صحيفة الاتحاد:
2024-10-18@19:25:34 GMT

3 شقيقات يروين قصصهن في مسيرة العطاء

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
في عالم تسوده التحديات وتزداد فيه الحاجة إلى التكاتف المجتمعي، يظهر التطوع كأحد أهم السبل لتعزيز روح العطاء والانتماء. وعلى الرغم من أن فكرة التطوع غالباً ما ترتبط بالكبار، هناك نماذج مشرقة من الناشئة الذين لم يمنعهم صغر سنهم من ترك بصمة إيجابية في المجتمع، بينهم 3 شقيقات قررن أن يكرسن جزءاً من حياتهن لخدمة الآخرين، ليصبح التطوع بالنسبة لهن أسلوب حياة وقصة نجاح تروى.


هيام وشوق وعائشة فهد الحساني شقيقات وجدن السعادة في خدمة الآخرين، وتقديم المساعدة بروح إيجابية في سبيل تحقيق تطلعاتهن في غرس بذور الخير في المجتمع. 

مساهمات
انطلقت رحلة الشقيقات مع التطوع من خلال أنشطة مدرسية بسيطة، كتنظيم حملات تنظيف الأحياء أو جمع التبرعات للأسر المحتاجة. ولم يكن الفرح فقط بما قدمنه، بل في أثر مساهماتهن البسيطة على وجوه الآخرين. 
وقد رأت هيام فهد الحساني (14 عاماً) في التطوع فرصة لتطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي، وتقول: «التطوع علمني كيف أكون قائدة وكيف أتعاون مع الآخرين. ومن خلاله، تعلمت كيف أتعامل مع مختلف الشخصيات، وكيف ننجح سوياً كفريق».
أما شوق فهد الحساني (12 عاماً)، فقد غيّر التطوع نظرتها للحياة، قائلة: «علمني التطوع أن السعادة لا تكمن فيما نحصل عليه فقط، بل فيما نقدمه للآخرين. عندما أرى تأثير الأعمال الصغيرة على حياة الناس، ومدى فرحتهم بها أشعر بأنني جزء من مهمة كبيرة، هذا الشعور جعلني أقدر قيمة التعاون والعمل الجماعي بشكل لم أكن أتخيله من قبل».
بينما ترى عائشة فهد الحساني (11 عاماً) أن التطوع وسيلة لاكتشاف العالم من حولها، من خلال مشاركتها في حملة لزراعة الأشجار، حيث شعرت بأنها تساهم في حماية البيئة وتطوير المجتمع. وتكمن سعادتها عندما ترى الاهتمام بالتشجير والمسطحات الخضراء قد بدت تغطي وتكسو مساحات واسعة من الدولة، وترى واجبها ومسؤوليتها في الحفاظ على الغطاء النباتي والاهتمام بالتشجير.

أخبار ذات صلة «الإمارات معك يا لبنان».. السبت في الشارقة والأحد في دبي متطوعون: جاهزون للمشاركة في حملة «الإمارات معك يا لبنان»

الهوية 
يشكل التطوع عند الشقيقات الـ 3 جزءاً من هويتهن الشخصية، ومن خلاله يتعلمن التعاطف مع الآخرين ويكتسبن مهارات جديدة. كما يعزز علاقتهن ببعضهن، إذ يعملن معاً على مشاريع تطوعية، مما ينمي لديهن روح التعاون والتفكير الإبداعي.
ترى الشقيقات أن كل فرد في المجتمع، باستطاعته المساهمة في خدمة الآخرين، ويطمحن إلى توسيع دورهن في التطوع، ليس فقط على المستوى المحلي، بل يتطلعن إلى المشاركة في مشاريع تطوعية على المستوى الدولي. ويهدفن إلى التعرف على التحديات العالمية، وأن يكن جزءاً من الحلول المستقبلية، ورسالتهن أن كل عمل تطوعي، مهما كان صغيراً، يُحدث فرقاً ويترك أثراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التطوع العمل التطوعي

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في رأس الناقورة للاشتباه بتسلل مسيرة

دوت صافرات الإنذار في رأس الناقورة شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة للاشتباه بتسلل مسيرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

مقالات مشابهة

  • 60 مسيرة جماهيرية حاشدة في إب نصرةً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • 24 مسيرة جماهيرية حاشدة في ريمة ضامناً مع فلسطين ولبنان
  • جيش الاحتلال: اعترضنا مسيرة من لبنان باتجاه الجليل الغربي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة من لبنان باتجاه الجليل الغربي
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في رأس الناقورة للاشتباه بتسلل مسيرة
  • عش حياتك.. لا ترضِ الآخرين!
  • سكن” تُمكّن 1544 مستفيدًا من المسكن في منطقة القصيم
  • كوريا الشمالية تواصل التصعيد ضد جارتها وسيول ترفع حجم التسليح
  • سعيد بن حم رئيساً لفريق عونك يا وطن التطوعي