اللجنة التنفيذية وفتح تنعيان رئيس حماس يحيى السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تنعى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، مساء اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 ، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائل العمل الوطني كافة، استشهاد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس .
وقالت اللجنة التنفيذية في بيان، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا وامتنا العربية في فلسطين ولبنان، تؤكد مجددا عدم انصياع حكومة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني لقرارات الشرعية الدولية، وهذا يجعلنا أكثر حاجة إلى توحيد صفوفنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتحمل مسؤولياتنا الوطنية للتصدي لكل محاولات أعدائنا الهادفة إلى تصفية قضيتنا الوطنية، واستعادة كامل حقوقنا غير منقوصة، بالعودة وبإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة دولتنا الفلسطينية في كافة أراضينا المحتلة على حدود العام 1967، و القدس عاصمتها الأبدية.
وتابع البيان أن اللجنة التنفيذية تتقدم من الأخوة في قيادة حماس وكوادرها وإلى عائلة الشهيد يحيى السنوار بأحر التعازي، داعين إلى المضي قدما بتعزيز وحدتنا الوطنية في إطار ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية حتى نكون صفا واحدا لإفشال المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير شعبنا من وطنه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والعودة للاستيطان في قطاع غزة، والتوسع في الاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت في أنحاء الضفة الغربية والقدس بشكل خاص.
وتوجهت اللجنة التنفيذية إلى الأمم المتحدة وأطراف المجتمع الدولي كافة للبدء باتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ قراراتها سواء التي أقرها مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
"فتح" تنعى رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" الشهيد يحيى السنوار.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة المشروعة في الحرية والاستقلال.
ودعت جماهير شعبنا إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من مسيرة شعبنا، من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفويّة لقضيّتنا، والحفاظ على الوحدة السياسيّة والجغرافيّة بين قطاع غزة والضفة الغربيّة، بما فيها القدس، باعتبارها وحدة سياسيّة وجغرافية وكيانيّة واحدة.
وتوجهت حركة "فتح" بخالص العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطينيّ ولحركة "حماس" ولعائلة الشهيد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوغندي يلتقي أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي
التقى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي، يتقدمهم النائب أحمد بلال البرلسي نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، وذلك بالقصر الرئاسي في مدينة عنتيبي.
وبحسب نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، فإن الاجتماع جرى في جو ودي أعقبه مأدبة عشاء في القصر الرئاسي. وقال النائب أحمد البرلسي: تحدث الرئيس موسيفيني عن أهمية عمل مجلس الشباب العربي والأفريقي من أجل توحيد شباب أفريقيا والعالم العربي، وتطرق لعدد من الأزمات التي تتعرض لها دول القارة الأفريقية، وإمكانية حلها عبر الحوار بعيدًا عن النزاعات المسلحة.
كما أكد الرئيس موسيفيني دعمه لمجلس الشباب العربي للحصول على الصفة الاستشارية في المنظمات الدولية خاصة الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
وأضاف البرلسي: "تربطنا بأوغندا علاقات طيبة جدًا، خاصة في عهد الرئيسين عبد الفتاح السيسي ويوري موسيفيني، حيث تكررت الزيارات المشتركة للرئيسين وكبار المسؤولين في كلتا الدولتين، إضافة إلى قيام مصر بتنفيذ من العديد من مشاريع البنية التحتية والري وإقامة المزارع في أوغندا".
وتابع: "سنعمل من خلال مجلس الشباب العربي والأفريقي على تعزيز علاقات الشباب المصري بشباب القارة الأفريقية وفي القلب منهم دول حوض النيل، وتشجيعهم على السياحة بين الدول الأفريقية والعربية، وكذلك تسليط الضوء على المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل فرص استثمارية هائلة للشباب الأفريقي والعربي في هذه الدول. إضافة إلى التبادل الثقافي والعلمي".
وقال بلال: إن الاحتفال باليوم الوطني الأوغندي في مدينة موبندي لم يكن مجرد مناسبة وطنية أوغندية، بل كان فرصة لنعبر فيها عن قوة الشباب ودوره في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
ويشارك النائب أحمد بلال في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي والأفريقي في العاصمة الأوغندية، كمبالا، والتي تناقش سبل تعزيز التعاون بين شباب الدول العربية والأفريقية، والتحضير للمؤتمر العام للمجلس نهاية العام الجاري.