غدًا .. الرياض تشهد نزال “معركة العمالقة” بمشاركة نجوم الفنون القتالية المختلطة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
تشهد العاصمة الرياض، غدًا السبت 19 أكتوبر 2024، إقامة نزال (معركة العمالقة)، الذي سيتضمن ثلاث مواجهات قوية، أبرزها لقاء حامل لقب بطولة (PFL) للوزن الثقيل البرازيلي رينان فيريرا ومنافسه البطل الكاميروني فرانسيس نجانو، وذلك بقاعة ميادين، في حدث رياضي جديد تستضيفه المملكة بإشراف وزارة الرياضة وتنظيم الاتحاد السعودي للفنون القتالية المختلطة وبالتعاون مع الرابطة العالمية للفنون القتالية (PFL).
وأضاف سموه: “الجماهير من مختلف أنحاء العالم المحبة لرياضة الفنون القتالية على موعد مهم مليء بالتشويق والتنافس القوي من خلال نزالات هذا الحدث المتميز، الذي ينضم لجملة الأحداث الرياضية التي جذبت أنظار الجميع نحو أرض المملكة كوجهة مفضلة لها، وجمعت محبي الرياضة من النجوم في مختلف الألعاب وسائر المتابعين للاستمتاع بفعالياتها الكبرى المتنوعة على مدار كل عام -ولله الحمد-“. وتتضمن النزالات الرئيسة في “معركة العمالقة” مواجهات قوية ومنتظره، منها نزال في الوزن الخفيف يجمع بطل العالم السابق في وزن الريشة الأمريكي إيه جاي ماكي بمنافسه الموهبة الصاعدة الإيرلندي بول هيوز، ومواجهة أخرى منتظرة على لقب بطولة العالم لوزن الريشة للنساء، والذي ستواجه فيه بطلة العالم البرازيلية كريس سايبورغ، مواطنتها لاريسا باشيكو بطلة العالم في فئتين من الأوزان، كما يلتقي الأمريكي جوني إيلين بمنافسه البريطاني فابيان إدواردز على لقب الوزن المتوسط العالمي، وفي وزن الريشة يواجه السويسري حسين قادماجوماييف خصمه الألماني زافر محسن. وتترقب الجماهير النزال الرئيس في “معركة العمالقة”، والذي سيشهد مواجهة تاريخية ينتظرها عشّاق اللعبة في أنحاء العالم كافة، حيث سيواجه بطل العالم في الوزن الثقيل لبطولات رابطة المقاتلين المحترفين البرازيلي رينان فيريرا، خصمه نجم فنون القتال المختلطة الكاميروني فرانسيس نجانو، في أكبر تحديات هذا الحدث في قاعة ميادين بقلب العاصمة الرياض. وتسبق المنافسات الكبرى في الليلة الرياضية العالمية المنتظرة للعبة الفنون القتالية؛ إقامة خمسة نزالات كبطاقات تمهيدية لـ”معركة العمالقة”، ومن أبرزها لقاء السعودي مصطفى ندى بمنافسه المصري أحمد سامي في وزن المتوسط، وكذلك مواجهة في وزن الريشة تجمع البحريني يوسف الحوسني بنظيره المغربي طه بن داود. يأتي هذا الحدث تجسيدًا للتنوع والشمولية في ملف الاستضافات للبطولات الرياضية الكبيرة التي تشرف عليها وزارة الرياضة من خلال التعاون المثمر مع مختلف الجهات والكيانات الرياضية الدولية والقارية، ضمن الجهود الرامية والمستمرة لتحقيق الأهداف الرياضية الوطنية بتعزيز المساهمة في الاقتصاد الوطني وبناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال متميزين بمختلف الألعاب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض الفنون القتالية المختلطة موسم الرياض نزال معركة العمالقة معرکة العمالقة وزن الریشة فی وزن
إقرأ أيضاً:
المشاط تشهد انعقاد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بمشاركة 150 شركة من البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان، انعقاد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي، الذي انعقد خلال فعاليات الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، بالعاصمة الأوزبكية طشقند، بمشاركة 150 شركة من البلدين.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن منتدى الأعمال المصري الأوزبكي، يمثل جزءًا رئيسيًا من اجتماعات اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، كما يمثل علامة فارقة في الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، متابعة أن إمكانيات التعاون بين الدولتين واسعة حيث تقدم مصر بموقعها الاستراتيجي واقتصادها المتنوع ومواردها الوفيرة العديد من الفرص للاستثمار والشراكة، كما تقع أوزبكستان في قلب آسيا الوسطى، وتعد من الدول الغنية بالموارد الطبيعية والقطاعات الناشئة، والذي يجعلها تلتزم بالنمو الاقتصادي وتقدم ثروة من الفرص للشركات المصرية.
وأضافت «المشاط»، أن المنتدى جمع ممثلين من الشركات المصرية والأوزبكية لاستكشاف القطاعات الرئيسية للاستثمار، بما في ذلك البناء، والصناعات الدوائية، والصناعات الغذائية، واللوجستيات، والسلع الاستهلاكية السريعة، والسياحة، والآلات، وحلول تكنولوجيا المعلومات، ودعت «المشاط»، المشاركين على اغتنام الفرصة للتواصل وتبادل المعرفة والسعي نحو الفرص التي تتسق مع التطلعات المشتركة للدولتين.
وأشارت إلى سعي الجانب المصري لزيادة الاستثمارات الأوزبكية وتشجع رجال الأعمال المصريين على استكشاف الفرص في أوزبكستان، فضلًا عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، واستكشاف فرص التعاون المشترك في مجال السياحة.
وأوضحت «المشاط»، أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والحواجز الجغرافية، إلا أنه يمكن التغلب على تلك العلاقات من خلال تعاون شركات القطاع الخاص، متابعة أن جهود مجتمعات الأعمال ستسعى إلى تعزيز الروابط الاقتصادية، بما يتسق مع العلاقات السياسية والثقافية التي اكتسبت زخمًا خاصة منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية لأوزبكستان في 2018.
وأكدت أن رؤية الحكومة ترتكز على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال شراكات قوية، من خلال الاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي والهيكليي لتعزيز مرونة الاقتصاد المصري؛ استجابة للتحديات الإقليمية والدولية.
كما تطرقت إلى المميزات النسبيية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي بوابة عملية للسوق المحلية في مصر والأسواق الأفريقية والشرق الأوسط، وهو ما يمكن أن يمثل سوقًا ضخمة، حيث تقدم المنطقة مجموعة متنوعة من القطاعات الاستثمارية المحددة بوضوح، بما في ذلك خدمات التزود بالوقود، واللوجستيات، ومراكز البيانات، والسكك الحديدية، وصناعة السيارات، داعية الشركات الأوزبكية للاستفادة من المميزات النسبية للاستثمار بمنطقة قناة السويس، والنفاذ إلى سوق ضخمة بالمنطقة.
ودعت المشاركين بالمنتدى على الانخراط بنشاط، ومشاركة الرؤى، واستكشاف سبل التعاون التي ستدفع الازدهار المشترك، موضحة أن المنتدى يمثل فرصة لبناء شراكات دائمة ستعود بالنفع على اقتصاد ومواطني البلدين.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، أن عدد وتنوع شركات القطاع الخاص المشاركة في المنتدى من الجانبين المصري والأوزبكي، يعكس الفُرص الكبيرة المتاحة للشراكة بين البلدين، خاصة في مجالات مثل الزراعة ومواد البناء، والسياحة، والأدوية وغيرها، كما تعكس التزام قوي بتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.
وأكدت «كودراتوف»، أن العلاقات الثنائية بين مصر وأوزبكستان وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في الأعوام الماضية، وذلك على خلفية التقارب بين قيادتي البلدين، موضحًا أن حجم التبادل التجاري تضاعف مرة ونصف، كما ارتفع عدد الشركات المصرية العاملة في أوزبكستان إلى 15 شركة والتي تنفذ مشروعات في مجال التعدين والبنية التحتية والأدوية مثل أوراسكوم للاستثمار، وحسن علام القابضة، ومينا فارم للأدوية وغيرها، مؤكدًا أن هناك فرصًا أكبر لزيادة الاستثمارات وفتح المجال للمزيد من الشركات، لتعميق مستوى التعاون بين البلدين.
وأشار إلى التزام بلاده بمسار الانفتاح والإصلاح الشامل وخلق مناخ ملائم للأعمال، وهو ما انعكس على زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، كما تسعى إلى المزيد من التطور في معدلات النمو والتصدير، موضحًا أن تلك المستهدفات لا يمكن تحقيقها بدون شراكات قوية مع الدول الصديقة، وفي هذا الصدد فإن مصر يمكن أن تعمل كبوابة استراتيجية للشركات الأوزبكية التي تسعى إلى دخول قارة أفريقيا واستهداف سوق قوامه 1.4 مليار نسمة مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة في القارة.
كما أوضح أن أوزبكستان ترتبط باتفاقيات تجارية مع رابطة الدول المستقبلة وهو ما يمكن أن يُمثل فرصة لنفاذ الشركات المصرية لسوق كبيرة تضم نحو 300 مليون شخص، كما أن أوزبكستان تتمتع بإعفاءات تسمح لها بتصدير أكثر من 6 آلاف نوع من السلع للسوق الأوروبية، ولذا فإن إمكاناتنا المُشتركة يُمكن أو توفر سوقًا قوامها ملياري نسمة تتمتع بها الشركات من الجانبين.
وتحدث وزير الاستثمار الأوزبكي، عن العديد من المجالات التي يمكن أن تشهد فرصًا للتعاون، من بينها الزراعة والأمن الغذائي، والرقمنة، فضلًا عن الاستثمارات النسيجية التي تتمتع فيها أوزبكستان بميزة كبيرة حيث تضاعفت صادراتها بين 2018 و2023 إلى 3.5 مليار دولار، ويعمل في القطاع أكثر من 700 ألف شخص، بالإضافة إلى مجالات إنتاج مواد البناء، وتصنيع الأدوية.