شفق نيوز/ أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، يوم الأحد، استنفار كوادرها في 10 منافذ استعداداً لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء، وبينما أحصت دخول من 15 إلى 25 ألف زائر يومياً، توقعت إجمالي أعداد الزائرين لهذه المناسبة المليونية.
وقال المتحدث باسم الهيئة، علاء الدين القيسي، لوكالة شفق نيوز، إن "الاستعدادات لإحياء زيارة الأربعين تجري على قدم وساق، حيث استنفرت هيئة المنافذ كوادرها باتجاه المنافذ المشمولة بالزيارة الأربعينية وهي (سفوان والشلامجة وزرباطية والشيب ومندلي والمنذرية والقائم)، ومطارات (النجف وبغداد والبصرة)".
وأكد القيسي، أن "هناك تعاوناً بين هيئة المنافذ والحكومات المحلية من أجل ديمومة وإدامة البنى التحتية للمنشآت الموجودة، وإضافة أخرى لجميع المنافذ المذكورة ضمن زيارة الأربعين".
وأضاف، أن "دخول الوافدين مستمر ويتراوح من 15 إلى 25 ألف يومياً، وتزداد هذه الأعداد وتصل إلى الذروة مع قرب موعد الزيارة، ومن المتوقع دخول من 4 إلى 5 ملايين زائر سواء من الخليج أو من الدول العربية والإسلامية والأجنبية لإحياء هذه المناسبة".
وأعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم الأحد، تحديد أربعة منافذ حدودية برية دولية وهي (صفوان، والشلمجة، والشيب، زرباطية)، تعمل على مدار الساعة لاستقبال الزائرين الأجانب الذين يقصدون البلاد لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء، متوقعا دخول قرابة 5 ملايين من أولئك الزائرين إلى العراق.
وعن خطة زيارة الاربعينية، قال الوزير: إن الخطة الأمنية المعدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 19 من شهر آب/أغسطس المصادف الأول من شهر صفر وفق التقويم الهجري وتنتهي في الـ20 من صفر حين انتهاء مراسم احياء الزيارة الموافق يوم 9 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم الثامن شهر آب/أغسطس، على ضمان نجاح الخطط الخدمية والأمنية المعدة لتأمين إحياء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء.
ويحيي المسلمون الشيعة ذكرى الزيارة الاربعينية بعد أربعين يوماً على عاشوراء ذكرى مقتل الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه في واقعة الطف على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد عاشوراء المنافذ الحدودية الزيارة الأربعينية الإمام الحسین من شهر
إقرأ أيضاً:
10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها
الدعاء عبادة أمرنا به الله سبحانه وتعالى وذلك في قوله تعالى "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (غافر:60)"، إلا أن كثير من الناس يتساءل عن سبب عدم استجابة الدعاء وما هي موانع إجابة الدعاء؟
وفي السطور التالية نلخص أهم 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء والتي حددها التابعي الجليل إبراهيم بن أدهم رحمه الله، أحد علماء السنة والجماعة.
وكان التابعي الجليل إبراهيم بن أدهم مر بسوق في البصرة وسُئل عن أسباب تمنع استجابة الدعاء حيث قال له بعض الناس: يا أبا إسحاق، إن الله تعالى يقول: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}(غافر:60) ونحن ندعو الله فلا يستجيب لنا.
فقال التابعي الجليل إبراهيم بن أدهم 10 أسباب قائلا: لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء:
عرفتم الله ولم تؤدوا حقهقرأتم القرآن ولم تعملوا به وزعمتم حب نبيكم وتركتم سنته وقلتم إن الشيطان لكم عدو فلم تحذروه وقلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها وقلتم إن النار حق ولم تهربوا منها وقلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له واشتغلتم بعيوب الناس وتركتم عيوبكم وعرفتم أن الدنيا باطل وانشغلتم بها ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهممشروعية الدعاءوقالت دار الإفتاء إن الدعاء عبادة جليلة حثَّ عليها الشرع الشريف ورغَّب فيها؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]؛ قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (21/ 408، ط. مؤسسة الرسالة): [قيل: إنَّ معنى قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي﴾: إنَّ الذين يستكبرون عن دعائي] اهـ.
دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
دعاء آخر أسبوع من شوال .. 9 أدعية تجعل لك من كل همّ فرجاً
دعاء لطفلك الرضيع يجعله ينام بسكينة وهدوء
أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
وقال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186]؛ قال مقاتل في "تفسيره" (ص: 163-164، ط. دار إحياء التراث): [أَي فأعلمهم أنِّي قريب منهم في الاستجابة أُجِيبُ دعوة الدَّاعِ إِذا دَعانِ] اهـ.
وروى الإمام أحمد في "مسنده" عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]».
قال الإمام فضل الله التُّورِبِشْتِي في "الميسر في شرح مصابيح السنة" (2/ 514، ط. مكتبة نزار): [والعبد إذا سأل ربَّه وشكا إليه ضُرَّه، ورفع إليه حاجته فقد علم أنَّ ربَّه مرغوبٌ إليه في الحوائج، ذو قدرة على ما يشاء، وعلم أنَّه عبدٌ ضعيفٌ لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، واعترف بالفقر والفاقة والذلة لمَن يدعوه، فلذلك قال: «هُو العِبَادَة» ليدل على معنى الاختصاص] اهـ.
آداب الدعاءومن آداب الدعاء رفع اليدين إلى السماء أثناءه، وهو ثابت مشروع؛ لما فيه من التَّضرُّع والابتهال إلى الله تعالى؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [البقرة: 172]، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِىَ بِالْحَرَامِ؛ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟».
قال الإمام القرطبي في "المفهم" (3/ 59، ط. دار ابن كثير): [وقوله: «يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ»؛ أي: عند الدعاء، وهذا يدلُّ على مشروعية مدِّ اليدين عنده إلى السماء] اهـ.
وقال الإمام نجم الدين الطوفي في "التعيين في شرح الأربعين" (1/ 114، ط. مؤسسة الريان): [قوله: «يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ» يدلُّ على أنَّ من أدب الدعاء رفع اليدين إلى السماء، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرفع يديه في الاستسقاء حتى يُرَى بياض إبطيه] اهـ.
وقد جمع الإمام السيوطي الأحاديث والآثار الواردة في هذا الباب في رسالته "فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء". ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.