من العقبة.. عاهل الأردن وميلوني يبحثان سبل خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي؛ لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في العقبة، حيث بحثا سبل خفض التصعيد في المنطقة، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وحماية المدنيين ووقف معاناتهم.
وشدد العاهل الأردني، على أهمية تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى مقاصدها، والاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتقديم خدماتها، وفق تكليفها الأممي، محذرا في الوقت نفسه، من استمرار اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتطرق اللقاء - طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم - إلى ضرورة استمرار التنسيق من أجل زيادة فاعلية الاستجابة لأزمة اللجوء السوري.
وتناول اللقاء العلاقات بين البلدين والشعبين، إذ أشار الملك إلى الحرص على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وبدورها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن تقدير بلادها لدور الأردن الإغاثي تجاه أهالي قطاع غزة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الإيطالي لدى الأردن لوتشيانو بيزوتي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني المساعدات الإغاثية اللاجئين الفلسطينيين العاهل الاردني الضفة الغربية الضفة التصعيد في المنطقة الديوان الملكي الإسرائيلية استجابة إغاثية اعتداءات اسرائيلية المستوطنين جورجيا ميلوني حماية المدنيين حل الدولتين رئيسة وزراء إيطاليا رئيسة الوزراء الإيطالية
إقرأ أيضاً:
الأردن وقطر يشددان على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبب.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم /الأحد/، لسبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وتطوير التعاون في مختلف المجالات تنفيذًا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
كما أكد الصفدي والشيخ محمد استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، ورفض أي محاولة للانتقاص من دورها خرقًا للقانون الدولي وإمعانًا في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني.
بحث الوزيران، استمرار التعاون في إيصال المساعدات إلى غزة، وأكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في شمال غزة نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إليها.
وأكدا أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وثمّن الصفدي، الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لإنجاز صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأكدا الصفدي والشيخ محمد، استمرار العمل المشترك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة.
وشددا على على وقوف المملكة وقطر إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه وعلى ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بالكامل.