رغم أن تخصصى بعيد عن اللعبة الشعبية الأولى وهى الساحرة المستديرة كرة القدم معشوقة الملايين فى القارات السبع إلا أن لدى وجهة نظر تتعلق بالمدرب الوطنى الذى أؤيد بقوة فكرة توليه قيادة منتخب بلده .. وهنا مربط الفرس كما هو الحال الآن بعد أن تولى تدريب منتخب مصر الكابتن حسام حسن وتوأمه ابراهيم مهمة مدير المنتخب وهو قرار أحيى من اتخذه مهما كانت الانتقادات التى وجهت لهما بعد توليهما المهمة ولكن النتائج التى تحققت حتى الآن فى ظل هذا الجهاز الفنى الوطنى ترد بمنتهى القوة على كل هؤلاء الذين يشيرون الى عيوب أعتبرها أنا أكبر مزايا حسام وابراهيم واولها الحماس الزائد لأنه فى حقيقة الأمر حماس حقيقى وليس مفتعلا وهو أمر ليس بغريب عليهما ونذكر ذلك وهما يلعبان مع المنتخب تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهرى الذى وصل بجيل 90 الى مونديال ايطاليا .
( نعم للمدرب الوطنى ) ..
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ى الساحرة المستديرة
إقرأ أيضاً:
سيادة القانون
واقع الأمر أن سيادة القانون تستمد من سيادة الدستور، فالدستور هو الذى يضع الأساس الذى يقوم عليه القانون وكل فروعه، بذلك يسمو القانون بسبب خضوعه لمبدأ سيادة القانون، وبذلك يعلو على الدستور ذاته، فالعلاقة بين الدستور والقانون يكتسب منها الدستور وصفه السامى، لذلك جاءت المحكمة الدستورية فى العديد من أحكامها لتؤكد أن المشرع ليس مطلق العنان فى إصدار التشريعات، بل يجب عليه أن تكون التشريعات كلها منطقية مرتبطة بعضها ببعض، لأن التشريع ليس مقصودًا لذاته، إنما مرتبط بأهداف الدولة، من ثم يكون التشريع مجرد وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، الأمر الذى يجب على المشرع أن يُظهر فى القوانين التى يصدرها تناغم الأغراض التى يستهدفها بالقانون من غير تجاوز لتلك الأهداف أو إنقاص منها، وأن السلطة التقديرية التى تمنح للمشرع أو النائب الغرض منها تنظيم الحقوق والمفاضلة بين عدة بدائل وعليه الترجيح بينها وبين ما يراه للمحافظة على حقوق الأفراد. المقصود حمايتهم بالقانون الذى يصدره، وإلا أصبح القانون عبئًا على المجتمع وعدوانًا على الحقوق وسلبًا لمصالح الأفراد، ويفقد التشريع قيمته بحجة المزايا إلى تجب على القانون حمايتها أو يقوم التشريع بتهميشها أو تعطيلها، فهذا دور التشريع، فالنص التشريعى يعكس الألم وأحوال المجتمع، لذلك يتدخل المشرع لكبح جماح وشهوات بعض الأفراد الأنانيين.
لم نقصد أحدًا!!