موقع 24:
2025-02-02@02:43:44 GMT

مؤشرات مقلقة بشأن بايدن وترامب قبل سباق الانتخابات

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

مؤشرات مقلقة بشأن بايدن وترامب قبل سباق الانتخابات

تزداد الأزمات بشأن مستقبل المرشحين الأقرب للتنافس في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، في ظل قلق ديمقراطي بشأن حالة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وازدياد الوضع القانوني سوءاً بالنسبة للرئيس السابق دونالد ترامب الذي يحاكم بعشرات الاتهامات.

ويعقّد القلق بشأن وضع المرشحين الأبرز، مشهد الانتخابات الأمريكية المتأزم بفعل حالة استقطاب حادة يشهدها المجتمع الأمريكي، وتكرار ظواهر تؤشر لازدياد محتمل لأعمال العنف.


أجواء سياسية مشحونة تدفع #أمريكا للمجهول قبل انتخابات 2024

https://t.co/wd6kcdQpQ5 pic.twitter.com/RBxBajyZEF

— 24.ae (@20fourMedia) August 12, 2023 قلق ديمقراطي وقال تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الديمقراطيين يشعرون بالقلق بشأن الرئيس جو بايدن، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي وجد أن غالبية المستطلعة آراؤهم لديهم مخاوف بشأن عمر الرئيس بايدن (80 عاماً).

"شبح هانتر" يطارد #بايدن في سباق 2024

https://t.co/sfLeNRjouU

— 24.ae (@20fourMedia) August 13, 2023 وبايدن هو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ويسعى لولاية ثانية، وإذا أعيد انتخابه وخدم لفترة ولاية كاملة، فسيكون قد بلغ 86 عاماً عندما يترك منصبه في 2029.
وبحسب الاستطلاع، الذي شمل 1500 شخص سئلوا بشأن قلقهم من عمر الرئيس الأمريكي ومدى تأثيره على القيام بمهامه، قال 21% إنهم قلقون للغاية، وقال 23% إنهم قلقون إلى حد ما، وقال 31% إنهم قلقون قليلاً، ما مجموعه 75%.
وقال 22% فقط إنهم ليسوا قلقين على الإطلاق بشأن تأثير عمر بايدن على قدرته على أداء وظيفته.

مشكلة اليورانيوم.. بايدن "يشتري" صداعاً قبل الانتخابات https://t.co/eu2s1CelNw pic.twitter.com/eBhqsc11pc

— 24.ae (@20fourMedia) August 12, 2023 وبشأن إعلان الرئيس بايدن ترشحه لولاية ثانية، قال 20% من الديمقراطيين المستطلعة آراؤهم إنهم يوافقون بشدة على هذا البيان، بينما قال %22 إنهم يوافقون عليه، ما مجموعه 42%.
في حين قال قال 14% من ناخبي بايدن إنهم لا يوافقون على ترشحه لولاية ثانية، وقال 17% إنهم يعارضون بشدة ما مجموعه 31%.
وتشير المجلة الأمريكية إلى إن الرئيس بايدن حساس بشأن عمره والتركيز الإعلامي المتكرر عليه.

ترامب..أزمة جديدة وبحسب ما ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" فقد أصبحت جورجيا نقطة البداية للإرهاق بسبب الأوضاع القانونية المحيطة بدونالد ترامب، والجدل الجمهوري حول ما إذا كان سيبقى حتى عام 2024.

محاكمات #ترامب العديدة.. هل تؤثر على حظوظه في الانتخابات؟ https://t.co/awAmjkdlf7 pic.twitter.com/uHF01bNP3W

— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023 وعززت لوائح الاتهام الثلاثة التي واجهها حتى الآن موقف ترامب في الانتخابات التمهيدية، لكن في جورجيا، حيث من المتوقع أن يتم توجيه الاتهام إلى ترامب هذا الأسبوع بتهم تتعلق بجهوده لإلغاء نتيجة انتخابات 2020 في الولاية، هناك علامات على أن الناخبين قد سئموا إعادة انتخابات 2020 ومن ترامب نفسه، بحسب الصحيفة.
وتشير إلى أن بايدن فاز في الانتخابات في جورجيا عام 2020 بحوالي 12 ألف صوت من أصل خمسة ملايين صوت، ما جعل ترامب أول مرشح رئاسي جمهوري يخسر الولاية منذ 1992.
وقالت: "يأتي الآن تذكير جديد بأفعال ترامب الغريبة لعام 2020، في لوائح الاتهام المتوقعة من المدعي العام لمقاطعة فولتون فاني ويليس، ويتوقع الخبراء أن توجه الاتهام إلى الرئيس السابق ومساعديه ونشطاء الحزب الجمهوري البارزين في جورجيا".

على غرار سابقتين.. هل يخوض #ترامب حملته الانتخابية من السجن؟ https://t.co/BhoV9Z8rwE pic.twitter.com/gjTwiAkIva

— 24.ae (@20fourMedia) August 5, 2023 وأضافت الصحيفة "من المرجح أن تشمل التهم الموجهة في جورجيا، انتهاكات لقانون الدولة لمكافحة القرصنة، والذي يستخدمه المدعون العامون في كثير من الأحيان لملاحقة العصابات والشبكات الإجرامية".
وأشارت إلى أنه في هذه الحالة سيثبتون أن مثل هذه الشبكة التي يرأسها ترامب، سعت إلى تقويض الديمقراطية من خلال منع نتائج الانتخابات المشروعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا انتخابات أمريكا بايدن ترامب محاكمة ترامب فی جورجیا pic twitter com

إقرأ أيضاً:

بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل

في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.

وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.

وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.

أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي

تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.

ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.

تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية

رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.

ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.

وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".

تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية

انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.

يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟
 

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تؤكد تفاهمًا قويًا بين البلدين
  • دعوة لزيارة واشنطن .. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب
  • حسين هريدي يكشف عن أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب
  • سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
  • لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تشير إلى تحول المسار للحوار والنقاش
  • شراكة استراتيجية.. أحمد موسى: مكالمة الرئيس السيسي وترامب كانت حوارا إيجابيا بينهما
  • الرئاسة المصرية: اتصال السيسي وترامب شهد حوارا إيجابيا بشأن غزة
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم