بسبب تدهور الوضع الأمني.. قوات حفظ السلام تسرع وتيرة انسحابها من مالي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، اليوم الأحد، أنها عجلت الانسحاب المزمع من بلدة بير في شمال مالي، بسبب تدهور الوضع الأمني، بعد أن أثار القتال في المنطقة مخاوف من تجدد انتفاضة الانفصاليين.
.تحذر رعاياها
واتهم تحالف المتمردين الشمالي بقيادة الطوارق، والمسمى تنسيقية حركات أزواد، خلال الأيام الماضية قوات مالي وقوات مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، بانتهاك وقف إطلاق النار بمهاجمة قواته المتمركزة بالقرب من بير.
ولم يرد جيش مالي على هذه الاتهامات، لكنه أعلن أمس السبت، مقتل 6 من جنوده المتمركزين في بير، بينما كانوا يتصدون لمحاولة توغل «جماعات إرهابية مسلحة» لم يذكرها بالاسم.
وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، في بيان إنها «سرعت وتيرة انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني».
وأضافت أنها تحث «جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد العملية تعقيدًا»، دون أن تحدد تلك الأطراف.
وقال محمد المولود رمضان، المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد لرويترز عبر الهاتف، إن القتال بين قوات الجماعة وقوات جيش مالي استمر في محيط بير حتى صباح اليوم الأحد.
وطلبت مالي بشكل مفاجئ في يونيو، أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمتها المستمرة منذ 10 سنوات، مما أثار مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى مزيد من الضغوط على اتفاق السلام الذي أبرم في عام 2015 من المتمردين الطوارق، وكذلك إضعاف الجهود الرامية لكبح التمرد.
وفي حادث غير مسبوق، أعلن أفراد من قبائل الطوارق في شمال مالي، عن تعرض قواتهم لهجوم معقد، أمس الجمعة من الجيش، ومجموعة فاجنر الروسية المسلحة.
وأكدت "تنسيقية حركات الأزواد" على فيسبوك أن قواتها "تصدت لهجوم معقد من جانب فاما (الجيش المالي) وفاجنر" في بلدة بير الواقعة في منطقة تمبكتو (شمال).
وقال المتحدث باسم الحركة محمد المولود رمضان: "ندعو المجتمع الدولي لأن يشهد على هذه الأعمال الخطيرة" معتبرا الهجوم "انتهاكا لجميع الالتزامات والترتيبات الأمنية".
يشار إلى أن "تنسيقية حركات الأزواد" هي تحالف يضم في غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية.
وهي إحدى الأطراف الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة المالية في 2015.
من جهته، أعلن الجيش المالي أنه "رد بقوة" على "محاولة لاختراق" موقعه، الجمعة، متهماً "ارهابيين" في الحادثة.
ويقول النظام في باماكو إن المدربين العسكريين الأجانب في مالي لا ينتمون لمجموعة فاجنر بل للجيش الروسي النظامي.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي الأمم المتحدة حفظ السلام اخبار مالي فی مالی
إقرأ أيضاً:
السيسي: خسائر عائدات قناة السويس بلغت 800 مليون دولار بسبب الوضع في المنطقة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن خسائر عائدات قناة السويس بلغت 800 مليون دولار بسبب الوضع في المنطقة.
وأشار السيسي إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضاً، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة.
في المقابل، أكد السيسي أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيراً إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخراً على صرف شريحة جديدة لمصر، كما أشاد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصاً القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام