «تروسيكل» يعيد الأمل لـ«رمضان وأسرته»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
«حياة كريمة وهى فعلاً كريمة لما توفره لنا من عمل كريم».. بتلك الكلمات وصف رمضان أحمد، ابن قرية القضابة، مركز بسيون، محافظة الغربية، الدور المجتمعى الذى تقوم به مؤسسة حياة كريمة بالغربية من توفير مساعدات إنسانية واجتماعية وتمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بمختلف قرى ونجوع وعزب مدن ومراكز المحافظة.
وأشار صاحب الـ55 سنة، إلى أنه كان يعمل باليومية فى تحميل وتعتيق طوب البناء، وكان هذا العمل يسبب له الكثير من الإرهاق، وفى نفس الوقت كان العائد المادى ليس كافياً لمتطلبات واحتياجات أسرته المكونة من 5 أفراد، بينهم 3 أبناء «فتاة متزوجة وما زال يسدد أقساط جهاز زواجها، و2 من الأطفال الذكور أحدهما فى الصف الرابع الابتدائى، والثانى فى التعليم الجامعى»، إلى جانب أن العمل اليومى كان غير منتظم وهو شىء كان يهدد مصدر رزقه وقدرته على توفير حياة كريمة لأسرته، «كنت شغال باليومية بحمل طوب من على جرارات زراعية، يوم فيه شغل ويوم مفيش وده كان مرهق نفسياً، وكان حلم حياتى يكون عندى مصدر دخل ثابت».
وأكد أنه عمل فى مهنة تحميل وتعتيق طوب البناء وعمره 10 سنوات، ومنذ 3 سنوات تعرض لظروف صحية وإجراء عملية جراحية فى الغضروف أثرت على حركته، وعلى إثرها ترك عمله اليومى بسبب عدم قدرته على تحمل نفس المشقة والجهد المبذول فى السنوات الماضية، وأصبح بدون عمل وعدم وجود مصدر رزق له ولأسرته.
وأوضح أنه علم أن مؤسسة حياة كريمة توفر مساعدات إنسانية وفرص عمل بمساعدات تمكين اقتصادى، فقرر التواصل معهم من خلال مندوب المؤسسة فى قريته، وبعد علمها بظروفه الاجتماعية وعمل الأبحاث الاجتماعية والتأكد من استحقاقه المساعدة وفرت له تروسيكل يستطيع العمل عليه فى نقل البضائع والخضراوات والفاكهة بين الأسواق للتجار وأيضاً بيع القصب للمواطنين، «خلال أسبوع تسلمت التروسيكل وبدأت أشتغل تانى وأدخل على عيالى بطلباتهم واحتياجاتهم اليومية».
وعبر الرجل الستينى عن فرحته بهدية مؤسسة حياة كريمة له وتوفير مصدر دخل له «هدية كريمة من حياة كريمة»، مؤكداً أن تروسيكل مؤسسة حياة كريمة أعاده للحياة مرة أخرى، وأصبح يومياً يخرج إلى سوق العمل وكسب لقمة العيش، وأنه تسلم التروسيكل بسرعة، موجهاً الشكر إلى مؤسسة حياة كريمة والقيادة السياسية على دعمهما الأسر الأولى بالرعاية، من خلال مساعدات وفرص عمل تساعدهم وتوفر لهم حياة كريمة وكسب قوت يومهم بالحلال وعرق الجبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة طفرة غير مسبوقة مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: التنسيق مع الإسكان لسرعة الانتهاء من تنفيذ مشروعات حياة كريمة
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من أهم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها حالياً نظراً لأنها تمس حياة المواطن المصري مباشرةً وتساهم في تحسين ظروف معيشته .
وأضاف الوزير "محمد صلاح" خلال لقائه مع المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن التنسيق المستمر بين وزارتيّ الإنتاج الحربي والإسكان لسرعة الانتهاء من تنفيذ كافة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمختلف محافظات الجمهورية والتي تم تنفيذها بنسبة كبيرة وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء.
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنه يتم الإستعداد حالياً لتسليم عدد كبير من هذه المشروعات للجهات المعنية لتشغيلها، وذلك فى إطار التعاون المثمر بين "الإنتاج الحربى" و كافة المؤسسات الوطنية بالدولة بما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية على وجه يتفق مع سياسة الدولة بزيادة الاعتماد على المنتج المحلي ويدعم استراتيجيات التنمية الشاملة بالدولة ويعود بالنفع على المواطنين، وذلك بالاستفادة بما تمتلكه الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي من خبرات بشرية وإمكانيات فنية وتكنولوجية وتصنيعية .
المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”وكان قد التقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور مسئولى الوزارتين .
رحب الوزير "محمد صلاح " بوزير الإسكان والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتى فى إطار حرص الجانبين على المتابعة المستمرة والوقوف أولا بأول على مستجدات الموقف التنفيذى لمشروعات التعاون المشترك وعلى رأسها المشروعات التى يتم تنفيذها فى إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والبالغ عددها 691 مشروعاً حيث تم إستعراض الموقف التنفيذى لمحطات ومرافق المياه والصرف الصحي والتى تقوم بتنفيذها عدد من الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى لصالح وزارة الإسكان من خلال الهيئة القومية، والجهاز التنفيذى، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.