بوتين يؤكد استعداد بلاده للمساعدة في إيجاد حلول وسط بين إيران والاحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، على استعداد بلاده للمساعدة على إيجاد "حلول وسط" بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل التوترات المتصاعدة بينهما، مشيرا إلى أن الوصول إلى هذه الحلول "أمر ممكن لكن صعب التحقيق".
وقال بوتين في حديث مع الصحفيين على هامش منتدى أعمال مجموعة "بريكس" في موسكو، حول إمكانية اندلاع حرب بين الاحتلال وإيران، "نحن على اتصال بإسرائيل، وعلى اتصال بإيران.
وأضاف أن بلاده تأمل في "التوصل إلى سبل لحل الموقف بشكل يرضي الجانبين"، موضحا أن "الإجابة على هذه المسألة تكمن دائما في البحث عن حلول وسط".
وتابع الرئيس الروسي متسائلا "هل هذه (الحلول الوسط) ممكنة في هذا الموقف أم لا؟ أعتقد ذلك. بغض النظر عن مدى الصعوبة ولكنها، في رأيي، ممكنة"، حسب وكالة رويترز.
ولفت بوتين إلى استعداد موسكو للمشاركة في أي محادثات بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي إذا أبديا اهتماما، قائلا "إذا كان هذا مطلوبا، فنحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا في الاتصال بالجانبين للمساعدة في التوصل إلى هذه الحلول الوسط".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تترقب فيه المنطقة هجوما عسكريا إسرائيليا على إيران، وهو الأمر الذي ترافق مع جولتين إقليميتين أجراهما وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي على العديد من دول المنطقة لبحث التطورات في المنطقة.
ولا تزال أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم المحتمل تتردد في العديد من التقارير الصحفية في إطار طرح السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من تصعيد "إسرائيل" واستهداف المنشآت النووية أو النفطية في إيران.
والخميس، ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله إن "روسيا تحذر إسرائيل حتى من احتمالية افتراضية لشن هجوم على المنشآت النووية والبنية التحتية النووية الإيرانية".
وأضاف أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية "سيكون تطورا كارثيا ورفضا كاملا للمسلمات القائمة في مجال الأمن النووي"، بحسب تعبيره.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن "تنفيذ تهديدات بضرب المنشآت النووية السلمية في طهران رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل سيكون استفزازا خطيرا للغاية"، وفقا لوكالة "تاس".
ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين إيران الاحتلال روسيا إيران روسيا الاحتلال بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أن قواته تتحكم بالمجريات على كل خطوط المواجهة في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قواته تتحكم بالمجريات على كل خطوط المواجهة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.