متى يكون ألم البطن خطيرا؟.. اكتشاف الإصابة مبكرا ينقذ حياتك
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ألم البطن داء يصيب ملايين البشر حول العالم، وربما تشعر بألم في البطن حال تعرضك للتوتر، أو إذا كنت تعاني من البرد، ومشكلات الهضم والمعدة، أمور قد يعتقد المرء أن «قُرص مسكن» ينهي الشعور بها، إلا إن الأمر قد تكون له أبعادًا أكبر من اعتقادك، فمتى يكون ألم البطن خطيرًا؟
على الرغم من أن ألم البطن من الممكن أن يكون عرضًا بسيط، لكنه قد يكون مؤشر لأمراض خطيرة، وهو ما أشار إليه تقرير طبي نشرته صحيفة «ذا صن»، فيما أوضح الدكتور أحمد هاني، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي لـ «الوطن»، أن ألم البطن قد يكون مؤشرا للإصابة بسرطان الأمعاء، والتهاب الزائدة الدودية، أو أمراض الغشاء البلوري، والجهاز الهضمي وغيرها.
وأوضح الطبيب على سؤال متى يكون ألم البطن خطيرا؟، أنه في حال استمر ألم البطن رغم تناول المسكنات، لابد من عمل الفحوصات الطبية، والقيام بالتحاليل اللازمة.
كانت الدكتورة سارة جارفيس، قد أكدت أن أحد أخطر أسباب ظهور الدم في البراز هو سرطان الأمعاء، إذ يسبب الأمر ألم شديد في البطن، يستوجب الفحوصات.
التهاب الزائدة الدوديةبحسب المصدر، يمكن أن يكون ألم البطن الحاد والمفاجئ، أحد أعراض التهاب الزائدة الدودية التي تستوجب جراحة عاجلة
الجفافكثيرًا ما يكون ألم البطن الشديد المصحوب مع الإسهال أو التقيؤ، إشارة إلى الجفاف، والجفاف الشديد أحيانًا.
السرطانقد يكون ألم البطن خطير، إذا كان مصحوبًا بنقص الوزن المفاجئ، حينها يكون علامة مقلقة للإصابة بالسرطان.
نزيف الأوعية الدمويةتحتوي البطن على أوعية دموية، وعادةً ما يتسبب تمزق الأوعية الدموية في حدوث ألم شديد في البطن.
الجدير بالذكر إن ألم البطن قد يكون إشارة إلى أمراض أخرى، على رأسها قرحة المعدة، والتهاب الأمعاء، أو التهاب القولون التقرحي، والتهاب البنكرياس، أو خلل في الجهاز الهضمي.
- الإفراط في الأكل.
- ضغط عصبي.
- الكثير من الكافيين.
- تناول الأكل في وقت متأخر جدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألم البطن مرض خطير الآم البطن قد یکون
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
الصين – اكتشف باحثون من الصين وأوروبا أن الأسبارتام يساهم في تطور تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الأخرى لأنه يخل بإنتاج الأنسولين ويعزز تطور بؤر الالتهاب في جدران الأوعية الدموية.
وتشير مجلة Cell Metabolism العلمية، إلى أنه وفقا لنتائج التجارب التي أجراها الباحثون على الحيوانات المخبرية، أدى تناول أطعمة محتوية على نسبة 0.15 بالمئة أسبارتام إلى زيادة حادة في إنتاج الأنسولين في جسم الفئران والقرود، ما ساهم في تسريع تكون لويحات التصلب في جدران الأوعية الدموية، وهو ما يرتبط بتنشيط مستقبل CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية تحت تأثير جزيئات هذا الهرمون.
ووفقا للباحثين، نفس الشيئ يحصل لدى الأشخاص الذين يتناولون في اليوم ثلاث علب من المشروبات الغازية الخالية من السكر.
واكتشف الباحثون بعد ثلاثة أشهر من اتباع هذا النظام الغذائي، أن حالة الشريان الأورطي والأوعية الدموية الأخرى لدى الفئران تدهورت كثيرا، وبدأ تراكم رواسب الكوليسترول ولويحات التصلب في شرايينها، وكثرة الالتهابات مقارنة بقوارض المجموعة الضابطة. كما صاحب تناول الأسبارتام ارتفاع كبير في مستوى الأنسولين لديها.
واتضح للعلماء أن الظاهرتين مرتبطتان، حيث أدى ارتفاع مستوى الأنسولين المرتبط بالإفراط في تنشيط مستقبلات التذوق إلى تنشيط مستقبلات CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية للفئران. يعمل هذا البروتين كإشارة تجذب انتباه الخلايا المناعية والبلعميات والوحيدات، التي يؤدي اختراقها للشرايين والأوعية الأخرى إلى تطور الالتهاب وتهيئة الظروف المثالية لتكوين لويحات الكوليسترول.
ويشير الباحثون، إلى أنه بعد تثبيط مستقبلات CX3CL1، توقف الأسبارتام عن تعزيز الالتهاب وتصلب الشرايين لدى الفئران، ولوحظ نفس الشيء لدى قرود الماكاك، ما يؤكد وفقا لهم أن الأسبارتام قادر على التسبب في التهاب مزمن وتصلب الشرايين، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند استخدامه في صناعة الأغذية ومجالات الاقتصاد الأخرى.
المصدر: تاس