أوتاوا (وام)
في أجواء احتفالية نابضة بالحياة والموسيقى والثقافة والفن، زاخرة بعبق الماضي وأصالة التراث، أقيمت فعاليات أيام الإمارات الثقافية التي نظمتها سفارة دولة الإمارات في أوتاوا بالتعاون مع وزارة الثقافة، في ساحة لانزداون، ومنطقة باي - وورد الشهيرتين في قلب العاصمة أوتاوا من 12-14 أكتوبر الحالي، بمشاركة عشرات الفنانين والمبدعين والحرفيين التراثيين الإماراتيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي بين البلدين، والتعريف بالفنون والحرف والمهارات التي تتوارثها الأجيال.


وقد استقطب الحدث الفريد، آلاف الزوار من مختلف الخلفيات الثقافية في المجتمع الكندي، ممن تفاعلوا بشكل واسع مع الأنشطة الثقافية ذات الهوية التراثية الإماراتية والعربية.
في كلمتها الافتتاحية أمام عدد من البرلمانيين، ورؤساء وأعضاء الهيئات الدبلوماسية، وممثلي الهيئات الثقافية بكندا، سلطت عالية هلال الشحي القائمة بالأعمال بالإنابة في السفارة، الضوء على هذا الحدث باعتباره انعكاساً للدبلوماسية الثقافية الفاعلة لدولة الإمارات.
وأشارت إلى أهميته الخاصة لكونه يتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية التاريخية الوثيقة بين دولة الإمارات وكندا، مؤكدة أن الثقافة بمختلف مكوناتها تشكل جسراً للتواصل والتقارب وتعميق التفاهم والتعاون المتبادلين بين الشعوب.
كما أكدت الشحي أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتنامية، ودفع التعاون بين الجانبين إلى آفاق جديدة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين في مختلف المجالات.
تميزت أيام الإمارات الثقافية في أوتاوا بالتنوع في الأنشطة والفعاليات التراثية، التي تفاعل معها الجمهور على نحو كبير.
وشارك الضيوف في الفعاليات والعروض الحية التي لاقت اهتماماً واسعاً.
كان المتحف الافتراضي من الأجنحة المتميزة، وهي تجربة فريدة سمحت للزوار باستكشاف تاريخ دولة الإمارات وتراثها الغني من خلال التقنيات الحديثة والجولات الافتراضية وبصورة تفاعلية، إضافة إلى جناح عرض الأفلام الثقافية والتراثية.
في حين تميز جناح الخط العربي بكونه من أكثر المحطات إقبالاً من جانب الجمهور، حيث تم عرض تاريخ الخط العربي ونماذج متنوعة للخطوط.
واختتمت الفعاليات بعروض في ساحة باي - وورد الشهيرة لتعريف عدد أكبر من الجمهور بالموروث التراثي الأصيل لدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة الهند وكندا تتبادلان طرد السفراء والدبلوماسيين بعثة الدولة في مسقط توجه نداء لمواطني الإمارات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كندا أوتاوا سفارة الدولة

إقرأ أيضاً:

لبنان والإمارات.. تعزيز العلاقات وفتح الباب أمام تعاون اقتصادي موسّع

في خطوة تعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، صدر بيان مشترك عن لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أبوظبي، حيث التقى خلالها محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

وجاء في البيان أن الجانبين اتفقا على السماح بسفر المواطنين بين البلدين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما يسهل حركة التنقل ويعزز الروابط الشعبية والدبلوماسية، كما تم التأكيد على أهمية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، في مؤشر على الرغبة المتبادلة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية.

وعبّر محمد بن زايد، عن التزام بلاده بدعم أمن واستقرار وسيادة لبنان، مؤكدًا على أهمية استمرار العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين.

من جهته، شدد الرئيس اللبناني على حرصه على ترسيخ العلاقات بين بيروت وأبوظبي، مشيدًا بمواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

وأشار البيان إلى اتفاق الجانبين على استفادة لبنان من التجارب الإماراتية الناجحة في مجالات تطوير الأداء الحكومي والتميز المؤسسي، بما يعزز جهود الإصلاح الإداري والتنمية المستدامة في لبنان.

كما تم الإعلان عن إنشاء مجلس أعمال مشترك بين البلدين، في خطوة تهدف إلى دعم القطاع الخاص وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري، وفي الإطار نفسه، تقرر قيام وفد من صندوق أبوظبي للتنمية بزيارة إلى لبنان، لبحث فرص التعاون وتقييم المشاريع المشتركة المحتملة، التي يمكن أن تسهم في إنعاش الاقتصاد اللبناني.

وتأتي زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون، إلى دولة الإمارات في ظل مرحلة دقيقة يمر بها لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي، وفي سياق سعي القيادة اللبنانية إلى توطيد علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة، وتمثل الإمارات شريكًا رئيسيًا للبنان في مختلف المجالات، وسبق أن قدمت دعماً مباشراً للبنية التحتية والقطاعات الحيوية في البلاد.

وتعكس الزيارة حرص الطرفين على فتح صفحة جديدة من التعاون، خصوصًا في مجالات التنمية والاقتصاد، إضافة إلى دعم استقرار لبنان وضمان سيادته ضمن محيطه العربي.

غارة إسرائيلية في ميس الجبل تقتل لبنانياً وتجرح سوريين

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، أن غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا في جنوب لبنان، أدت إلى مقتل مواطن لبناني وإصابة اثنين من التابعية السورية، مصححةً بذلك بياناً سابقاً أشار إلى سقوط ثلاثة قتلى.

وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة قد ذكر في بيان سابق أن الغارة أدت إلى مقتل لبناني وسوريين اثنين، قبل أن تعود الوزارة لتؤكد أن الحصيلة هي قتيل واحد وجريحين، واستهدفت المسيّرة سيارة بيك أب كانت تُستخدم لجمع الخردة، في منطقة تشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ أشهر.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة جاءت بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية أخرى لدراجة نارية في بلدة ميس الجبل، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر في “حزب الله”.

وتستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تصعيد متواصل منذ اندلاع المواجهات على الحدود الجنوبية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت المواجهات منذ ذلك التاريخ عن مقتل ما لا يقل عن 404 أشخاص في لبنان، بينهم 273 مقاتلاً من “حزب الله”، بالإضافة إلى مدنيين لبنانيين وسوريين، فيما سُجّل مقتل 45 شخصاً منذ إعلان قرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ تطبيقه منتصف أبريل الجاري، في ظل استمرار الخروقات المتبادلة على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • لبنان والإمارات.. تعزيز العلاقات وفتح الباب أمام تعاون اقتصادي موسّع
  • ريم الهاشمي: الإمارات تلتزم بالدبلوماسية البناءة
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة
  • الجرائم البيئية تحت المجهر في الإمارات
  • نقل مكتب توثيق زواج الأجانب من لاظوغلى إلى العاصمة الإدارية خلال أيام
  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • علي بن علوان يشيد بكوادر شرطة رأس الخيمة
  • العاصمة: توقيف شاب روج لنفوق كباش مستوردة