تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن المجاعة ضربت وتضرب حاليا بشكل أعنف مختلف مناطق قطاع غزة في ظل تقييد الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات بأشكالها المختلفة وفي مقدمتها المواد الغذائية إلى مختلف أنحاء القطاع وربما في الشمال أكثر شدة ولكن في الوسط والجنوب هناك نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

وقال الشوا في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة "إن ما يدخل للقطاع من مساعدات إنسانية وغذائية قليلة جدا مقارنة بتلك الاحتياجات المتزايدة جراء العدوان الإسرائيلي والنزوح المتزايد خاصة في شمال القطاع، حيث هناك أكثر من 120 ألف مواطن لا يزالون صامدين في مخيم جباليا يتعرضون لأبشع أنواع العدوان من خلال قطع إمدادات الغذاء والدواء والمياه عنهم بالإضافة إلى الاستهداف المباشر لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف أن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا بحسب لوكالات الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وغيرهم من الخبراء - في ظل التوجه الإسرائيلي الواضح ضمن مخططات محددة لاستخدام التجويع سلاحا بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتابع قائلا" أن الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع هذا الشهر قام بعملية اجتياح جديدة لمنطقة شمال قطاع غزة ومحاولات من أجل فرض واقع جديد من خلال هذا الحصار الذي يفرضه على المنطقة من أجل عزلها بشكل كامل وخاصة مخيم جباليا واستهداف مباشر لمنازل المواطنين بعد تهديدات الإخلاء التي فرضها على المواطنين الذين قرروا الصمود والبقاء في منازلهم ومراكز الإيواء".

وأشار إلى تعرض المنازل والمدارس لعمليات قصف مستمرة ومتواصلة من بينها المجزرة التي ارتكبت بالأمس لمدرسة "أبو حسين" بمخيم جباليا وراح ضحيتها حوالي 28 شهيدا وعشرات من الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.

وشدد الشوا، على أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جريمة الإبادة بأركانها المختلفة سواء بعمليات القتل المباشر أو بفرض المجاعة وقطع امدادات المياه ومنع دخول الوقود للمستشفيات والأدوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي المساعدات المجاعة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يمنع منظمات طبية غير حكومية من دخول غزة

كشفت عدد من المصادر الإعلامية، المُتفرّقة، أن عدد من المنظمات الطبية غير الحكومية لن يُسمح لها بعد الآن بدخول قطاع غزة، الذي يكابد ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام، في ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان عرض الحائط.

وأتى منع سبعة منظمات طبية غير حكومية من دخول غزة، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عقب أيام قليلة من تحذير الولايات المتحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي من أنها بـ"حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة أو المخاطرة بفقدان المساعدات العسكرية".

وفي السياق نفسه، أبلغت منظمة الصحة العالمية، المنظمات، التي منها "فجر"، و"جليا"، والجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، و4 منظمات أخرى على الأقل ممّن  لهم تاريخ طويل في العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية، بأنها محظورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك، أوضحت مديرة التطوير في منظمة جليا، دوروتيا جوتشياردو، أنها من بين منظمات المحظورة، مردفة في حديثها لـ"سي إن إن": "منع العاملين في مجال الرعاية الصحية من دخول غزة من شأنه أن يشلّ بشكل أكبر أي قدرة على تقديم الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين، الذين يعانون بالفعل تحت وطأة الحصار العسكري المستمر منذ ما يقرب من 20 عاما".

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد طالب، الأربعاء، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بـ"السماح للمنظمة وشركائها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة".


وأشار غيبريسوس، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمنظمة، إلى أن "زيادة العنف في شمال غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية، تعيق عمليات بعثات المساعدات الإنسانية في إيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية".

كذلك، أكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه خلال النصف الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أكملت بعثة واحدة فقط من أصل 54 بعثة تابعة للأمم المتحدة مكلّفة من أجل شمال غزة، عملها بنجاح، فيما تم رفض أو إلغاء أو عرقلة البعثات الأخرى.

وأضاف غيبريسوس: "نطلب من إسرائيل أن تسمح لمنظمة الصحة العالمية وشركائها بالوصول إلى شمال غزة حتى نتمكّن من الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل".

وفيما أكد غيبريسوس، استمرار الهجمات على كافة خدمات الصحة في غزة، أبرز أن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح قد تعرض إلى هجوم في 14 أكتوبر الجاري، وأن هذا الهجوم هو الثامن منذ آذار/ مارس الماضي.


"بموجب القانون الدولي الإنساني، تتحمل جميع الأطراف الفاعلة مسؤولية حماية خدمات الصحة وضمان عدم تعرضها للهجمات" أضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي، المُتواصلة، على كامل قطاع غزة المحاصر، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار مُفجع ووضع إنساني أقل ما يقال عنه هو "كارثي".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع منظمات طبية غير حكومية من دخول غزة
  • الاحتلال يقيّد دخول المساعدات إلى قطاع غزة.. واليونيسيف تحذر
  • استشهاد 19 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة في جباليا
  • إسرائيل تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الشوا: حصار شمال غزة يعوق الوصول للتطعيم ضد شلل الأطفال
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: حصار شمال غزة يعوق الوصول للأطفال
  • الاحتلال الإسرائيلي ينسف ويحرق مباني سكنية في مخيم جباليا شمال غزة
  • المقاومة الفلسطينية: عملية الجيش الإسرائيلي في جباليا تستهدف تهجير السكان
  • تل أبيب تواصل محارقها فى غزة.. وحماس تندد بخديعة دخول المساعدات.. والكوليرا تصل إلى لبنان