وزير الدفاع الأمريكي: نلتزم بدعم أوكرانيا والعمل على استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس، بأنه ناقش مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الالتزام المستمر بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، إلى جانب التنسيق المشترك لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ، جاء ذلك خلال اجتماع عُقد لبحث التحديات الأمنية الدولية الراهنة.
وقال أوستن في بيان صحفي: “أكدنا خلال المباحثات على أهمية استمرار تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، لضمان قدرتها على الدفاع عن سيادتها واستقلالها في وجه الهجمات الروسية”.
كما أشار أوستن إلى أن المباحثات تناولت أيضًا الأوضاع المتوترة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الوزراء ضرورة العمل الجماعي لضمان استقرار المنطقة. وأوضح: “ناقشنا كيفية مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، والتنسيق المستمر مع شركائنا الإقليميين لاحتواء التهديدات وتحقيق السلام”.
وأكد أن الولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين ملتزمون بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الدبلوماسية والدعم العسكري حيثما تطلب الأمر. تأتي هذه المباحثات في ظل استمرار الأزمات الإقليمية والدولية، والتي تتطلب استجابة منسقة بين الحلفاء الغربيين لضمان استقرار الأوضاع.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه أوكرانيا تصعيدًا في الصراع مع روسيا، إلى جانب تزايد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان والتوترات في قطاع غزة
بايدن يؤكد علمه بخطط الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” اليوم الخميس، إنه لديه معرفة كاملة بخطط إسرائيل للرد على الهجمات الإيرانية، لكنه رفض تقديم أي تفاصيل حول توقيت أو طبيعة هذا الرد. وجاءت تصريحات بايدن وسط تزايد التوترات في المنطقة، لا سيما مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران في لبنان وسوريا.
وأوضح بايدن أن إدارته تعمل عن كثب مع الحكومة الإسرائيلية لتنسيق الرد على الهجمات التي تنفذها الميليشيات المدعومة من إيران، لكنه رفض الإفصاح عن مزيد من المعلومات لحماية السرية العملياتية.
وفيما يخص الوضع في لبنان، أشار بايدن إلى وجود “إمكانية للعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار” هناك، لكنه أضاف أن هذه المهمة قد تكون أكثر صعوبة في غزة. وأوضح أن الوضع في غزة معقد للغاية بسبب العلاقات المتوترة بين إسرائيل وحركة “حماس”، مما يجعل الوصول إلى حل دبلوماسي أمرًا أكثر تحديًا.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الجهود الدبلوماسية مستمرة، لكنه شدد على أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قد يستغرق وقتًا أطول مقارنة بلبنان، في ظل تعنت الأطراف المتصارعة هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن وفرنسا وبريطانيا مواجهة العدوان الروسي لتحقيق الاستقرار منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام كشف الكذب وسط تحقيقات وتسريبات أمنية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يواجه أزمة داخل البنتاجون بعد تهديده عدداً من كبار الضباط والمسؤولين بإخضاعهم لجهاز كشف الكذب، في أعقاب تسريبات اعتُبرت حساسة تتعلق بمداولات سرية على صلة بشؤون الأمن القومي.
ووفقًا للصحيفة، فإن الوزير يخضع في الوقت ذاته لتحقيق رسمي بتهمة "سوء التعامل مع معلومات سرية"، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استمراريته في منصبه وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الأزمة بدأت بعد تسريب معلومات عن نية هيجسيث عقد إحاطة سرية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كان من المقرر أن تتناول ملفات متعلقة بالصين.
وأثارت هذه التسريبات غضب ترامب، الذي اعتبر أن خطوة كهذه قد تهدد المصالح الأمريكية، بالنظر إلى العلاقة المعقدة التي تجمع ماسك ببكين من خلال شركاته العالمية، وعلى رأسها "تسلا".
المصادر أكدت أن هيجسيث اتجه مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام لأبرز قيادات البنتاجون، حيث هدد الأدميرال كريستوفر جرايدي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة حينها، قائلاً له بشكل صريح: "سأربطك بجهاز كشف الكذب"، في محاولة لإثبات عدم تورطه في تسريب خبر الإحاطة السرية التي كانت مقررة في 21 مارس الماضي.
ورغم أن جرايدي لم يُخضع للاختبار في نهاية المطاف، إلا أن الوزير واصل توجيه التهديدات، فشملت أيضاً الفريق أول دوغ سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة، متهماً إياه بالتورط المحتمل في التسريب نفسه.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الحادثة شكلت "نقطة تحول" في مسيرة هيجسيث داخل وزارة الدفاع، التي وصفتها التقارير بـ"المضطربة أصلًا"، لا سيما مع تصاعد الإحباطات داخل دائرته المقربة، وفقدان الثقة في بعض معاونيه.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً من الإحباط يعود إلى أن الوزير نفسه، الذي كان مذيعًا سابقًا في قناة "فوكس نيوز"، متهم باستخدام معلومات عسكرية حساسة خلال محادثات جماعية غير محمية على تطبيق "سيغنال"، الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا في دوائر الأمن القومي.