عبد العاطي: مصر لديها خطة لتوطين الصناعة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن هناك رغبة من الشركات في الاستثمار في مصر خاصة في قطاع الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فالكل يعلم أن مصر لديها خطة وطنية للتصنيع وخاصة فيما يتعلق بتوطين الصناعة.
وأضاف خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: "توطين الصناعة مسألة مهمة جدا خاصة وان مصر أصبحت طرف جاذب لتوطين الصناعة وطرف في العديد من الاتفاقيات الخاصة بالتجارة الحرة آخرها اتفاقية قارية بالتجارة الحرة في إفريقيا.
وأوضح أن هناك رغبة للعديد من الشركات الدولية بدلا من أن تصدر لأفريقيا مباشرة وتدفع جمارك، تعمل على توطن الصناعة في مكون مصري، متابعا: «نستغل القرب من أفريقيا لأن مصر هي البوابة للدخول للسوق الأفريقي وبالتالي المنتجات تدخل على أنها منتجات مصرية وتكون معفية من الجمارك.
وواصل: "موضوع التنمية شديد الأهمية، فالمنطقة كلها تحتاجه وليس مصر فقط، ومعدلات الشباب في كل المجتمعات الموجودة في المنطقة خاصة المجتمعات العربية وفي مصر نسبة الأعمار 30 عاما فأقل تتجاوز 60% ، وبالتالي لا بد من توليد فرص عمل وجذب استثمارات وتطوير القطاعات الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، وهو على رأس أولويات الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصريين بالخارج الخارجية الجمارك الصناعة الاستثمار استثمارات التجارة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن بلاده أرسلت ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر سلطنة عمان.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح عراقجي أن الرد تم نقله بطريقة مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتضمن توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه المستجدات الحالية، بالإضافة إلى مضمون رسالة ترامب، وذلك لضمان إيصال وجهة النظر الإيرانية بشكل دقيق.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية، غير أن التواصل غير المباشر لا يزال ممكنًا، كما كان الحال في السابق.
كما أشار عراقجي إلى أن هذا النوع من المحادثات جرى في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، واستمر أيضًا خلال فترة حكم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وفي أوائل مارس بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التوصل إلى تفاهم مع طهران بشأن ملفها النووي.
وأوضح ترامب أن بلاده تدرس خيارين لمعالجة هذا الملف، يتمثل الأول في اللجوء إلى الحل العسكري، بينما يقوم الثاني على اتباع المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه يفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وكان موقع "أكسيوس" قد كشف، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن ترامب أمهل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق ما ورد في الرسالة الموجهة إلى القيادة الإيرانية.
وفي وقت سابق من فبراير الماضي، أبدى ترامب استعداده للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع إيران، بدلًا من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. كما أعرب عن رغبته في إبرام اتفاق يضمن السلام، ويتيح لطهران فرصة تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية البدء فورًا في هذه الجهود.