صحيفة الاتحاد:
2025-01-18@19:40:21 GMT

3 شقيقات يروين قصصهن في مسيرة العطاء

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
في عالم تسوده التحديات وتزداد فيه الحاجة إلى التكاتف المجتمعي، يظهر التطوع كأحد أهم السبل لتعزيز روح العطاء والانتماء. وعلى الرغم من أن فكرة التطوع غالباً ما ترتبط بالكبار، هناك نماذج مشرقة من الناشئة الذين لم يمنعهم صغر سنهم من ترك بصمة إيجابية في المجتمع، بينهم 3 شقيقات قررن أن يكرسن جزءاً من حياتهن لخدمة الآخرين، ليصبح التطوع بالنسبة لهن أسلوب حياة وقصة نجاح تروى.


هيام وشوق وعائشة فهد الحساني شقيقات وجدن السعادة في خدمة الآخرين، وتقديم المساعدة بروح إيجابية في سبيل تحقيق تطلعاتهن في غرس بذور الخير في المجتمع. 

مساهمات
انطلقت رحلة الشقيقات مع التطوع من خلال أنشطة مدرسية بسيطة، كتنظيم حملات تنظيف الأحياء أو جمع التبرعات للأسر المحتاجة. ولم يكن الفرح فقط بما قدمنه، بل في أثر مساهماتهن البسيطة على وجوه الآخرين. 
وقد رأت هيام فهد الحساني (14 عاماً) في التطوع فرصة لتطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي، وتقول: «التطوع علمني كيف أكون قائدة وكيف أتعاون مع الآخرين. ومن خلاله، تعلمت كيف أتعامل مع مختلف الشخصيات، وكيف ننجح سوياً كفريق».
أما شوق فهد الحساني (12 عاماً)، فقد غيّر التطوع نظرتها للحياة، قائلة: «علمني التطوع أن السعادة لا تكمن فيما نحصل عليه فقط، بل فيما نقدمه للآخرين. عندما أرى تأثير الأعمال الصغيرة على حياة الناس، ومدى فرحتهم بها أشعر بأنني جزء من مهمة كبيرة، هذا الشعور جعلني أقدر قيمة التعاون والعمل الجماعي بشكل لم أكن أتخيله من قبل».
بينما ترى عائشة فهد الحساني (11 عاماً) أن التطوع وسيلة لاكتشاف العالم من حولها، من خلال مشاركتها في حملة لزراعة الأشجار، حيث شعرت بأنها تساهم في حماية البيئة وتطوير المجتمع. وتكمن سعادتها عندما ترى الاهتمام بالتشجير والمسطحات الخضراء قد بدت تغطي وتكسو مساحات واسعة من الدولة، وترى واجبها ومسؤوليتها في الحفاظ على الغطاء النباتي والاهتمام بالتشجير.

أخبار ذات صلة «الإمارات معك يا لبنان».. السبت في الشارقة والأحد في دبي متطوعون: جاهزون للمشاركة في حملة «الإمارات معك يا لبنان»

الهوية 
يشكل التطوع عند الشقيقات الـ 3 جزءاً من هويتهن الشخصية، ومن خلاله يتعلمن التعاطف مع الآخرين ويكتسبن مهارات جديدة. كما يعزز علاقتهن ببعضهن، إذ يعملن معاً على مشاريع تطوعية، مما ينمي لديهن روح التعاون والتفكير الإبداعي.
ترى الشقيقات أن كل فرد في المجتمع، باستطاعته المساهمة في خدمة الآخرين، ويطمحن إلى توسيع دورهن في التطوع، ليس فقط على المستوى المحلي، بل يتطلعن إلى المشاركة في مشاريع تطوعية على المستوى الدولي. ويهدفن إلى التعرف على التحديات العالمية، وأن يكن جزءاً من الحلول المستقبلية، ورسالتهن أن كل عمل تطوعي، مهما كان صغيراً، يُحدث فرقاً ويترك أثراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التطوع العمل التطوعي

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد: 17 يناير.. يوم نحتفي فيه بروح النخوة والتلاحم

قال سمّو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، إن الإمارات تستمد من ذكرى 17 يناير دروساً في العطاء والتضحية.
وأوضح سموه، في منشور على منصة «إكس»، أن «السابع عشر من يناير يومٌ نحتفي فيه بروح النخوة والتلاحم الذي يميز شعب الإمارات. نستمد من هذا اليوم دروساً في العطاء والتضحية لنواصل بناء مستقبل أكثر إشراقاً لوطننا وأجيالنا القادمة».

أخبار ذات صلة سيف بن زايد: في 17 يناير.. تتجدد قيم المواطنة الإيجابية المفعمة بالنخوة والولاء هزاع بن زايد: في 17 يناير.. تجلت قيمنا الأصيلة من نخوة ووحدة وتضامن المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • حكم التسبيح أثناء الجلوس مع الآخرين أو مشاهدة التلفزيون
  • نقابة الأطباء تفتح فتح باب التسجيل للراغبين في التطوع لعلاج مصابي غزة
  • نقابة الأطباء تعلن إعادة فتح باب التسجيل للراغبين في التطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين
  • 5 أبراج فلكية تُجديد التلاعب بأفكار الآخرين.. لديهم شخصية قوية وحضور طاغٍ
  • حمدان بن زايد: نستمد من «17 يناير» دروساً في العطاء والتضحية
  • حمدان بن زايد: 17 يناير.. يوم نحتفي فيه بروح النخوة والتلاحم
  • مواليد 3 أبراج فلكية يستمدون طاقتهم من دعم الآخرين.. «امدحهم طول الوقت»
  • رجل الأعمال محمد باخريبه يُكرّم المعلم أفاق اللحجي براتب ستة أشهر
  • جنوب إفريقيا: انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور والمخاوف تتزايد بشأن مصير المئات الآخرين
  • هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟