نعم فرحت فرحاً كبيراً عند مطالعتى للصحف وقرأت بها خبراً يقول «توجهات رئاسية بضرورة مراجعة مصروفات الأولمبياد ومحاسبة المقصرين» ولكن أخشى أن يذوب القرار داخل دواليب النظام «البيروقراطى» العقيم القادر على إمتصاص حماس القرار ، وتكون النتيجة النهائية «كله يتفق مع القواعد والقانون» فالقرار صادر من أعلى السلم السياسى ويتفق مع إحساس الناس أن هناك فعلاً خللًا فى إدارة المنظومة الرياضية، لذلك أقترح إعمالاً بنظرية «ثورة الدولة» أن يستثنى هذا القرار من الهبوط على السلم الإدارى للدولة، والذى سوف يفقد حماسته على السلم الإدارى، وأن تشكل له لجنة من عدد من المختصين بالرقابة والمحاسبة وأيضاً بعض رجال الرياضة، وتكون مهمتهم مراجعة المصروفات على ضوء الإنجازات التى تمت فى الأولمبياد، فكل تلك الأتحادات الرياضية التى شاركت فى الأولمبياد يتم مراجعة حساباتها من وزارة الشباب والرياضة ومن الجهاز المركزى للمحاسبات، وكل التقارير بها ملاحظات من عشرات السنين ولا اتحاد حاول تصحيحها.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
مراجعة خطة العمل الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المُعدية ومكافحتها اجتماعها الخامس بديوان عام وزارة التربية والتعليم، برئاسة صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة ومديري العموم أعضاء اللجنة.
وخلال الاجتماع، أشارت صاحبة السمو رئيسة اللجنة إلى التعاون مع وحدة تنفيذ متابعة رؤية عمان 2030؛ وذلك لتحديد الأولويات ووضع خطة عمل لتنفيذ المداخلات الموجودة وتطويرها، مضيفة: "نرجو في الفترة القادمة التركيز على مناقشة السياسات، وكيفية تحويلها إلى إجراءات مدروسة، بحيث يكون لها أثر طويل المدى على المجتمع، كما أن عام 2026 سيكون عاما للأمراض غير المعدية، وهناك عمل كبير نقوم به هذه الفترة لأجل هذا العام".
وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات، ومنها: تصعيد مشروع تحديث الخطة الوطنية للأمراض غير المعدية، وتشكيل فرق العمل، وأهم الخطط التي ستنفذ ليكون عام 2026 عاماً للأمراض غير المعدية، والمسح الوطني للأمراض غير المعدية.
كما تم التطرق في الاجتماع إلى اليوم العماني للنشاط البدني، وأهمية ممارسة النشاط البدني، ومدى انعكاسه الإيجابي على حياة الفرد الصحية، وتغير نمط الحياة الروتيني من خلال تغير توجهات الفرد نحو ممارسة الأنشطة البدنية التي ستعود عليه بالنفع على المدى البعيد.
وتهدف هذه الاجتماعات التي تقوم بها اللجنة إلى زيادة الوعي بين المواطنين حول أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية، وكيفية تفسيرها، ودعم البحث العلمي، والتعليم في مجال الأمراض غير المعدية لتطوير السياسات، والتدابير الوقائية، وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية، ووضع وتطوير السياسات والتدابير الوقائية للتصدي للأمراض غير المعدية، وتقليل انتشارها.