حياة كريمة بـ«القليوبية».. 795 مشروعا بـ7.1 مليار جنيه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يُعد المشروع القومى «حياة كريمة» لتنمية قرى الريف المصرى هو مشروع القرن بالنسبة لمحافظة القليوبية، حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتدشينه كمبادرة رئاسية فى بداية عام 2019، وتحول إلى مشروع قومى فى بداية عام 2021.
تطوير وحدات محلية و36 قرية و148 عزبةوفى مركز شبين القناطر جرى تنفيذ المبادرة بإجمالى 9 وحدات محلية و36 قرية و148 عزبة من خلال 795 مشروعاً بتكلفة نحو 7.
وأكد المحافظ عبدالحميد الهجان لـ«الوطن» أن المحافظة بدأت فى جنى ثمار مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى تُعد أكبر مشروع قومى اجتماعى يهدف إلى إحداث تغيير جوهرى فى مستوى الحياة المعيشية للمواطنين بالريف المصرى والارتقاء بالخدمات المقدّمة إليهم فى ضوء أهداف ومحاور الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان.
وأضاف المحافظ: «يجرى حالياً دفع الأعمال للانتهاء من مشروعات حياة كريمة وتسليمها وإدخالها الخدمة فى أقرب وقت ممكن، كما يجرى العمل بالمجمعات الخدمية بقرى مركز شبين القناطر بقرى طحانوب وكفر شبين والأحراز وطحوريا، التى تضم مكاتب التموين والشئون الاجتماعية والسجل المدنى والبريد والشهر العقارى، وسيتم تشغيل تلك الخدمات، طبقاً لمعايير الجودة لتطبيق منظومة الشباك الواحد والتحول الرقمى، وجميع التجهيزات ستتم على أحدث مستوى ووفق تطبيق النموذج الموحّد الذى يتم استخدامه ليتلاءم مع دورة العمل الجديدة، لتقديم أفضل الخدمات للمواطن بطريقة بسيطة وميسّرة تتضمن جميع عناصر الجودة والأمان».
وأوضح المحافظ أنه يوجد عدد 9 مجمعات خدمية تم تنفيذها بالمرحلة الأولى بنطاق مركز شبين القناطر، وهى طحوريا والجعافرة ونوى وكفر شبين والأحراز والقشيش والمريج وطحانوب ومنشأة الكرام، حيث تم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعى إلى المجمعات الخدمية الـ9 وجارٍ تركيب العدادات، كما تم الانتهاء من توصيل مرفق المياه، وجارٍ تركيب العدادات وتم الانتهاء من توصيل الكهرباء لعدد 7 من المجمعات الخدمية وجارٍ تركيب العدادات لها، وجارٍ توصيل الكهرباء لعدد 2 مجمع خدمى. وأكد أن تلك المجمعات الخدمية نموذج موحد على مساحة 700 متر مكعب، ويتكون المبنى فى كل قرية من 3 طوابق بتكلفة مالية تصل إلى 9 ملايين جنيه لكل منها، وبه وحدة محلية، ومجلس محلى ومكتب بريد وشهر عقارى وسجل مدنى ووحدة تضامن اجتماعى ومركز تكنولوجى ومكتب تموين.
99.7% نسبة تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف والغاز 79% والرى 86% والأبنية التعليمية 100%وقالت هند جلال، منسق المبادرة فى المحافظة، إنه يجرى حالياً الانتهاء من نسبة كبيرة من مشروعات المبادرة وتوصيل المرافق لها، بالتنسيق مع القطاعات، مع بدء تسليم المشروعات التى جرى الانتهاء منها إلى جهات الولاية، تمهيداً لتشغيلها، مشيرة إلى أن المشروعات تشمل الوحدات الصحية والكبارى ومجمّعات الخدمات ومراكز تنمية الأسرة وغيرها من المشروعات، التى سيتم من خلالها تقديم كل الخدمات للمواطنين فى القرى. وأضافت أنه بالنسبة لمشروعات الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، فقد بلغت نسبة التنفيذ 94.2% وبالنسبة لمشروعات شركة مياه الشرب والصرف الصحى، فقد وصلت نسبة التنفيذ إلى 99.7%، وفى الغاز 79%، والمصرية للاتصالات 60% والرى 86% والأبنية التعليمية 100%.
وقالت: «بالنسبة لمشروعات الجهاز المركزى للتعمير، بلغت نسبة تنفيذ المجمعات الخدمية 100% والمجمعات الزراعية 100% ومراكز الشباب 92% والوحدات الصحية 73% والكهرباء 78% والوحدات الاجتماعية 54% والطرق الداخلية 45% ونقاط الإطفاء 35% والمواقف 12%».
وأشارت إلى أنه يتم التشديد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمنى المحدّد لإنهاء الأعمال بكل مشروع، مع المتابعة المستمرة لأعمال الشركات المنفّذة، والعمل على إزالة كل المعوقات التى تقف حائلاً أمام عمليات التنفيذ حتى يشعر المواطن بحجم ما تقدمه الدولة من إنجازات فى مختلف القطاعات المهمة والحيوية التى تتعلق بحياته اليومية مع زيادة عدد العمالة وتكثيف العمل طوال اليوم على الفترتين الصباحية والمسائية والعمل على الالتزام بالجدول الزمنى المحدّد للانتهاء من الأعمال وتنظيم جولات ميدانية أسبوعية لمتابعة تنفيذ المشروعات على أرض الواقع.
وقال خالد العرفى، رئيس مدينة ومركز شبين القناطر، إن من أهم مشروعات «حياة كريمة» مجمعات المواقف والأسواق الحضارية، ومنها السوق الحضارية لقرية طحوريا وجرى تسليمها، والتى تقع على مساحة 900 متر وتتكون من 14 محلاً، وتبلغ مساحة المحل الواحد 16 متراً وعدد 12 باكية مساحة كل منها 7 أمتار ومزودة بمبنى إدارى مكون من غرفتين ودورة مياه وأوفيس، وتبلغ تكلفتها 4.9 مليون، مشيراً إلى أن هذه السوق مصممة على أحدث مستوى من الإنشاءات، وتم تجهيزها وتشطيبها أيضاً بأجود الخامات والمستلزمات لتكون واجهة حضارية تسهم فى القضاء على ظاهرة الأسواق العشوائية وفتح فرص عمل للشباب. وكذلك مشروع موقف سيارات طحوريا النموذجى، الذى يقوم على تنفيذه جهاز تعمير القاهرة الكبرى بنسبة تنفيذ 15%، مع مراعاة المواصفات ومعايير الجودة فى التنفيذ، لافتاً إلى أهمية مشروعات مواقف السيارات النموذجية التى يجرى إنشاؤها بمختلف قرى المبادرة الرئاسية.
وأكد «العرفى» اهتمام المبادرة بإنشاء مشروعات جديدة بقطاع التضامن الاجتماعى، نظراً لأهميتها فى توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة لرعاية الفئات الأكثر احتياجاً وذوى الاحتياجات الخاصة، كما أنها تمثل حلقة الربط بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة الأسر الأكثر احتياجا المجمعات الخدمیة شبین القناطر الانتهاء من حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
نواب: جهود وزارة الري في تنفيذ المشروعات الكبرى تحقق الأمن المائي وتخدم المزارعين
قد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالى الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ ، والإعداد لتنفيذ مشروعات الربع الرابع من العام المالى (شهور ابريل ومايو ويونيو من عام ٢٠٢٥).
وقد تم خلال الاجتماع عرض موقف الخطة الاستثمارية للوزارة للعام المالي الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ والتى تتضمن إستكمال تنفيذ المشروعات الكبرى الجارية حالياً ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتجديد المنشآت المائية ، وتأهيل الترع والمساقي ، والصرف المغطى والعام ، وإحلال وتجديد محطات الرفع ، وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار ، ومشروعات حماية الشواطىء ، وحفر الآبار الجوفية ، وتركيب وحدات طاقة شمسية للآبار ، والمشروعات القومية في شمال سيناء ومشروع تنمية جنوب الوادي ومشروعات مستقبل مصر والدلتا الجديدة ، وغيرها من المشروعات .
استمرار المتابعة والتقييم لكافة المشروعات الجارى تنفيذهاوقد أكد الدكتور سويلم على ضرورة استمرار المتابعة والتقييم لكافة المشروعات الجارى تنفيذها بالتنسيق بين جهات الوزارة وقطاع التخطيط لضمان تحقيق المشروعات لمستهدفات الوزارة ، والتأكيد على أهمية تطوير آليات صياغة مشروعات الخطة الإستثمارية بما يتماشي مع أولويات الوزارة ، ومراجعة موقف هذه المشروعات من خلال المسئولين التنفيذيين بجهات الوزارة المختلفة .
وفي هذا السياق أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بالإجراءات التي تتخذها وزارة الموارد المائية والري لتنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
الاستثمار في تطوير البنية التحتية للريوأكد البلشي لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية يعدان من الأولويات الاستراتيجية التي تدعم القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن تأهيل الترع والمساقي يسهم في تحسين كفاءة توزيع المياه والحد من الفاقد، مما يضمن وصول المياه إلى الأراضي الزراعية بكفاءة عالية.
وأوضح أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على التعامل مع تحديات التغير المناخي، مما يضمن استدامة الموارد المائية ويحد من الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية والزراعة نتيجة الكوارث الطبيعية.
أهمية دعم المزارعينوأشار البلشي إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المزارعين من خلال توفير بيئة زراعية أكثر استقرارا، مما ينعكس على زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
كما أكد أن الوزارة تعمل بشكل جاد على تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير المياه ودعم القطاع الزراعي، بما يحقق العدالة المائية بين مختلف المناطق.
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري تحت قيادة الدكتور هاني سويلم، من أجل تنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الإجراءات تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين.
وأكد أبو زيد في تصريحاته لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية وتأهيل الترع والمساقي يعد خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الري وزيادة كفاءة استخدام الموارد المائية.
ولفت إلى أهمية مشروعات الصرف المغطى والعام التي تسهم في الحفاظ على جودة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجيتها.
جهود الوزارة في حماية الموارد المائيةوأشار أبو زيد إلى أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على مواجهة التغيرات المناخية، مما يضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأثنى على جهود الوزارة في حفر الآبار الجوفية وتركيب وحدات الطاقة الشمسية، مؤكدا أن هذه المشروعات تدعم التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية.
تحقيق التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائيوشدد النائب على أن هذه المشروعات تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي، حيث تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المياه اللازمة للري، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.