نعم فرحت فرحاً كبيراً عند مطالعتى للصحف وقرأت بها خبراً يقول «توجهات رئاسية بضرورة مراجعة مصروفات الأولمبياد ومحاسبة المقصرين» ولكن أخشى أن يذوب القرار داخل دواليب النظام «البيروقراطى» العقيم القادر على إمتصاص حماس القرار ، وتكون النتيجة النهائية «كله يتفق مع القواعد والقانون» فالقرار صادر من أعلى السلم السياسى ويتفق مع إحساس الناس أن هناك فعلاً خللًا فى إدارة المنظومة الرياضية، لذلك أقترح إعمالاً بنظرية «ثورة الدولة» أن يستثنى هذا القرار من الهبوط على السلم الإدارى للدولة، والذى سوف يفقد حماسته على السلم الإدارى، وأن تشكل له لجنة من عدد من المختصين بالرقابة والمحاسبة وأيضاً بعض رجال الرياضة، وتكون مهمتهم مراجعة المصروفات على ضوء الإنجازات التى تمت فى الأولمبياد، فكل تلك الأتحادات الرياضية التى شاركت فى الأولمبياد يتم مراجعة حساباتها من وزارة الشباب والرياضة ومن الجهاز المركزى للمحاسبات، وكل التقارير بها ملاحظات من عشرات السنين ولا اتحاد حاول تصحيحها.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
للعام الثامن.. تجديد شهادة "الأيزو" 9001 الدولية بإدارة الجودة لجامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، تجديد الشهادة الدولية في نظم إدارة الجودة "الأيزو" ٩٠٠١ للجامعة بنجاح وبفعالية عالية للعام الثامن على التوالي طبقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية، وذلك بناءً على توصيات لجنة المراجعة الخارجية والتي أتمت عملها بعد مراجعة لكافة الملفات والوثائق المطلوبة على مدار يومين (مراجعة عن بعد)، من قبل الشركة المانحة لشهادة الأيزو 9001 برئاسة المهندس ممدوح فتحي كبير المراجعين بالشركة حيث تم مراجعة إجراءات تطبيق النظام وملفات الأيزو 9001 بمختلف الإدارات العامة بالجامعة.
ووجه الدكتور منصور حسن، التهنئة لجميع منسوبي الجامعة مؤكدا أن ادارة الجامعة تتبع خطة استراتيجية تهدف إلي تطبيق معايير الجودة في جميع كليات وادارات الجامعة، ومشيدًا بالدور الذي قام به مركز ضمان الجودة بالجامعة في متابعة تطبيق النظام ومراجعته وتقويمه باستمرار لضمان الحفاظ على استمرارية شهادة الايزو بالجامعة وذلك بالتعاون مع كافة مديري الإدارات العامة ومسئولي الملفات بجامعة بني سويف.
وأكدت الدكتورة هبه عاطف الشيمي مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة الى أهمية تطبيق معايير الجودة والاعتماد في كافة كليات ومراكز وإدارات الجامعة، من أجل ضمان جودة الخدمة المقدمة بكل إدارة، وكذلك جودة العملية التعليمية بالكليات للتأهيل للحصول على الاعتماد القومي والدولي لما له من دور فعال في تحسين مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية وكذلك في جذب المزيد من الطلاب الوافدين.
ويذكر أن شهادة الأيزو 2015 :9001 هي مواصفة دولية في نظم ادارة الجودة ومدتها 3 سنوات ويتم متابعتها سنويا، وهي إحدى شهادات الاعتماد الدولية التابعة للمؤسسة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) ومقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا.