ما حكم تناول الإنسان للأشياء المضرة بالصحة ؟.. عالم أزهري يجيب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الشيخ عبد الرحمن محمد عبدالصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الإسلامية جاء بها كيفية حفظ صحة الإنسان، لأن الإنسان يحتاج إلى صحة جيدة ليتمكن من أداء واجباته في الحياة الدنيا، ولذلك يقول العلماء إن مقصد حفظ صحة الإنسان هو مقصد المقاصد بمعنى أنه لكي تحفظ النفس؛ لا بد أن تحفظ النفس والعقل والبدن وكل ما يكون من نسل الإنسان.
أضاف «محمود»، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أنه لن يأتي حفظ للدين والمال؛ إلا إذا كان الإنسان بصحة جيدة وعقل جيد وحواس سليمة، ومن خلال ذلك يستطيع تعمير الدنيا والتفاعل معها وأن يؤثر بها تأثيرا إيجابيا.
وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «سيدنا محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام) نبهنا إلى الحفاظ على هذه النعمة العظمية، وهي الحفاظ على الصحة من الأضرار، وأن الكثير يهمل في الحفاظ على صحته، فقال «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ»، في هذا الحديث شبه الرسول الإنسان بتاجر رأس ماله هو الصحة والوقت، فيجب على الإنسان أن يحافظ على صحته ووقته».
الجديد والحديث في مجال جراحات العظام التخصصيةأشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود قسم جراحة العظام بكلية طب البنين بأسيوط، مثمنًا النشاط العلمي الكبير الذي يشهده القسم وخدماته الطبية التي يقدمها للمواطنين في محافظات صعيد مصر.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس للقسم، الذي يقام تحت عنوان: «الجديد والحديث في مجال جراحات العظام التخصصية».
ورحب رئيس الجامعة بالحاضرين للمؤتمر من داخل جمهورية مصر العربية ومختلف أنحاء العالم، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع خالص الدعاء للمؤتمر بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات عملية مفيدة للبلاد والعباد.
وأكد رئيس الجامعة أن العلم والاهتمام به هو السبيل الوحيد لبناء الأمم وتقدمها، لافتًا إلى أنه منذ يومين كان في مؤتمر دولي نظمته كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، وعنوانه: «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر» وطالبَ بأن يتم عمل حصر لتوصيات المؤتمرات التي تنظمها كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم وطبعها في كتاب وإهدائه إلى الجامعات المصرية المناظرة وإلى جميع مؤسسات الدولة الوطنية؛ بهدف استثمار مخرجات هذه المؤتمرات العلمية والعمل عليها؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030م.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية الجد والاجتهاد في طلب العلم وتحقيق التنمية الشاملة، خاصة وأن البحث العلمي هو القاطرة الحقيقة للتنمية.
وبين رئيس الجامعة أن الناس فهموا حديث اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلي، بأنه العطاء المادي فقط، لكن الحديث أعم وأشمل، فهو يقصد اليد العليا في كل شيء، ومنها العطاء العلمي، مشيرًا إلى أن ذلك يجعلنا أمة ناهضة تتقدم وننتج المعرفة ولا نستهلكها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريعة الإسلامية مركز الازهر العالمي للفتوى كلية الشريعة والقانون رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر
تفقد اليوم وفد شئون القرآن الكريم برئاسة الشيخ عوض الله عبد العال، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المناطق والخدمات، يرافقه الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، والمشرف على المسابقات القرآنية الأزهرية، والدكتور أبو اليزيد علي سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم، أعمال مسابقة الأزهر الشريف للقرآن الكريم بمنطقة القاهرة الأزهرية.
تلك المسابقة التي تم فيها تصعيد أكثر من خمسين ألف طالب في المرحلة الأولى إلى التصفيات المؤهلة من مجموع 155.000 طالب تقدموا في المرحلة الأولى، حيث انطلقت اليوم الفعاليات في منطقة القاهرة، التي تم تصعيد 1147 طالبًا منها لتجري الاختبارات فيها على مدار سبعة أيام وتنتهي يوم 4 فبراير 2024م.
وانطلقت المسابقة في عشر محافظات منذ يوم الأحد 26 من رجب 1446هـ الموافق 26 من يناير 2025م، واستقبل وفد اليوم الشيخ/ وطني معبد، مدير شئون القرآن بمنطقة القاهرة الأزهرية، و إيمان يوسف، مديرة إدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة، و آن حسين، موجه عام الحاسب الآلي بالمنطقة.
جدير بالذكر أن المسابقة سنوية برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ولجنتها العليا بإشراف مباشر من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، ويشرف على أعمالها الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد، وتضم لجنتها العليا الشيخ عوض الله عبد العال، رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق والخدمات، والدكتور أحمد خليفة شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.
كما يشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري، وتقوم الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذها.
وأشار الدكتور/ أبو اليزيد سلامة إلى أن المسابقة تهدف إلى العناية بكتاب الله –تعالى - حفظًا وتلاوة وإتقانًا وفهمًا، ونشره في ربوع العالم؛ وترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله، وتشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وتعلمًا لأحكامه وآدابه، وتطبيق أحكام التجويد والتلاوة عمليًا، واكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية، والأصوات الحسنة، وإبراز القدرات الإبداعية لديهم، وتهيئة وإعداد الناشئة والشباب للمشاركة في المحافل والمسابقات الدولية للقرآن الكريم، وإعداد محفظين للقرآن الكريم على المنهج الأزهري الوسطي؛ ليكونوا نواة لنشر الكتاتيب ذات التوجه المعتدل في المجتمع، وبناء نسق من القيم القرآنية الحضارية لدى الناشئة تنعكس على سلوكياتهم وأخلاقهم.
جدير بالذكر أن المسابقة تتكون من أربعة مستويات بجوائز تتجاوز 25 مليون جنيه، المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس، أما المستوى الرابع: فحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس.