حاخام يشمت بضحايا إعصار فلوريدا ويعتبره عقوبة إلهية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وقال الحاخام، يوسف مزراحي، في تصريحات نُشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي "بالأمس رقص مؤيدو فلسطين هناك، واليوم دمر الله المكان، هذا يشير إلى أنهم يريدون أن يتعلموا بالطريقة الصعبة".
وأضاف الحاخام في تصريحاته التي -رصدها برنامج فوق السلطة بتاريخ 2024/10/18 – "إذا سمحتم لهؤلاء "النازيين" بالتظاهر، فسوف يتم تدمير هذا المكان يومًا ما، هكذا تسير الأمور؛ إذا أغضبت الله، توقع العواقب".
وذكّر مزراحي بحادثة سابقة اتخذت فيها أميركا قرارات ضد إسرائيل، "وبعد بضعة أيام من ذلك غرقت نيو أورلينز بالكامل".
وقد أثارت هذه التصريحات موجة من الانتقادات والاستنكار، حيث اعتبرها كثيرون تحريضا على الكراهية واستغلالا للكوارث الطبيعية لأغراض سياسية، كما أثارت تساؤلات حول مدى تأثير مثل هذه الأفكار المتطرفة على العلاقات بين المجتمعات.
18/10/2024المزيد من نفس البرنامجبرنامج تلفزيوني مصري يقترح عمل سحر لبنيامين نتنياهو..لماذا؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
اقتحام القصر الرئاسي في إسطنبول.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
(CNN)-- تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى "اقتحام محتجين غاضبين لقصر الرئاسة التركية" في مدينة إسطنبول.
ارتبط تناقل الفيديو بموجة الاحتجاجات الأخيرة في تركيا، بعد اعتقال وسجن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، تمهيدًا لمحاكمته على خلفية اتهامات بالفساد و"علاقات بالإرهاب".
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل. ورافقته رواية تزعم "اقتحام قصر أردوغان في إسطنبول من قبل المتظاهرين".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أن الرواية المصاحبة له مُضللة، وأنه لا يظهر لحظة اقتحام القصر الرئاسي في إسطنبول.
في حين ارتبط المقطع نفسه باحتجاجات طلابية حدثت في جامعة بيلكنت بالعاصمة أنقرة، في 21 مارس/أذار الحالي، ضمن حراك يدعو إلى مقاطعة مدرجات الدراسة في الجامعة التركية، بحسب نسخ عديدة من الفيديو كانت منشورة في ذلك التوقيت، بالإضافة إلى مقاطع أخرى من الجامعة.
وجاءت مظاهرات طلاب بيلكنت ضمن احتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول. وكانت هناك دعوات دعوات لمقاطعة الدراسة في جامعات أخرى، مثل جامعة الشرق الأوسط التقنية، وجامعة حجي تبة، وجامعة أنقرة، وجامعة بيلكنت، وجامعة باشكنت، وجامعة يلدريم بيازيد.
وكان مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات الرئاسية رد على الادعاء المرتبط بالفيديو المتداول.
وقال المركز في بيان له، الإثنين: "تبين أن الصور المذكورة قد سُجلت خلال مظاهرات في حرم جامعي بأنقرة. لا مجال لدخول المتظاهرين إلى المجمع الرئاسي. لا تلتفتوا إلى المحتوى التضليلي الذي يستهدف السلام والاستقرار في بلدنا".