نظم آلاف المواطنين، اليوم الجمعة، تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني منذ عام كامل.

 

وشهدت مدينة تعز، تظاهرة حاشدة في ساحة الحرية، معبرة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الصهيوني.

 

وأكد خطيب ساحة الحرية أن المقاومة لا تتوقف باستشهاد قادتها، مشيدا بنضال الفلسطينيين ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

 

وردد المصلون هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور قادة المقاومة الذين استشهدوا جراء التصدي لعدوان الاحتلال.

 

كما شهدت مدينة مأرب شمال شرق صنعاء، احتجاجات شعبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الحرب والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.

 

وأشاد المحتجون، بفدائية وتضحية القائد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي استشهد وهو يواجه جنود الاحتلال الصهيوني حاملا سلاحه.

 

ونددت الوقفة بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأدانت سياسة الحصار والتجويع للمدنيين في شمال غزة وكامل القطاع.

 

ودعت الأمة العربية والإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لإفشال مشروع التهجير القسري ووقف حرب الإبادة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز مارب غزة اليمن تظاهرات مع الشعب الفلسطینی الاحتلال الصهیونی

إقرأ أيضاً:

فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أنه لا قرارات ما يسمى بـ"كابنيت" الاحتلال، بفصل تجمعات استعمارية، ولا العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال، يمكن أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية. إن الاستيطان، بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات له، إن القانون الدولي بوضوح عدم شرعية الاستيطان، ونصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية. 

وعليه، فإن أي محاولة لشرعنة الاستيطان، سواء عبر إجراءات سياسية داخلية لدولة الاحتلال أو عبر تغاضي المجتمع الدولي، هي خرق للقانون الدولي وتقويض لأسس السلام والاستقرار.

وأضاف أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان. وعلى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.

وأردف أن الموقف العربي كان واضحًا في رفض التطبيع مع الاحتلال ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وقد أكدت مبادرة السلام العربية هذا المبدأ، حيث ربطت أي علاقات مع "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، دون أي مستوطنة على أراضيها. وهذا ما أكدته جميع القمم العربية والإسلامية.

واختتم، أننا نؤكد مجددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة انتهاكات الاحتلال، بدلًا من التواطؤ مع سياساته التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود الدولية في مؤتمر فلسطين
  • “استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتؤكد مواصلة الدعم للمقاومة
  • قيادة وكوادر وزارة الشؤون الاجتماعية ينددون بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • حماس تندد باستمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وسوريا ولبنان
  • فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
  • رئيس الوزراء العراقي الأسبق يؤكد أن اليمن طور معادلة جديدة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني
  • حركة حماس: الشعب ومقاومته الضامن لإفشال هذا العدوان
  • حركة حماس: الشعب ومقاومته هو الضامن لإفشال هذا العدوان