بايدن يكشف علمه بكيفية وموعد الرد الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، علمه بطبيعة الرد الذي تعتزم إسرائيل القيام به ضد إيران بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران على إسرائيل.
وخلال زيارة للعاصمة الألمانية برلين، قال بايدن للصحفيين إن لديه علما بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي تشنها إيران وموعده، لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيل.
وتأتي هذه التصريحات بعدما توعدت إسرائيل بالردّ على إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على أراضيها في الأول من أكتوبر.
وقالت طهران إن الهجوم جاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والعميد في الحرس الثوري عباس نیلفروشان في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم بطهران في 31 يوليو حملت مسؤوليته للدولة العبرية.
تعهدت إسرائيل بالرد، وقال وزير دفاعها يوآف غالانت إنه سيكون "قاتلا ودقيقا ومفاجئا".
من جهتها، حذّرت إيران من أن أي هجوم على "بنيتها التحتية" من شأنه أن يؤدي إلى "رد أقوى"، في حين قال العميد في الحرس الثوري رسول سنائي راد إن أي هجوم على المنشآت النووية أو مواقع الطاقة سيعد تجاوزا للخط الأحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية.
وصل بايدن مساء الخميس إلى برلين في آخر زيارة رسمية لألمانيا ستركز على الدعم الغربي لأوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وخلال رحلته الخاطفة التي تستغرق 24 ساعة، يلتقي الرئيس الأميركي المستشار أولاف شولتس إضافة إلى قادة فرنسا والمملكة المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية
أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.
وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.
وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.
مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس
أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.
ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.