وزير السياحة يستعرض الفرص الاستثمارية في مصر خلال زيارته الصين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
واصل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءاته المهنية التي يعقدها خلال زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الصينية بكين، بلقاء السيد Yingwu Liu نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة Dalian Wanda للفنادق والمنتجعات، إحدى شركات إدارة الفنادق الصينية الفاخرة.
حضر اللقاء السفير عاصم حنفي سفير مصر في جمهورية الصين الشعبية، والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وخلال اللقاء، استعرض نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة حجم أعمال المجموعة بالصين وبمختلف الدول وتاريخ إنشائها وحجم عملائها خلال العام التي تستقبلهم بمختلف فنادقها ومنتجعاتها، مشيراً إلى استعداد المجموعة للتعاون مع الوزارة في الترويج السياحي للمقصد السياحي المصري.
واستهل الوزير حديثه خلال اللقاء باستعراض ما تشهده الحركة السياحية الوافدة من السوق الصيني إلى المقصد السياحي المصري من تزايد يصل على 60 % مقارنة بالعام الماضي، لافتاً إلى التوقعات الإيجابية لزيادة أعداد حركة السياحة الوافدة من الصين إلى مصر بنهاية العام الجاري، وما تشهده أعداد رحلات الطيران من تزايد بين البلدين سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة عبر خطوط طيران أخرى.
كما استعرض الوزير الفرص الاستثمارية والأماكن المتاحة للاستثمار في مصر لاسيما في المناطق السياحية من بينها الساحل الشمالي، والبحر الأحمر، وسيناء وغيرها من المدن والمناطق السياحية في مصر، موجهاً الدعوة للسيد Yingwu Liu لزيارة مصر للتعرف على أرض الواقع على هذه الفرص الاستثمارية، وعقد اللقاءات المهنية مع شركاء المهنة في مصر من مسئولي شركات سياحة وفنادق لتعريفهم بالثقافة الصينية ومتطلبات السائح الصيني، والتباحث لعقد الشراكات المهنية لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الصين إلى مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي شريف فتحي وزير السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الساحل الشمالي الصين فی مصر
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
شهدت روسيا زيادة هائلة في واردات السيارات الصينية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إلى روسيا بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022.
جاء ذلك نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا، مما أدى إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، وفتح المجال أمام الشركات الصينية لسد الفجوة.
هيمنة الشركات الصينية على السوق الروسيةاستحوذت العلامات التجارية الصينية على 63% من حصة سوق السيارات في روسيا، بينما تراجعت حصة العلامات المحلية إلى 29%. هذا التغيير السريع أثار قلق الشركات المصنعة المحلية والسلطات الروسية على حد سواء.
إجراءات روسية للحد من الواردات الصينيةاستجابةً لهذا التدفق الكبير، قررت السلطات الروسية في يناير الماضي زيادة ما يُعرف بـ"رسوم إعادة التدوير"، والتي تعمل بشكل مشابه للتعريفات الجمركية، لتصل إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) لمعظم سيارات الركاب، وهو ما يزيد عن ضعف المستوى الذي كان عليه في سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الرسوم في الارتفاع بنسبة تتراوح بين 10% و20% سنويًا حتى عام 2030.
مخاوف بشأن جودة السيارات الصينيةبالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، ظهرت تساؤلات حول جودة ومتانة السيارات الصينية. أفاد بعض سائقي سيارات الأجرة في روسيا بأن المركبات الصينية غالبًا ما تحتاج إلى استبدال بعد قطع مسافة 150,000 كيلومتر، مقارنةً بالسيارات الأوروبية والكورية التي تدوم حتى 300,000 كيلومتر.
كما أشاروا إلى أن الحصول على قطع الغيار اللازمة للإصلاحات قد يستغرق وقتًا طويلًا.
دعوات لحماية الصناعة المحليةأثارت الهيمنة المتزايدة للسيارات الصينية غضب بعض المنتجين المحليين.
ودعا سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة Rostec الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة في شركة Avtovaz المصنعة لسيارات Lada، الدولة إلى فرض "تدابير وقائية" على المركبات الصينية لحماية الصناعة المحلية.
تأثير العقوبات الغربية على السوق الروسيةتسببت العقوبات الغربية في تقليص وصول الشركات الروسية إلى الأجزاء والتكنولوجيا الغربية، مما دفعها إلى اللجوء إلى الصين لتلبية احتياجاتها.
هذا التحول أدى إلى زيادة اعتماد روسيا على الصين، مما أثار مخاوف بشأن التوازن التجاري بين البلدين.
تُظهر الإجراءات الروسية الأخيرة التحديات التي تواجهها موسكو في موازنة احتياجات السوق المحلية مع حماية الصناعة الوطنية.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، يبقى مستقبل سوق السيارات الروسي غير مؤكد، مع احتمال استمرار التوترات التجارية بين روسيا والصين.