مالك محطة للمحروقات بالدار البيضاء يجر ضابط أمن للتحقيق
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الخميس 17 أكتوبر الجاري، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لضابط أمن يعمل بولاية أمن الدار البيضاء، والذي يشتبه في تورطه في قضية اختلاس وتبديد أموال عمومية والمشاركة. وكانت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء قد توصلت بشكاية تقدم بها مالك محطة للمحروقات متعاقدة لتزويد سيارات الشرطة بالوقود بمنطقة أمن عين السبع بمدينة الدار البيضاء، مفادها عدم توصله بجزء من مستحقاته المالية، حيث أظهرت الأبحاث الأولية المنجزة أن موظف الشرطة المكلف بتدبير حظيرة سيارات المصلحة امتنع عن أداء مبلغ يتجاوز 40 مليون سنتيم لفائدة المشتكي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
موظف يشعل فيسبوك بفيديو صادم في سوهاج .. حصل إيه؟
أثار مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا بين المواطنين، بعدما ظهر خلاله موظف على المعاش من أبناء قرية قلفاو التابعة لمحافظة سوهاج وهو يعبر بمرارة عن معاناة أهالي قريته من أزمة الصرف الصحي المستمرة منذ سنوات، دون استجابة من المسؤولين.
وروى محمد حسانين القلفاوي، الذي بدا عليه الألم والغضب، تفاصيل الأزمة التي تعاني منها القرية، موضحًا أن شبكة الصرف الصحي تم مدها تحت الأرض منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تُفعَّل حتى اليوم.
ما اضطر السكان للاعتماد على سيارات نزح المياه، والتي تتقاضى في أقل تقدير 200 جنيه للنقلة الواحدة، بينما تحتاج معظم الأسر إلى نقلتين او أربع نقلات اسبوعيًا، وهو ما يمثل عبئًا ماديًا فوق طاقة البسطاء.
والأخطر من ذلك بحسب ما كشفه الفيديو، أن مياه الصرف وصلت إلى مقابر سيتي بالقرية، وتسربت إلى داخل المقابر.
وذلك في مشهد صادم يمس كرامة الأحياء والأموات على حد سواء، دون تحرك يُذكر من الجهات المعنية، رغم تقديم شكاوى عديدة.
وأكد المواطن المسن أن أهالي القرية استنفدوا كل السُبل القانونية، دون أن يجدوا من يُنصت إليهم، مضيفًا: "مش لاقيين حد يسمعنا، حرام اللي بيحصل فينا، ده موت للأحياء قبل الأموات".
ويناشد محمد حسانين القلفاوي، من خلال مقطع الفيديو المتداول، اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بالتدخل العاجل لرفع معاناة القرية، وتشغيل شبكة الصرف الصحي المُهملة، قبل تفاقم الكارثة بيئيًا وصحيًا.