بوابة الوفد:
2024-11-18@06:33:41 GMT

نعم  للمدرب المصري

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

رغم أن تخصصى بعيد عن اللعبة الشعبية الأولى وهى الساحرة المستديرة كرة القدم معشوقة الملايين فى القارات السبع إلا أن لدى وجهة نظر تتعلق بالمدرب الوطنى الذى أؤيد بقوة فكرة توليه قيادة منتخب بلده .. وهنا مربط الفرس كما هو الحال الآن بعد أن تولى تدريب منتخب مصر الكابتن حسام حسن وتوأمه ابراهيم مهمة مدير المنتخب وهو قرار أحيى من اتخذه مهما كانت الانتقادات التى وجهت لهما بعد توليهما المهمة ولكن النتائج التى تحققت حتى الآن فى ظل هذا الجهاز الفنى الوطنى ترد بمنتهى القوة على كل هؤلاء الذين يشيرون الى عيوب أعتبرها أنا أكبر مزايا حسام وابراهيم واولها الحماس الزائد لأنه فى حقيقة الأمر حماس حقيقى وليس مفتعلا وهو أمر ليس بغريب عليهما ونذكر ذلك وهما يلعبان مع المنتخب تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهرى الذى وصل بجيل 90 الى مونديال ايطاليا  .

. البعض انتقد حسام وابراهيم لانهما فى مباراة موريتانيا التى جرت فى القاهرة فى التصفيات المؤهلة للامم الافريقية طوال المبارة لم يجلسا ابدا وكانا فى منتهى الحماس والعصبية وقاما بتوجيه اللاعبين طوال الـ 90 دقيقة حتى تحقق الفوز و تكرر الموقف فى مباراة العودة بنواكشوط وبالفعل تحقق الفوز لمصر بهدف سينمائى لنجم فريق بيراميدز ابراهيم عادل .. ورغم كل هذه النجاحات نجد من يحارب حسام حسن رغم انهم انفسهم كانوا يلومون على اى مدرب اجنبى يجلس على الدكة ولا يتحرك لتوجيه اللاعبين خلال مباريات المنتخب ويتهمونهم بالبرود الكروى وانهم لا يستحقون الالاف الدولارات التى يحصدونها شهريا .. والبعض مازال يعيش تحت تأثير عقدة الخواجة ويؤمن بأن مدرب المنتخب لابد ان يضع البرنيطة الخواجاتى على رأسه مع العلم ان افضل النتائج التى تحققت للمنتخب على مر التاريخ كانت تحت قيادة مدرب وطنى وابرزهم الراحل الجوهرى والكابتن حسن شحاته اطال الله فى عمره  .. وبنظرة حيادية يراهن الكثيرون ان حسام حسن الذى يرفض بطبعه الخسارة يمكن ان يحقق نتائج وانجازات لا تقل أهمية ولا قيمة عما حققها الذين سبقوه من المدربين الكبار الأكفاء بشرط الا نتعامل معه بالقطعة  .. دعوه يعمل وساندوه وسوف يحقق الكثير ويجب ان نرفع شعار

(  نعم للمدرب الوطنى ) .. 

 

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ى الساحرة المستديرة

إقرأ أيضاً:

سيادة القانون

واقع الأمر أن سيادة القانون تستمد من سيادة الدستور، فالدستور هو الذى يضع الأساس الذى يقوم عليه القانون وكل فروعه، بذلك يسمو القانون بسبب خضوعه لمبدأ سيادة القانون، وبذلك يعلو على الدستور ذاته، فالعلاقة بين الدستور والقانون يكتسب منها الدستور وصفه السامى، لذلك جاءت المحكمة الدستورية فى العديد من أحكامها لتؤكد أن المشرع ليس مطلق العنان فى إصدار التشريعات، بل يجب عليه أن تكون التشريعات كلها منطقية مرتبطة بعضها ببعض، لأن التشريع ليس مقصودًا لذاته، إنما مرتبط بأهداف الدولة، من ثم يكون التشريع مجرد وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، الأمر الذى يجب على المشرع أن يُظهر فى القوانين التى يصدرها تناغم الأغراض التى يستهدفها بالقانون من غير تجاوز لتلك الأهداف أو إنقاص منها، وأن السلطة التقديرية التى تمنح للمشرع أو النائب الغرض منها تنظيم الحقوق والمفاضلة بين عدة بدائل وعليه الترجيح بينها وبين ما يراه للمحافظة على حقوق الأفراد. المقصود حمايتهم بالقانون الذى يصدره، وإلا أصبح القانون عبئًا على المجتمع وعدوانًا على الحقوق وسلبًا لمصالح الأفراد، ويفقد التشريع قيمته بحجة المزايا إلى تجب على القانون حمايتها أو يقوم التشريع بتهميشها أو تعطيلها، فهذا دور التشريع، فالنص التشريعى يعكس الألم وأحوال المجتمع، لذلك يتدخل المشرع لكبح جماح وشهوات بعض الأفراد الأنانيين.

لم نقصد أحدًا!!                                                    

 

 

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي : حسام حسن يتجنب الظهور الإعلامي منذ توليه قيادة المنتخب
  • حقيقة أزمة مدرب المنتخب مع حسام حسن وطلبه الرحيل بعد مباراة بوتسوانا
  • نادر السيد: ميكالي يتقاضى أكثر من راتب حسام حسن.. وأتحفظ على وجوده
  • الترند.. و"حرمة البيوت"
  • سيادة القانون
  • دراسة على أجندة الحوار الوطنى قبل مناقشة قضية الدعم.. طالبت بالاستفادة من تجربة «تكافل وكرامة» قبل التحول إلى الدعم النقدى
  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • دفتر احوال وطن «٢٩٧»
  • انفراجة تقرب إمام عاشور من حل أزمته بالمنتخب المصري
  • خارج السرب(خارج السرب)