نعم فرحت فرحاً كبيراً عند مطالعتى للصحف وقرأت بها خبراً يقول «توجهات رئاسية بضرورة مراجعة مصروفات الأولمبياد ومحاسبة المقصرين» ولكن أخشى أن يذوب القرار داخل دواليب النظام «البيروقراطى» العقيم القادر على إمتصاص حماس القرار ، وتكون النتيجة النهائية «كله يتفق مع القواعد والقانون» فالقرار صادر من أعلى السلم السياسى ويتفق مع إحساس الناس أن هناك فعلاً خللًا فى إدارة المنظومة الرياضية، لذلك أقترح إعمالاً بنظرية «ثورة الدولة» أن يستثنى هذا القرار من الهبوط على السلم الإدارى للدولة، والذى سوف يفقد حماسته على السلم الإدارى، وأن تشكل له لجنة من عدد من المختصين بالرقابة والمحاسبة وأيضاً بعض رجال الرياضة، وتكون مهمتهم مراجعة المصروفات على ضوء الإنجازات التى تمت فى الأولمبياد، فكل تلك الأتحادات الرياضية التى شاركت فى الأولمبياد يتم مراجعة حساباتها من وزارة الشباب والرياضة ومن الجهاز المركزى للمحاسبات، وكل التقارير بها ملاحظات من عشرات السنين ولا اتحاد حاول تصحيحها.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
مصر والبرازيل يترأسان اجتماعا بين مجلس السلم والأمن و"بناء السلام" في الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس السفير الدكتور محمد جاد مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي لشهر أكتوبر الجاري بالاشتراك مع مندوب البرازيل الدائم لدى الامم المتحدة الاجتماع التشاوري السابع بين مجلس السلم والأمن ولجنة بناء السلام والذي انعقد اليوم ١٥ اكتوبر بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت السفارة المصرية في إثيوبيا في بيان لها إن الاجتماع تركز على سبل تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين مجلس السلم والأمن الافريقي ولجنة بناء السلام الأممية تزامنًا مع اعتماد سياسة الاتحاد الافريقي المحدثة لإعادة الإعمار، وكذا المراجعة الجارية لبنية بناء السلام.
وأضاف البيان أن الاجتماع تطرق إلى دعم جهود بناء السلام في القارة الافريقية سواء من حيث الدعم المادي أو اللوجستي أو برامج بناء القدرات، مع ربط هذه الجهود بتنفيذ مشروعات لتعزيز السلم والأمن والتنمية في القارة فيما بعد النزاعات، لاسيما وأن مصر تتمتع بدورا رائدا في هذا المجال على الصعيد القاري وهو ما يتجلي في ريادة رئيس الجمهورية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وكذا استضافة القاهرة لمركز الاتحاد الافريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.