تسجيل درجة حرارة قياسية جديدة في المغرب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
-سجّلت الأرصاد الجوية في أغادير الواقعة في جنوب المغرب، الجمعة درجة حرارة قياسية بلغت 50,4 مئوية وقد اعتبرت الأعلى على الإطلاق في المملكة، وفق ما أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية.
وكانت درجة الحرارة القصوى السابقة قد سجّلت في 13 تموز/يوليو (49,9 مئوية) في السمارة، المدينة الواقعة في الصحراء الغربية وفق المديرية العامة للأرصاد الجوية.
وهذه هي المرة الأولى التي تتخطى فيها درجات الحرارة الـ50 مئوية في المغرب، وفق المديرية.
منذ بداية الصيف ترزح أراضي المملكة تحت وطأة موجات حر ارتفعت معها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأوضحت المديرية في بيان أن “هذا الجو الشديد الحرارة والمعروف بظاهرة +الشركي+، يعزى الى صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو المغرب مما تسبب في ارتفاع شديد في درجات الحرارة، حيث تجاوز المعدل الشهري بـ5 إلى غاية 13 درجة، خاصة يومي الجمعة 11 والسبت 12” آب/أغسطس الجاري.
وتسبّبت موجة الحر بحريقي غابات شهدهما في الأيام الأخيرة شمال البلاد، في محيط طنجة وشرقا قرب إقليم تازة، وفق مراسلين ميدانيين لوكالة فرانس برس.
هذه الحرائق المحدودة النطاق والتي أجّجتها رياح قوية، أتت على مئات الهكتارات من الغطاء الحرجي أو ألحقت بها أضرارا.
وإلى الآن لم تسجل أي إصابات على صلة بالحرائق.
بحسب المرصد الأوروبي للتغيّر المناخي “كوبرنيكوس” سجّل تموز/يوليو 2023 المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم بفارق 0,33 درجة مئوية عن تموز/يوليو 2019.
في المغرب، تم تصنيف تموز/يوليو 2023 الرابع الأكثر حرا من بين أشهر تموز/يوليو في المملكة منذ العام 1961.
وتتوقّع المديرية العامة للأرصاد الجوية انخفاضا في درجات الحرارة في شمال البلاد في الأيام المقبلة.
المصدر أ ف ب الوسومالمغرب درجات الحرارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المغرب درجات الحرارة درجات الحرارة تموز یولیو
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
البلاد – الرياض
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي ومسبباته وطرق الوقاية منه، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرابعة.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذّرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذّرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، خصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و 37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز، للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.