بوابة الوفد:
2024-11-18@12:29:10 GMT

الشباب المصري والمنافسة الأوليمبية

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

من الملاحظ في السنوات الأخيرة تخلف الشباب المصري عن الركب الرياضي العالمي، في الوقت الذي تمكن فيه الشباب من دول أخرى التفوق عليهم، وأنا هنا أتحدث عن التواجد الدولي الذي سجلت فيه دول الخليج مجتمعة ومنفردة تفوقا لافتا على الرياضة المصرية في أغلب أنواع الرياضة.
صحيح أن مصر حاضرة بقوة على الساحة الأفريقية في بعض الألعاب، مثل كرة القدم التي تحتفظ سجلاتها لمنتخبات مصر وأنديتها بإنجازات كثيرة.

.لكن على مستوى الألعاب الأولمبية او لنقل الألعاب الفردية فهي لا ترقى مطلقا لمكانة مصر كأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، ولديها تنوع جغرافي يحقق لها كل شي وثروات تجعلها في مقدمة الأمم، لكن المشكلة في الإدارة، ويكمن الخلل بكل بساطة في الإدارة الرياضية المتعاقبة التي لم تحسن التخطيط للمستقبل، وإستثمار ما لديها من إمكانات بشرية ومادية وجغرافية وعلمية، لتحقيق النهضة أو لنقل مواكبة الركب العالمي، وكثيرون ممن يهمهم الشأن الرياضي المصري يعلم أن الإدارة الرياضية المصرية أسيرة للماضي العريق في الحضارة. 
الرياضة التي عمل أبناء مصر على نشرها بين الشباب العربي من خلال تسلمهم مقاليد الإدارة الفنية كمدربين وحكام وإداريين وإعلاميين، وهم الذين نقلوا خبراتهم وتجاربهم ومعرفتهم لإخواننا في معظم البلاد العربية، فمصر العطاء والعمل والمستقبل و ليس مصر الماضي. 
ولكي تنطلق مصر رياضيا على المستوى الأولمبي والدولي في الألعاب الرياضية المختلفة على إدارتها ان تتخلص من هيمنة الأندية على القرار وتقديم مصلحة الوطن أولا وأخيرا.
إن أي نشاط يقام و تشارك فيه الجهات هو لخدمة ذلك الهدف، وإذا سلمنا أن العائق المادي هو السبب في تحجيم طموح الرياضيين المصريين، فهناك حلول ممكنة من أهمها مثلا، وهذا مجرد إقتراح، هو إنشاء صندوق لدعم الشباب والرياضة يستمد من رسوم تفرض على الأشياء غير الضرورية في الحياة، والتي تضر بحياة الانسان مثل السجائر أو المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة المؤذية، وبالتالي سيكون المردود خياليا يتجاوز مئات الملايين، وربما أضعاف، مما يوفر دخل يساعد على إعداد المميزين من الرياضيين للمشاركة النوعية وليس الكمية، بشرط ان يكون الصرف مقننا، وعليه رقابة مشددة وأن يكون العمل مدروسا والطريق واضحا، حينها ستنافس مصر أمريكا والصين وروسيا واليابان أولمبيا

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقدر مكاسبها بـ230 مليار دولار سنويا.. خبير يوضح أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية

قال شريف عبدالباقي، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، إن الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يحثان الشباب دائما على أهمية التحول من فكرة ممارسة الرياضات الإلكترونية إلى أن نصبح جزء فاعل من الصناعة العالمية.

 مكاسب صناعة الألعاب الإلكترونية

وأضاف «عبدالباقي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين دينا شرف ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن البعض يقدر مكاسب برمجة وتنظيم وممارسة الألعاب الإلكترونية بحوالي 230 مليار دولار سنويا.

 الدخول في مجال صناعة  الألعاب الإلكترونية 

وتابع: «الدخول في مجال صناعة  الألعاب الإلكترونية يتوقف على عدة أمور، منها وجود شركات يتوفر لها تمويل ضخم للغاية، لأنها صناعة كثيفة العمالة وتحتاج استثمارات كبيرة، وتكمن الأهمية في وجود قدرة على نشر الألعاب التي سوف ننتجها».

وأكد رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، على أهمية الاعتماد على الكنز البشري المتمثل في الشباب وعقليتهم وقدراتهم الهائلة على الإبداع والابتكار في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد المصرى للشركات يُقيم ندوات عن نشر الثقافة الرياضية
  • وزير الرياضة المصري يحقق بواقعة توقف عضلة قلب لاعب
  • وزير الشباب: الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل هوية الأمم
  • وزير الشباب: الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل هوية الأمم وتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي
  • مكاسبها هائلة.. «عبدالباقي»: نحث الشباب على صناعة الألعاب الإلكترونية بدلا من ممارستها
  • ئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية: نسعى لتحقيق مكانة عالمية
  • تقدر مكاسبها بـ230 مليار دولار سنويا.. خبير يوضح أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية
  • الرياضة الإماراتية تجني ثمار إشراك "المقيمين وأبناء المواطنات"
  • الشرقية تفتح باب البطولات الرياضية لأبنائها الشباب
  • ختام فعاليات بطولة مصر الدولية للسياحة الرياضية في شرم الشيخ