الشارقة (الاتحاد)
تفتح الدورة ال43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، أبوابها أمام عشاق الإثارة والغموض، حيث يلتقي الجمهور بنخبة من كتّاب الجريمة والتشويق من مختلف أنحاء العالم، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان الإثارة والتشويق»، الذي يقام على مدار أربعة أيام في الفترة 7 - 10 نوفمبر.
يوفر المهرجان، الذي يُنظّم بالتعاون مع «مهرجان الإثارة والتشويق في نيويورك»، منصة لـ14 كاتباً عربياً وأجنبياً، بواقع سبعة أدباء لكلٍّ منهم، بعضهم ألّف عدداً من أكثر كتب الغموض والألغاز والتشويق مبيعاً على مستوى المنطقة والعالم، إلى جانب تنظيم مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل، التي تسلِّط الضوء على هذا النوع الأدبي.


ضيوف وفعاليات
تضم قائمة الأدباء الأجانب المشاركين في الدورة الثالثة من المهرجان كلاً من الكاتبة تيس جريتسين، مؤلفة روايات التشويق والإثارة الحاصلة على عدة جوائز مرموقة، والتي حققت كتبها «ساحل الجواسيس» Spy Coast و«الجاذبية» Gravity أعلى المبيعات، وفي حصيلتها 32 رواية تُرجمت إلى 40 لغة وسجّلت مبيعات 40 مليون نسخة.
ويستضيف المهرجان الكاتبة الأميركية إيزابيلا مالدونادو، الحائزة على عدة جوائز، والتي حققت مبيعات كبيرة عن رواياتها الخيالية مثل «تدخّل قاتل» Fatal Intrustion، و«لعبة قاتل» Killer Game، حيث ألّفت ثلاث سلاسل من روايات الإثارة، وشاركت في تأليف سلسلة رابعة مع الكاتب جيفري ديفر.
ويشارك في المهرجان الأديب الأميركي جون ج نانس، الذي أصدر 23 كتاباً جاءت ضمن قائمة «نيويورك تايمز» لأكثر الكتب مبيعاً، منها 16 رواية تشويق كـ«المقاربة الأخيرة» Final Approach، و«لماذا يجب أن تطير المستشفيات» Why Hospitals Should Fly، إلى جانب الكاتبة الأميركية ستيف تشا، مؤلفة قصص حائزة على جوائز عديدة في مجال الإثارة الخيالية، منها «بيتك سيدفع الثمن» Your House Will Pay، وثلاثية «أغنية العرعر» Juniper Song.
ومن كندا، تنضم إلى المهرجان الكاتبة ك.ج. هاو، الحائزة على جوائز دولية، ومؤلفة روايات التشويق الأكثر مبيعاً مثل «اختطاف في السماء» Skyjack، و«سمسار الحرية» Freedom Broker، وأخيراً الكاتبة الأميركية كاثلين أنتريم، الحائزة على جوائز عالمية، ومؤلفة روايات تشويق وإثارة حققت أعلى المبيعات، منها «جريمة كبرى» Capital Offense.
ومن العالم العربي، يرحب المهرجان بالكاتب المصري أحمد مراد، الذي يُعد أحد أبرز الكتّاب العرب الذين حظوا بشهرة واسعة، حيث تحولت العديد من أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية ناجحة، مثل «تراب الماس»، و«الفيل الأزرق»، الذي تصدر إيرادات شباك التذاكر، كما حققت إصداراته مبيعات عالية، مثل «موسم صيد الغزلان». نشر مراد روايته الأولى «فيرتيجو» في عام 2007، وحصلت على جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة، وتُرجمت إلى عدة لغات، منها اللّغة الإنجليزية، والإيطالية، والفرنسية، وتم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني حظي بمتابعة واسعة.
ويرحب المهرجان بالروائي المصري أمير عاطف المتخصص في أدب الإثارة والتشويق والغموض، والذي حققت رواياته شهرة واسعة، واحتلت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في المكتبات ومعارض الكتاب داخل مصر وخارجها، منها رواية «طارئ»، و«لا شيء مما سبق»، و«لوغاريتم»، إلى جانب الكاتب المصري يحيى صفوت، مؤلف روايات الغموض والخيال والبارانورما والتشويق ذات الرسائل الفلسفية الإنسانية، منها رواية «دفتر ناعوت»، و«ما أخفاه الرماد».
جلسات نقاشية وورش عمل وتوقيع كتب
يشهد اليوم الأول من المهرجان، الخميس 7 نوفمبر، جلسة نقاشية بعنوان «كيف تصنع بطلاً أو شريراً مقنعاً؟»، بمشاركة تيس جريتسين، وسعد عابد الفهد، وفايز القراشي، وتديرها كاثلين أنتريم. وفي اليوم الثاني، الجمعة 8 نوفمبر جلسة «كتاب إلى فيلم: تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية»، مع إيزابيلا مالدونادو، وجون ج. نانس، ويحيى صفوت، وتديرها ك.ج. هاو. أما الكاتب أحمد مراد، فيرافق جمهور المعرض في ورشة حول كتابة قصص التشويق لمدة ثلاثة أيام من 8–10 نوفمبر. في حين يستضيف اليوم الثالث، السبت 9 نوفمبر ورشة عمل بعنوان «ما الذي يجعل الكتاب شيقاً؟» تقدمها الكاتبة تيس جريتسين.
أما اليوم الرابع والأخير، الأحد 10 نوفمبر، فيشهد ورشة عمل بعنوان «عقلية قاتل متسلسل»، تقدمها الكاتبة إيزابيلا مالدونادو، بالإضافة إلى جلسة نقاشية تحمل عنوان «صياغة افتتاحية مثالية لرواية التشويق»، مع ستيف تشا، وأمير عاطف، وعثمان عبد، ومحمد الناصر، وتديرها ك.ج. هاو، كما تتضمن فعاليات المهرجان جلسات توقيع كتب لأعمال الكاتبات والكتاب المشاركين في نهاية كل جلسة نقاشية وورشة عمل، على مدار أيام المهرجان الأربعة.
يشارك كتّاب المهرجان ضمن 134 ضيفاً عربياً ودولياً من 32 دولة، الذين يقدمون 500 فعالية ثقافية، تتضمن جلسات نقاسية وقرائية وورش عمل، إلى جانب 400 مؤلف يوقعون كتبهم الجديدة، وأكثر من 2500 ناشر من 112 دولة، ضمن فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» خلال الفترة 6 - 17 نوفمبر المقبل في «مركز إكسبو الشارقة»، تحت شعار «هكذا نبدأ».

أخبار ذات صلة عروض مسرحية تجمع جمهور «الشارقة للكتاب» 2024 أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية في «الشارقة للكتاب»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب مهرجان الإثارة والتشويق الشارقة للکتاب إلى جانب

إقرأ أيضاً:

معرض جدة للكتاب يبرز دور رؤية 2030 في تطوير الحركة الثقافية بالمملكة

المناطق_جدة

ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ندوة بعنوان “قراءة في تقرير الحالة الثقافية”، التي قدمت رؤية شاملة عن تطور الحركة الثقافية في المجتمع السعودي في ظل رؤية السعودية 2030.

 

أخبار قد تهمك منطقة المانجا بمعرض جدة للكتاب تجذب الزوار بمحتواها الإبداعي والقصص المصورة 15 ديسمبر 2024 - 1:40 مساءً معرض جدة للكتاب يقيم جلسة نقاش “نورة من السيناريو إلى كان” 14 ديسمبر 2024 - 3:38 مساءً

وتناول التقرير الثقافي الذي عُرِض في الندوة كيفية رصد الحالة الثقافية من خلال الاستطلاعات، والمسوحات، وتحليل البيانات بهدف فهم الوضع الراهن وتحديد الفرص والتحديات أمام القطاع الثقافي، مما يسهم في تمكينه وتطويره.

 

وفي حديثه، أشار الدكتور علي زعلة إلى أن ممارسات إستراتيجية كهذه لم تكن موجودة قبل عام 2019، حيث كان أول تقرير للحالة الثقافية في ذلك العام، معتمداً على مسح الإنجازات في الإبداع الثقافي والمشاركة في المؤسسات الوطنية والأهلية.

 

وأكد أن التقرير الثاني الذي صدر بعد جائحة كورونا كان بعنوان “رقمنة الثقافة”، حيث ساعدت التقنيات الحديثة والمجتمعات الإلكترونية على تعويض غياب الحضور الثقافي المباشر.

 

أما التقرير الثالث فسلط الضوء على الثقافة في الفضاء العام، بينما تناول التقرير الأخير أهمية الاستدامة في القطاع الثقافي، وهو أحد المفاهيم الأساسية في الصناعات الثقافية.

 

وتألف التقرير من 6 فصول رئيسية، منها “الإدارة والصون” الذي ركز على الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، و”الإبداع والنتاج الثقافي”، و”المعارف والمهارات”، بينما تضمن فصل “المشاركة الثقافية” و”الاقتصاد الإبداعي”، وكان الفصل الأخير بعنوان “الاستدامة الثقافية”. كما أشار التقرير إلى النمو الملحوظ في الإنتاج الثقافي، بما في ذلك زيادة كبيرة في عدد الأفلام السينمائية المنتجة في السعودية، حيث ارتفعت النسبة بنسبة 127% مقارنة بالعام السابق.

 

من جانبه، تناول عبد الله الفارس موضوع السياحة الثقافية، التي تُعد من المصطلحات الحديثة التي أصبحت تُشكِّل جزءاً مهمًا من الأنماط السياحية. وأوضح أن السياحة الثقافية تشمل الرحلات التي تهدف إلى التعلم أو الاستكشاف أو الاطلاع على العادات والأعراف الثقافية للمناطق المختلفة. كما أشار إلى أن التقرير أظهر أن 50% من الرحلات الوافدة إلى السعودية في عام 2023 كانت بغرض السياحة الثقافية، مما يعكس دور المهرجانات والفعاليات الثقافية في جذب السياح، ويبرز أهمية تعزيز السياحة الثقافية ضمن رؤية السعودية 2030.

 

ويستمر معرض جدة للكتاب 2024 في استقبال الزوار حتى 21 ديسمبر الجاري، يومياً من الساعة 11 صباحاً إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً.

مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • معرض جدة للكتاب 2024.. مزج الأنميشن بالثقافة المحلية في ورشة إبداعية
  • معرض جدة للكتاب 2024 يستعرض آفاق الاقتصاد الثقافي الإبداعي ومستقبله الواعد
  • معرض جدة للكتاب يناقش فرص وتحديات سينما الخيال العلمي في العالم العربي
  • معرض جدة للكتاب يبرز دور رؤية 2030 في تطوير الحركة الثقافية بالمملكة
  • في شهر نوفمبر.. أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر"
  • 20 دار نشر إماراتية تشارك في معرض جدة للكتاب 2024
  • (6) ملايين عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في نوفمبر 2024م
  • أكثر من (6) ملايين عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في نوفمبر 2024م
  • “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” 2025 يضاعف أجندته بـ300 متحدث وأكثر من 60 فعالية لتمكين صناع التغيير حول العالم