وزير الخارجية: مصر ليست ضد حق دول حوض النيل في التنمية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك تحركًا مصريًا قويًا ليس فقط في القرن الأفريقي، ولكن أيضا في منطقة حوض النيل الجنوبي، وهناك مبادرات مصرية قوية لإعادة التأكيد على أن القاهرة ليست ضد الحق المشروع في التنمية بما في ذلك إقامة السدود.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تروجه إحدى الدول بأن مصر تعرقل مشروعات التنمية، هذا كذب، فمصر مع التنمية وتنفيذ مشروعات مائية على حوض النيل، بل قامت مؤخرا، من خلال مجلس الوزراء المصري، بإقرار تدشين آلية جديدة، هدفها الأساسي الاستثمار بأموال مصرية والمانحين الدوليين لتنفيذ مشروعات مائية على النيل الأبيض لأنها لا تحقق ضررًا.
وتابع: «ما تروج له إحدى الدول كذبًا بأننا ضد مشروعات التنمية، هذا غير صحيح، نحن ندعم التنمية والمشروعات المائية طالما أنها توافقية ولا تسبب الضرر لدولتي المصب مصر والسودان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: مشروعات مشتركة مع مصر في قطاع النسيج
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعًا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار التنميةوأضاف الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالإمكان عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى للاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
فرص استثمارية بين مصر والسعوديةوتابع: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».