وزير الخارجية: سياسات ممنهجة من إسرائيل لوضع قيود شديدة على تدفق المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إننا في حالة من الصدمة والدهشة من هذا العجز الدولي، وعجز مجلس الأمن والمجتمع الدولي عن التحرك، مشيرًا إلى أن هناك سياسة ممنهجة للتجويع في غزة، حيث يُستخدم التجويع كسلاح للعقاب الجماعي، بالإضافة إلى تفشي الأوبئة، بما في ذلك مرض شلل الأطفال، وأنه لا يمكن تطعيم الأطفال في شمال قطاع غزة.
وأضاف عبد العاطي، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: «كل ذلك يحدث بسبب سياسات ممنهجة، للأسف، من الجانب الإسرائيلي لوضع قيود شديدة على تدفق المساعدات، حيث توجد آلاف الشاحنات تنتظر الدخول».
وتابع: «للأسف، المجتمع الدولي يتفرج ولا يحرك ساكنًا في التعامل مع هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، خاصة من دول طالما ألقت الدروس حول حقوق الإنسان وأهمية احترام حقوق الإنسان، ولكن مع هذه المأساة ظهرت ازدواجية المعايير».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل وزير الخارجية بدر عبدالعاطي شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع مسؤولة أممية سبل حشد المساعدات لقطاع غزة
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اتصالا هاتفيا مع كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيجريد كاخ، اليوم.
جهود مصر من أجل وقف إطلاق النار في غزةتناول الطرفان الوضع الإنساني المتدهور بقطاع غزة نتيجة السياسة الإسرائيلية المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، والتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل العمل على تقديم الخدمات الأساسية، والإعداد لمستقبل إدارة الحياة اليومية للفلسطينيين في القطاع بعد وقف إطلاق النار.
سبل الحشد لدعم غزةكما تناول الوزير عبد العاطي مع المسؤولة الأممية سبل حشد المساعدات لقطاع غزة، والتنسيق في هذا الصدد للتواصل مع المانحين الدوليين.
كما حرص وزير الخارجية على الاستماع لعرض مفصل من المسؤولة الأممية حول نتائج مساعيها واتصالاتها وزياراتها الميدانية، التي عكست المعاناة الإنسانية المتزايدة لأهل غزة، والتي يقع علي عاتق المجتمع الدولي مسؤولية إنهائها في أسرع وقت.
وثمن الطرفان الدور المحوري لوكالة «أونروا» في تقديم الخدمات الرئيسية للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك في القطاع، وأكدا عدم إمكانية استبدالها بأي جهة أخرى، وضرورة استمرار الدعم الدولي لأنشطتها.